من علماء اهل السنة والجماعة (الشيخ الدكتور :محمد امان بن علي جامي علي)
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 18 يونيو 2010 الساعة: 07:04 ص
هو محمد امان بن علي جامي علي يكنى بأبي احمد
موطنه:
أثيوبيا منطقة هرر قرية طغا طاب
سنة ولادته:
سنة ولادته:
ولد كما هو مدون في اوراقه الرسميه سنة 1349 هـ
طلبه للعلم في الحبشه
نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرأن الكريم وبعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الامام الشافعي رحمه الله ودرس العربيه في قريته ايضا على الشيخ محمد امين الهرري ثم ترك قريته على عادة اهل تلك الناحيه الى قرية اخرى وفيها التقى مع زميل طلبه
الشيخ عبدالكريم فأنعقدت بينهما الاخوه الاسلاميه ثم ذهبا معا الى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لأبن رسلان ثم درسا متن المنهاج على الشيخ ابادر وتعلما في هذه القريه عدة فنون ثم اشتاقا الى السفر الى البلاد المقدسه مكة المكرمه للتعلم واداء فريضة الحج فخرجا من الحبشة الى الصومال فركبا البحر متوجهين الى عدن حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البر والبحر ثم سارا الى الحديده سيرا على الاقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا الى السعوديه فمرا بصامطه وابي عريش حتى حصلا على اذن الدخول الى مكة وكان هذا سيرا على الاقدام
وفي اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوه السلفيه التي يطلقون عليها الوهابيه
طلبه للعلم في الحبشه
نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرأن الكريم وبعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الامام الشافعي رحمه الله ودرس العربيه في قريته ايضا على الشيخ محمد امين الهرري ثم ترك قريته على عادة اهل تلك الناحيه الى قرية اخرى وفيها التقى مع زميل طلبه
الشيخ عبدالكريم فأنعقدت بينهما الاخوه الاسلاميه ثم ذهبا معا الى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لأبن رسلان ثم درسا متن المنهاج على الشيخ ابادر وتعلما في هذه القريه عدة فنون ثم اشتاقا الى السفر الى البلاد المقدسه مكة المكرمه للتعلم واداء فريضة الحج فخرجا من الحبشة الى الصومال فركبا البحر متوجهين الى عدن حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البر والبحر ثم سارا الى الحديده سيرا على الاقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا الى السعوديه فمرا بصامطه وابي عريش حتى حصلا على اذن الدخول الى مكة وكان هذا سيرا على الاقدام
وفي اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوه السلفيه التي يطلقون عليها الوهابيه
طلبه للعلم في السعوديه
بعد اداء الشيخ لفريضة الحج عام 1369 هـ بدأ رحمه الله طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثه في رحابه واستفاد من فضيلة الشيخ عبدالرزاق حمزه رحمه الله وفضيلة الشيخ عبدالحق الهاشمي رحمه الله وفضيلة الشيخ محمد عبدالله الصومالي وغيرهم وفي مكة تعرف على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وصحبه في سفره الى الرياض
لما افتتح المعهد العلمي وكان ذلك في اوائل السبعينات الهجريه
وممن زامله في دراسته الثانويه بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد وفضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمه الشرعيه الكبرى بالمدينه سابقا كما انه لازم حلق العلم المنتشره بالرياض فقد استفاد وتأثر بسماحة المفتي العلامه الفقيه الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ رحمه
الله كما انه كان ملازما لفضيلة الشيخ عبدالرحمن الافريقي رحمه الله كما لازم سماحة الشيخ عبدالعزيزبن باز رحمه الله فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم كما اخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله وفضيلة الشيخ العلامه المحدث حماد الانصاري رحمه الله وتأثر بالشيخ عبدالرزاق عفيفي كثيرا حتى في اسلوب تدريسه كما استفاد وتأثر
بفضيلة الشيخ العلامه عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله حيث كانت بينهما مراسلات كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامه محمد خليل هراس رحمه الله وكان متأثرا به ايضا كما استفاد من فضيلة الشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله
مؤهلاته العلميه
حصل على الثانويه من المعهد العلمي بالرياض
ثم انتسب بكلية الشريعه وحصل على شهادتها سنة 1380 هـ ثم معادلة الماجستير في الشريعه من جامعة البنجاب ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهره
بعد اداء الشيخ لفريضة الحج عام 1369 هـ بدأ رحمه الله طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثه في رحابه واستفاد من فضيلة الشيخ عبدالرزاق حمزه رحمه الله وفضيلة الشيخ عبدالحق الهاشمي رحمه الله وفضيلة الشيخ محمد عبدالله الصومالي وغيرهم وفي مكة تعرف على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وصحبه في سفره الى الرياض
لما افتتح المعهد العلمي وكان ذلك في اوائل السبعينات الهجريه
وممن زامله في دراسته الثانويه بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد وفضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمه الشرعيه الكبرى بالمدينه سابقا كما انه لازم حلق العلم المنتشره بالرياض فقد استفاد وتأثر بسماحة المفتي العلامه الفقيه الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ رحمه
الله كما انه كان ملازما لفضيلة الشيخ عبدالرحمن الافريقي رحمه الله كما لازم سماحة الشيخ عبدالعزيزبن باز رحمه الله فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم كما اخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله وفضيلة الشيخ العلامه المحدث حماد الانصاري رحمه الله وتأثر بالشيخ عبدالرزاق عفيفي كثيرا حتى في اسلوب تدريسه كما استفاد وتأثر
بفضيلة الشيخ العلامه عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله حيث كانت بينهما مراسلات كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامه محمد خليل هراس رحمه الله وكان متأثرا به ايضا كما استفاد من فضيلة الشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله
مؤهلاته العلميه
حصل على الثانويه من المعهد العلمي بالرياض
ثم انتسب بكلية الشريعه وحصل على شهادتها سنة 1380 هـ ثم معادلة الماجستير في الشريعه من جامعة البنجاب ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهره
مكانته العلميه وثناء العلماء عليه
كان للشيخ رحمه الله مكانته العلميه عند اهل العلم والفضل فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم بل بلغت الثقه بعلمه وعقيدته انه عندما كان طالبا في الرياض ورأى شيخه سماحة الشيخ عبدالعزيزبن باز رحمه الله نجابته وحرصه على العلم فقدمه لسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله
حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطه العلمي بمنطقة جازان وايضا مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند اهل العلم انه عند افتتاح الجامعه الاسلاميه بالمدينه المنوره انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عليه ومعلوم ان الجامعه الاسلاميه انشئت لنشر العقيده السلفيه يقول سماحة المفتي العام للمملكه العربيه السعوديه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الشيخ
محمد امان جامي في كتاب لسماحته برقم 64 في 9/1/1418 هـ "معروف لدي بالعلم والفضل وحسن العقيده والنشاط في الدعوه لله سبحانه وتعالى والتحذير من البدع والخرافات غفر الله له واسكنه فسيح جناته واصلح ذريته وجمعنا واياكم واياه في دار كرامته انه سميع قريب "
وكتب فضيل الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ في 3/3/1418 هـ قائلا
الشيخ محمد امان كما عرفته
ان المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعه كثيرون ولكن قليل منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه والشيخ محمد امان الجامي هو من تلك القلة النادره من العلماء الذين سخروا علمهم وجهدهم في نفع المسلمين وتوجيههم بالدعوة الى الله على بصيره من خلال تدريسه في الجامعه الاسلاميه وفي
المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الاقطار الاسلاميه الخارجيه وتجواله في المملكه لألقاءالدروس والمحاضرات في مختلف المناطق يدعو الى التوحيد وينشر العقيده الصحيحه ويوجه شباب الامه الى منهج السلف الصالح ويحذرهم من المبادئ الهدامه والدعوات المضلله ومن لم يعرفه شخصيا فليعرفه من خلال كتبه المفيده واشرطته العديده التي تتضمن فيض مايحمله من علم غزيز ونفع كثير "
الا ليتي قومي يفقهون:
طبعا المشائخ الذين اثنوا على الشيخ محمد امان الجامي كثير وسنتركهم خشية الاطاله ولكن منهم فضيلة الشيخ العلامه عبدالمحسن بن حمد العباد المدرس بالمسجد النبوي معالي مدير الجامعه الاسلاميه الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود في كتابه المؤرخ في 15/4/1417
فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي في كتابه المؤرخ في 4/1/ 1417
فضيلة الشيخ عمر محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي ومدير شعبة دار الحديث في كتابه المؤرخ في1417/2/8
فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي والجامعه الاسلاميه ووكيلهاللدراسات العليا والبحث العلمي في كتابه المؤرخ 29/5/1417
فضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الخميس المدرس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه بالرياض مما سبق من كلام اهل العلم والفضل عن الشيخ محمد امين الجامي رحمه الله تظهر مكانته العلميه وجهوده وجهاده في الدعوه الى الله منذ مايقرب من اربعين عاما وصلته الوثيقه بالعلماء واهتمامه رحمه الله وعنايته بتقرير وبيان العقيده السلفيه والرد على المبتدعه المتنكبين لصراط السلف الصالح ودحض شبههم الغويه حتى يكاد يرحمه الله لايعرف الا بالعقيده وذلك لعنايته بها وكانت له مشاركات
في التفسير والفقه مع المعرفه التامه باللغه العربيه فهل يعقل ان يمتدحه كل هؤلاء العلماء ثم يأتي من يطعن فيهالطعن فيه يعتبر طعن في كل من امتدحه واثنى عليه
بعض مؤلفاته رحمه الله كان للشيخ رحمه الله مكانته العلميه عند اهل العلم والفضل فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم بل بلغت الثقه بعلمه وعقيدته انه عندما كان طالبا في الرياض ورأى شيخه سماحة الشيخ عبدالعزيزبن باز رحمه الله نجابته وحرصه على العلم فقدمه لسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله
حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطه العلمي بمنطقة جازان وايضا مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند اهل العلم انه عند افتتاح الجامعه الاسلاميه بالمدينه المنوره انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عليه ومعلوم ان الجامعه الاسلاميه انشئت لنشر العقيده السلفيه يقول سماحة المفتي العام للمملكه العربيه السعوديه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الشيخ
محمد امان جامي في كتاب لسماحته برقم 64 في 9/1/1418 هـ "معروف لدي بالعلم والفضل وحسن العقيده والنشاط في الدعوه لله سبحانه وتعالى والتحذير من البدع والخرافات غفر الله له واسكنه فسيح جناته واصلح ذريته وجمعنا واياكم واياه في دار كرامته انه سميع قريب "
وكتب فضيل الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ في 3/3/1418 هـ قائلا
الشيخ محمد امان كما عرفته
ان المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعه كثيرون ولكن قليل منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه والشيخ محمد امان الجامي هو من تلك القلة النادره من العلماء الذين سخروا علمهم وجهدهم في نفع المسلمين وتوجيههم بالدعوة الى الله على بصيره من خلال تدريسه في الجامعه الاسلاميه وفي
المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الاقطار الاسلاميه الخارجيه وتجواله في المملكه لألقاءالدروس والمحاضرات في مختلف المناطق يدعو الى التوحيد وينشر العقيده الصحيحه ويوجه شباب الامه الى منهج السلف الصالح ويحذرهم من المبادئ الهدامه والدعوات المضلله ومن لم يعرفه شخصيا فليعرفه من خلال كتبه المفيده واشرطته العديده التي تتضمن فيض مايحمله من علم غزيز ونفع كثير "
الا ليتي قومي يفقهون:
طبعا المشائخ الذين اثنوا على الشيخ محمد امان الجامي كثير وسنتركهم خشية الاطاله ولكن منهم فضيلة الشيخ العلامه عبدالمحسن بن حمد العباد المدرس بالمسجد النبوي معالي مدير الجامعه الاسلاميه الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود في كتابه المؤرخ في 15/4/1417
فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي في كتابه المؤرخ في 4/1/ 1417
فضيلة الشيخ عمر محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي ومدير شعبة دار الحديث في كتابه المؤرخ في1417/2/8
فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي والجامعه الاسلاميه ووكيلهاللدراسات العليا والبحث العلمي في كتابه المؤرخ 29/5/1417
فضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الخميس المدرس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه بالرياض مما سبق من كلام اهل العلم والفضل عن الشيخ محمد امين الجامي رحمه الله تظهر مكانته العلميه وجهوده وجهاده في الدعوه الى الله منذ مايقرب من اربعين عاما وصلته الوثيقه بالعلماء واهتمامه رحمه الله وعنايته بتقرير وبيان العقيده السلفيه والرد على المبتدعه المتنكبين لصراط السلف الصالح ودحض شبههم الغويه حتى يكاد يرحمه الله لايعرف الا بالعقيده وذلك لعنايته بها وكانت له مشاركات
في التفسير والفقه مع المعرفه التامه باللغه العربيه فهل يعقل ان يمتدحه كل هؤلاء العلماء ثم يأتي من يطعن فيهالطعن فيه يعتبر طعن في كل من امتدحه واثنى عليه
كتاب " الصفات الالهيه في الكتاب والسنة النبويه في ضوء الاثبات والتنزيه "
كتاب " اضواء على طريق الدعوه الى الاسلام "
كتاب " مجموع رسائل الجامي في العقيده والسنه "
رساله بعنوان " المحاضره الدفاعيه عن السنه المحمديه" وهي رد على الملحد محمود طه
رساله بعنوان " حقيقة الديموقراطيه وانها ليست من الاسلام "
رساله بعنوان " حقيقة الشورى في الاسلام "
بعض تلاميذه
يصعب حصر تلاميذه وطلبته ولكن من ابرزهم
فضيلة الشيخ الدكتور السلفي ربيع بن هادي المدخلي
فضيلة الدكتور علي بن ناصر فقيهي المدرس بالجامع النبوي
فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي ووكيل الجامعه الاسلاميه للدراسات العليا
وفضيلة الشيخ المحدث عبدالقادر بن حبيب الله السندي
وفضيلة الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي والجامعه الاسلاميه
وفضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي المدرس بالجامعه الاسلاميه
وفضيلة الدكتور ابراهيم بن عامر الرحيلي المدرس بالجامعه الاسلاميه
وفضيلة الدكتور بكر بن عبدالله ابو زيد عضو هيئة كبار العلماء
وفضيلة الدكتور صالح الرفاعي
وفضيلة الدكتور فلاح اسماعيل المدرس بجامعة الكويت
وفضيلة الدكتور فلاح بن ثاني المدرس بجامعة الكويت
اخلاقه الفاضله:
كان رحمه الله تعالى ناصحا
وقليل مخالطته للناس : كان معروفا رحمه الله بقلة مخالطته للناس الا في الخير فأغلب ايامه واوقاته محفوظه وطريقته في ذلك معروفه اذ يخرج من البيت الى العمل بالجامعه ثم يعود للبيت ثم الى المسجد
النبوي الشريف لألقاء دروسه بعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء وبعد الفجر وهكذا الى ان لزم الفراش بسبب المرض
عفة لسانه
عفوه وحلمه
عنايته وتعهده بطلبته
مرضه وموته
لقد ابتلي في اخر عمره رحمه الله بمرض عضال حتى الزمه الفراش نحو عام فصبر واحتسب وفي صبيحة يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر شعبان سنة 1416 هـ اسلم روحه لبارئها
فصلي عليه بعد الظهر ودفن في بقيع الغرقد بالمدينة المنوره
وشهد دفنه جمع كبير من العلماء والقضاة وطلبة العلم وغيرهم
وبموته حصل نقص كبير في العلماء العاملين
فنسأل الله تعالى ان يغفر له ويرحمه ويخلف على المسلمين عددا من العلماء العاملين
تعليقات