موجز تاريخ اثيوبيا الحديث

كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 16 مارس 2012 الساعة: 17:07 م

 
هاجرت الشعوب الحامية إلى إثيوبيا من آسيا الصغرى في عصور ما قبل التاريخ. ووصل التجار الساميون القادمون من شبه الجزيرة العربية، إلي أثيوبيا
إثيوبيا هي أقدم دولة في أفريقيا السوداء، ويمكن تتبع تاريخها المرصود والمسجل إلى ألفي عام مضت.
أما الأسرة الملكية التي كانت تحكمها فتزعم أنها من سلالة الملك منليك الأول الذي يسود الاعتقاد أنه ابن ملكة سبأ والملك سليمان.
———————————-
عام 341
دخول المسيحية القبطية إلي إثيوبيا
واتخذت دولة إثيوبيا من أحد مذاهب هذه المسيحية القبطية دينا رسميا لها
———————————-
في القرن 5م
. وصلت إثيوبيا القديمة ذروة عظمتها
لكن الحروب الإقطاعية أضعفتها.
========================
1137-1270
سيطرت أسرة أجوية، على منطقة الحبشة.
———————————-
الفترة (1314-1344)
تولى “عمد أسيول الأول” حكم الحبشة.
———————————-
1344 -1372
تولى “سيف أرعد” حكم الحبشة.
———————————-
الفترة (1434-1468)
تولى “زرء يعقوب” حكم الحبشة.
———————————-
1506-1543
سيطر الإمام أحمد بن إبراهيم الأشول، على المنطقة.
———————————-
1640
بدء تأسيس إقليم جوندر، على حدود السودان، بواسطة الإمبراطور “فاسيلدس”.
———————————-
القرن 19
1855
سيطر الإمبراطور “تيودور الثاني”، على مملكة الحبشة.

———————————-
1881
ضم إقليم كفاوجما، إلى الحبشة.
———————————-
1882
ضم إقليم عروسي.
———————————-
1886
ضم إقليم وللجا.
———————————-
1887
نجح الإمبراطور منليك، في هزيمة إيطاليا في معركة “عدوة”.
وقيل ربما غلط؟؟ظ
برزت إثيوبيا الحديثة إلى الوجود على يد الملك منليك الثاني الذي رسخ استقلالها بالقضاء على غزو إيطالي جرى سنة 1896
انتهي
———————————-
1887
ضم إقليم هرر وأيليبابور.
——————————–
1889-1911
منليك الاول
————————–
1891
ضم إقليم بالى وسيدامو.
———————————-
1894
ضم إقليم جوفا وولامو.
———————————-
1896
توقيع معاهدة أديس أبابا، وحددت الحدود بين الحبشة وإريتريا.
———————————-
1897
ضم إقليم الأوجادين.
———————————-
1898
تم ضم إقليم جوراج.
———————————-
1898
تم ضم إقليم بنى شنجول.
———————————-
1911-1916
ملك أثيوبيا = ليج ياسو ( جوشوا )
Lij Iyasu (Joshua)
———————
1916-1928
ملك أثيوبيا =زاوديتو Zawditu

————————–
1917
إضطرابات في اثيوبيا فارتقت ابنة منليك العرش
، وكان ابن عم منليك واسمه ( تافاري ماكونين) الرجل القوي وصيا على العرش ووليا للعهد.
وعندما كان هيلا سيلاسي وصيا على العرش منع الرق.
———————————
1930
- موت الامبراطورة
- تتويج ( تافاري ماكونين ) إمبراطوراً للحبشة.
، توج تافاري إمبراطورا على البلاد باسم الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول.
وكان ذلك عندما ماتت الإمبراطورة في 1930
لما أصبح إمبراطوراً عمل على تجميع مملكته المبعثرة تحت حكم مركزي. وعمل على تحقيق قدر معتدل من الإصلاح.
———————————-
1931
. منح هيلا سيلاسي الأول البلاد دستورا
——————————
1931
انضمت الحبشة إلى الأمم المتحدة.
———————————-
ولما كانت إيطاليا الفاشية مصممة على إقامة إمبراطورية استعمارية، فقد قامت بغزو إثيوبيا في 3 تشرين الأول 1935
————————————–
1936؟؟
قامت إيطاليا بغزو الحبشة.
———————
في أيار 1936
وأرغمت هيلاسيلاسي على اللجوء إلى المنفى.
وضمت إيطاليا إثيوبيا إلى إريتريا التي كانت آنذاك مستعمرة إيطالية وضمت إلى الإثنين الصومال الإيطالي وكونت من الثلاثة أفريقيا الشرقية الإيطالية، وفقدت إثيوبيا استقلالها لأول مرة في التاريخ،
———————
1941
عادت بريطانيا إلى الحبشة، بمساعدة الإمبراطور هيلاسيلاسي.
قضت القوات البريطانية على الإيطاليين، وعاد هيلاسيلاسي إلى أديس أبابا.
يوجد غموض في الأحداث
؟؟؟
———————
1948
منحت بريطانيا الحبشة إقليم الأوجادين وهود.
———————————-
1948
أعلن عن قيام ( حزب وحدة الشباب الصومالي).
———————————-
1948
أعلن أبناء الصومال الكيني الجهاد، وتم فتح فرع من( حزب وحدة الشباب الصومالي)
———————————-
1948
أعلنت بريطانيا( إقليم الصومال الكيني) منطقة مغلقة..
———————————-
1949
أُرسلت لجنة تقصي الحقائق إلى إريتريا.
———————————-
1950
أرسلت الأمم المتحدة بعثة إلى إريتريا، للتعرف على رغبات السكان.
———————————-
8-11-1950
جرت مناقشة قضية إريتريا في الأمم المتحدة.
———————————-
1952
منحت بريطانيا الحبشة الاستقلال.
———————————-
وفي عام 1955
تمت مراجعة الدستور وتنقيحه بحيث يتم انشاء برلمان من مجلس شيوخ معين ومجلس نواب منتخب، وأقيم نظام للمحاكم، لكن السلطة الأساسية بقيت بيد الإمبراطور.
————————————-
1964
أعلنت إثيوبيا انضمام إريتريا إليها.
———————————-
1973
تفشت المجاعة في إثيوبيا.
———————————-
وفي السبعينات من القرن20م
شهدت البلاد موجة من الإضرابات والمظاهرات الطلابية من جهة.ومن جهة ثانية عرفت سنوات من القحط والجفاف أدت إلى موت مئات الألوف وخاصة من الأطفال.
———————
12-9-1974
استولى العسكريون على السلطة، في إثيوبيا، واعتقل الإمبراطور، وتولى الجنرال “أمان عندوم” رئاسة المجلس العسكري.
تمرد في الجيش أدى إلى إنزال هيلا سيلاسي من على العرش بعد أن حكم قرابة 58 عاماً كوصي على العرش وكإمبراطور.
وتولى الحكم حكومة عسكرية بقيادة الجنرال تفرى بنتي. وقامت لجنة القوات المسلحة بتأميم قصر هيلا سيلاسي وملحقاته وأمرته بعدم مغادرة أديس أبابا حيث وضع تحت الحراسة، وتم حل البرلمان وتعطيل الدستور وأعلنت إثيوبيا دولة اشتراكية.
———————————-
20-12-1974
صدر بيان حكومي تحت اسم “إثيوبيا أولاً”.
———————————-
مارس 1975
قيام الاتحاد الديموقراطي الإثيوبي.
———————————–
في أب 1975
مات هيلاسيلاسي.
————————————-
وتعهدت الظغمة العسكرية الحاكمة بإقامة دولة الحزب الواحد، ونفذت برنامجاً ناجحاً للإصلاح الزراعي، وتم قمع المعارضة بعنف، وتم الحد من نفوذ الكنيسة القبطية الملكية في 1975.

———————————-
سبتمبر 1975 ـ فبراير 1977
مرحلة تصفية دموية، لبعض أعضاء الحكومة العسكرية.
———————————-
مايو 1976
أعلن برنامج النقاط التسع.
———————————-
نوفمبر 1976
تم تنفيذ عملية هجومية، على إريتريا، أطلق عليها “ميليشيا الفلاحين”.
———————————-
مارس 1977
تم تنفيذ عملية هجومية، على إريتريا، أطلق عليها “المسيرة الحمراء، متعددة الأغراض”.
———————————-
11-2-1977
قتل تفري بنتي، وحل محله العقيد ( منجستوهيل مريام ).
تولى الميجور”مانجستو هيلا ماريام”، رئاسة المجلس العسكري.
————————————
الفترة من 1977 إلى 1979
وقد يطلق عليها في اثيوبيا فترة “الإرهاب الأحمر” حيث قتل نظام مريام الماركسي آلاف الأبرياء ودفع الناس إلى إقامة المزارع الجماعية.
وبدأت جبهة تحرير شعب تيجراي القتال لتحقيق حكم ذاتي في المرتفعات الشمالية
وتدهورت العلاقات مع الولايات المتحدة التي كانت حليفاً رئيسياً.
ومن ناحية أخرى تم توقيع اتفاقيات للتعاون مع الاتحاد السوفياتي في 1977.
———————————–
1977-1978
جرت الجولة الثانية الصومالية الإثيوبية.
———————————-
وفي 1978
ساعد المستشارون السوفيات والقوات الكوبية القوات الإثيوبية على هزيمة القوات الصومالية
————————————
وفي أيلول 1984
تأسس نظام الحكم الشيوعي وأصبح منجستو زعيما للحزب
—————————
في 1985
وقعت أسوأ مجاعة، وأرسلت المساعدات الخارجية، وتم بالقوة تنفيذ برامج إعادة توطين الناس في إريتريا وتيجراي في الشمال. وكان قد نتج عن القحط والجفاف الذي أصاب البلاد وأمتد أمده أن مات قرابة مليون شخص من الجوع والمرض.
———————————-
3-9-1987
حل المجلس العسكري وأعلان قيام جمهورية إثيوبيا الديموقراطية الشعبية
———————————-
10 سبتمبر 1987
انتخب”مانجستو” أول رئيس جمهورية إثيوبي.
———————————-
في 1988
حدت الحكومة من أعمال الإغاثة في المناطق المنكوبة بالجفاف لأن رجال العصابات الإريترية كانوا قد حققوا إنتصارات على القوات الحكومية.
—————————-
. وفي عام 1988
وقعت إثيوبيا والصومال اتفاق سلام بينهما.
—————————-
1989
- أحبطت محاولة انقلابية ضد منجستو.
- قام الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بمحادثات سلام مع ثوار إريتريا.
- سيطرت الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا على ميناء مصوع.
———————————-
فبراير 1990
أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء الاشتراكية الإثيوبية.
———————————-
1991
انتهت فترة حكم “مانجستو” للجمهورية الإثيوبية.
حيث تمت الإطاحة بمنجستو
تفصيل :
في شباط فبراير 1991 شنت الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي، التي تضم تحت مظلتها ستة جيوش ثورية هجوماً كبيراً ضد القوات الحكومية.
وفي ؟؟؟تمت الإطاحة بمنجستو وفر من البلاد، وأقامت الجبهة الثورية الديموقراطية للشعب الإثيوبي حكومة انتقالية برئاسة ميليس زيناوي.
———————————-
فبراير 1991
تم إنشاء لجنة مشتركة، بين جيبوتي وإثيوبيا.
———————————-
مارس 1991
طرد الملحق العسكري السوداني، وعضو من السفارة.
———————————-
24-5-1991
استعادت الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا سيطرتها على مدينة أسمرة.
المرادفات :
جبهة تحرير الشعب الإريتري = الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا
———————————-
26-5-1991
استكملت ( الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا) سيطرتها، على باقي الأراضي الإريترية بمساعدة ( الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي)
———————————-
28-5-1991
تمكنت قوات (الجبهة الثورية لتحرير شعوب إثيوبيا)، من دخول العاصمة “أديس أبابا” وإطاحة الرئيس ” مانجستو هيلا ماريام”.
———————————-
1-7-1991
عقد مؤتمر مصالحة وطنية، في أديس أبابا.
ووافقت المجموعتان الإريترية والإثيوبية في أوائل تموز على أن يجري استفتاء في إرتيريا حول الاستقلال بإشراف دولي.
تعقيب : تم الاستفتاء في نيسان 1993 وأيد الإريتريون بإجماع شبه تام استقلال البلاد. ووافقت إثيوبيا على نتيجة الاستفتاء واعترفت إثيوبيا بإريتريا دولة مستقلة في غضون أيام قلائل من إجراء الاستفتاء.
———————————-
أكتوبر 1991
زار الرئيس عمر البشير إثيوبيا.
———————————-
نوفمبر 1991
تم تصديق البرلمان المؤقت، على السياسة الاقتصادية الجديدة.
———————————-
نوفمبر 1991
أعلن قرار التقسيم الإداري الجديد.
———————————-
1991
انعقد مؤتمر لندن وحضرته حركات التحرير الإثيوبية والإريترية.
———————————-
يونية 1992
أجريت أول انتخابات للبرلمان، في ظل الحكومة الجديدة.
———————————-
يولية 1992
صدر القانون رقم 15 لسنة 1992، الخاص بالاستثمار في إثيوبيا، وقانون تنظيم الصحافة والمطبوعات.
———————————-
1992
) تأسست (منظمة عموم شعب الأمهرا.
———————————-
1992
زار الرئيس ( حسن جوليد) إثيوبيا.
———————————-
يناير 1993
زار رئيس الوزراء الإثيوبي اليمن.
———————————-
أبريل نيسان 1993
استفتاء في إرتيريا حول الاستقلال بإشراف دولي.
وكانت نتيجته تأييد الإريتريون بإجماع شبه تام لخيار استقلال ارتيريا عن اثيوبيا
ووافقت إثيوبيا على نتيجة الاستفتاء واعترفت إثيوبيا بإريتريا دولة مستقلة في غضون أيام قلائل من إجراء الاستفتاء.
——————————–
25-5-1993
أعلنت إريتريا استقلالها ، وانفصالها عن إثيوبيا
قيل في 24مايو
———————————-
مايو 1993
تم توقيع اتفاق دفاع مشترك، بين إثيوبيا وإريتريا.
———————————-
4-5-1993
زار رئيس الوزراء الإثيوبي، دولة الإمارات.
———————————-
مايو 1993
زار رئيس الوزراء الإثيوبي، إسرائيل، وقع اتفاق تعاون مشترك.
———————————-
يولية 1993
تم توقيع إطار التعاون، بين جمهورية مصر العربية وإثيوبيا.
———————————-
أكتوبر 1993
حدثت اضطرابات، في منطقة القضارف.
———————————-
11-5-1994
شكلت لجنة عليا مشتركة، للتنسيق بين إثيوبيا وإريتريا.
———————————-
يونية 1994
جرت انتخابات ديموقراطية، للمجلس التأسيسي.
———————————-
يولية 1994
زيارة الرئيس الإثيوبي إلي جيبوتي.
———————————-
أغسطس 1994
زيارة رئيس وزراء إثيوبيا إلي الولايات المتحدة الأمريكية.
———————————-
23-9-1994
توقيع اتفاق دعم مالي بين الولايات المتحدة وإثيوبيا.
———————————-
24-9-1994
تم توقيع اتفاق برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة مع الحكومة الإثيوبية.
———————————-
14-10-1994
رفع مستوي التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإثيوبيا، إلى درجة سفير.
———————————-
نوفمبر 1994
وافقت الجمعية التأسيسية، على تقسيم الجمهورية الإثيوبية إلى تسع ولايات.
———————————-
ديسمبر 1994
أقرار مسودة الدستور الجديد لأثيوبيا.
واختارت إثيوبيا لنفسها دستورًا جديدًا،
.—————————–
وذلك في 1995 حقق فيها نصرا ساحقاً بينما قاطعتها معظم الجماعات المعارضة. وتقوم الحكومة الجديدة بتشجيع القطاع الخاص في الزراعة والإقتصاد.
—————————
8-5-1995
إجراء الانتخابات. :
أجريت أول انتخابات تعددية عام 1995م
، و في هذه الانتخابات فاز الحزب الحاكم ( الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية) بنسبة 90% من الأصوات
ملحوظة : تهيمن ( الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية) على الحكم منذ 1991م ،
———————————-
يونية 1995
جرت محاولة اغتيال لرئيس مصر ( محمد حسني مبارك) عند زيارته إثيوبيا.
———————————-
أغسطس 1995
تم انتخاب “ميليس زيناوى” رئيساً لوزراء إثيوبيا
———————————-
11-9-1995
عرض الخلاف الإثيوبي السوداني، الخاص بمحاولة اغتيال الرئيس ( محمد حسني مبارك) ، على آلية فض المنازعات.
———————————-
18-12-1995
أعيد عرض الخلاف الإثيوبي السوداني، على آلية فض المنازعات الأفريقية.
———————————-
مارس 1996
فرض مجلس الأمن، عقوبات على النظام السوداني،
(قرار مجلس الأمن رقم 1044).
———————————-
أبريل 1996
زيارة مدير (وكالة الاستخبارات الأمريكية ) علي رأس وفد مكون من 15 خبيراً،لدولة إثيوبيا.
———————————-
20-6-1996
زيارة الجنرال ” جوزيف إلستون” نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إثيوبيا.
————————–
مايو 1998
اندلاع النزاع بين إرتريا وإثيوبيا
السبب : الخلاف علي الحدود لأنه بعد استقلال إرتريا عن إثيوبيا لم ترسم الحدود بين الدولتين
————————-
وفي مطلع عام 2000
تطور النزاع بين إرتريا وإثيوبيا إلى حرب شاملة احتلت، على إثرها القوات الإثيوبية مناطق واسعة من إريتريا.
————————–
6-12-1999
أعلنت السلطات في جنوب إفريقيا إنها تبحث طلبا
تلقته من إثيوبيا بترحيل مانجستو الذي كان يعالج في جنوب إفريقيا لمواجهة التهم الموجهة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
وفي اليوم التالي أسرع مانجستو بمغادرة جنوب أفريقيا إلي منفاه في زيمبابوي
===================
سنة 2000
فازت ( الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية) التي تهيمن على الحكومة منذ 1991م في الانتخابات
—————————————-
مايو سنة 2001
بعد عام من المواجهة المشوبة بالتوتر اندلعت مجدداً الحرب الحدودية بين القوات الإثيوبية وقوات إريتريا على امتداد الحدود البالغ طولها 1000 كيلومتر. .
حيث شنت إثيوبيا هجوماً استولت فيه على أجزاء واسعة من جنوب غربي إريتريا، وطردت القوات الإريترية من المناطق التي كانت قد احتلتها منذ بداية الحرب في مايو/أيار 1998.
تعقيب : حث مجلس الأمن الدولي الطرفين على وقف إطلاق النار، وفرض حظراً على توريد الأسلحة إلى البلدين
————————–
يونية سنة 2001
تم التوقيع على وقف لإطلاق النار برعاية (منظمة الوحدة الأفريقية) الطرفين بعد قتال ثلاثة أسابيع أسفر عن إصابات فادحة،
وانسحبت القوات الإثيوبية إلى منطقة عازلة تقع على مسافة 25 كيلومتراً داخل حدود إريتريا، وتولت إدارتها بعثة الأمم المتحدة الخاصة بإثيوبيا وإريتريا.
واستمر تبادل الاتهامات حول انتهاك حقوق الإنسان التي ارتكبها كل طرف ضد رعايا الطرف الآخر في بلاده.
وهُجِّر أكثر من 300 ألف إثيوبي من جراء القتال.
————————-
في ديسمبر/كانون الأول 2001
التوقيع على معاهدة سلام في الجزائر بحضور الأمين العام للأمم المتحدة. ونصت على:
1-إشراف الأمم المتحدة على انسحاب القوات الإثيوبية من إريتريا
2-إدارة الأمم المتحدة للمنطقة المحايدة،
3- ترسيم الحدود بصورة حيادية، والنظر في مطالب الطرفين المتعلقة بالتعويض.
ووعد الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم مساعدة دولية للطرفين لإصلاح الدمار الذي خلَّفته الحرب
———————————
في إبريل/نيسان 2002
صدور تقرير “لجنة الحدود الإريترية الإثيوبية،
وكانت هذه اللجنة قد شُكلت بموجب اتفاق السلام
——————————-
في أواخر عام 2003،
تزايدت التهديدات بنشوب حرب جديدة مع إريتريا، مما أثار مخاوف من سقوط أعداد هائلة من القتلى والجرحى في صفوف العسكريين ووقوع انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان مثلما حدث خلال الحرب بين البلدين من عام 1998 إلى عام 2000. وبالرغم من أن كلا الطرفين أعلن عن نواياه السلمية، فقد رفضت إثيوبيا القرار الصادر في إبريل/نيسان 2002 عن “لجنة الحدود الإريترية الإثيوبية”، التي شُكلت بموجب اتفاق السلام، بالرغم من الضغوط التي مارسها مجلس الأمن الدولي. وكانت اللجنة قد خلصت إلى أن بلدة بادمي المتنازع عليها هي أرض إريترية، وكان من شأن ذلك أن يرجئ إلى أجل غير مسمى ترسيم الحدود بين البلدين. ومدد مجلس الأمن مجدداً صلاحيات “بعثة الأمم المتحدة العسكرية في إثيوبيا وإريتريا”، والتي تدير منطقةً محايدةً على طول الحدود.
———————————–
وفي 15-5-2005
تدفق حوالي 25 مليون ناخب اثيوبي للإدلاء بأصواتهم في انتخابات اعتبرت امتحانا مصيريا للديمقراطية الهشة في البلاد، وقد تميزت الحملة الانتخابية بانفتاح غير مسبوق حيث شارك الآلاف في تجمعات الحكومة والمعارضة، كما استعمل الطرفان وسائل الإعلام بكل حرية، وسمح لأكثر من 300 مراقب أجنبي بدخول البلاد للمرة الأولى للإشراف على الانتخابات
تعقيب : تم إعلان النتائج بفوز جبهة الشعب الثورية الديموقراطية المتحدة التي يتزعمها زيناوي بغالبية مقاعد البرلمان،
و رفضت المعارضة نتائج الانتخابات-وقامت ببتنظيم المظاهرات فقرر رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي حظر التظاهر في البلاد لمدة شهر
أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : اثيوبيا / ETHOPIA, اقتصاد, ثقافة, سياسية | أرسل الإدراج  |   دوّن الإدراج  

2 تعليق على “موجز تاريخ اثيوبيا الحديث”

  1. حقيقي الموقع ممتاز للغاية ، لكم مني أجمل تحية
  2. عبد الحميد المصري قال:
    مجهود جبار أخي وبارك الله في مجهوداتك ..

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا