الإقتصاد الرأسمالي يحتاج إلى بديل

في العالم الثالث وأفريقيا خصوصا يتذمر المواطن من الحالة الاقتصادية للبلاده وما تعانيه من الفساد الاداري و العجز التجاري  ،بل يصل بهم أن يتهموا قوى خارجية بأنها المستفيدة  الوحيدة من هذه الحالة.. ولكن هل تعلمون أن المواطن في الإتحاد الأوروبي أيضا يتذمر من وضعه الإقتصادي ومن السياسيين وعلاقتهم المشبوهة بالشركات الدولية العملاقة والرأسماليين ؟ ففي إفريقيا النخبة السياسية لها أذرع في الاقتصاد الوطني و بينما في أوربا الرأسماليين لديهم أذرع في السياسية الوطنية، وهذا افقد الثقة في النظام الرأسمالي القائم على مبدأ حرية العمل وخلق الارباح بدون ضوابط  وتحقيق المصلحة الشخصية والفردية...و فشل هذا النظام في تحقيق هذه  الرفاهية وتحقيق المعادلة العادلة في محاربة الفقر  ولو انه نجح نسبيا في دول ضبط النظام من خلال القوانين  بينما في المقابل  النظام الاقتصادي الاسلامي هو يعتبر افضل حل  يمكن الاعتماد عليه  من خلاله تحقيق المعادلة الصعبة لمواطنين وإتاحة الفرصة للجميع لأنه يقوم على مبدأ العمل والتكافل وتحقيق العدالة والتي عجز عنها النظام الرأسمالي وبل يقلل من  الطبقية التي أنتجتها الأنظمة السابقة ..وهذا ما يجعل البنوك الإسلامية تنتشر بسرعة البرق في الدول النامية قبل الدول المتقدمة مثل البرازيل والهند وفي اثيوبيا وكينيا وجنوب أفريقيا ....الخ

تعليقات

نعم الرأسمالية أصبحت عبء لا يطاق على شعوب الأرض
شكرا لك ولقلمك

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا