المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

مهالك الرجال في الحقد والطغيان

صورة
   عجبا لأمر الحاسد على نعمة الغير، يسعى في التخريب والفتنة والتأمر والتخطيط للشر وافساد النعم من غير عائد مادي مفيد سوى انه يشبع رغباته الشريرة  وإرضاء لشهواته الشيطانية ، فمن حقده وحسده لا يغمض  جفنه ولا يرتاح باله الا ان يرى ضحاياه قد اصابهم المكروه وخسروا وفسدت حياتهم ، واذا كان الأمر ممول من الآخرين فكيف يخفى  على الضحايا حين يعلمون انه الفاعل وأين يختفي من عيون الناس ودعوات المظلومين ،واذا كان من باب الظلم فكيف له أن ينجوا من العدالة سواء عدالة العزيز الجبار او عدالة القانون وان كانوا مجموعة أو جماعة أو شرذمة فكيف لهم أن يتخلصوا من عار وخزي الفعلة  ونظرة المجتمع لهم وتأنيب الضمير والخوف من كل هزة ولمزة عجبا لأمرهم وكيف أن ضميرهم يشقى ويعاني والنوم غائب عن جفونهم وان ارتاحت نفسوهم مرة سعت لتحقيق رغبات الشر مرة أخرى لأنهم عقدوا عقدا مع المهندس الكبير ابليس اللعين يستعبدهم ويجبرهم بحبله الى الهالك ولا يحميهم وهم من كثرة شرورهم يلجؤون اليه ويخشون وعودة الأمر عليهم وان ضاقت عليهم يلجؤن بالهروب من البلاد والخروج منها ولو كان بينهم وبين حلم الهروب شبح الموت  فهم يخاطرون بحياتهم لانها صا