المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الادارة وتطوير الذات

الكوادر البشرية أهم من الموارد البقرة نموذج

صورة
يوجد في العالم اليوم دول استطاعت من غير امتلاكها للموارد الطبيعية أن تحقق نهضة صناعية واقتصادية وتقنية لبلدان وشعوبهم مما ساهم في رفاهية شعوبهم مثل سنغافورة وكوريا وتايوان ..الخ  نموذج دولة  اليابان يعتبر من أفضل الأمثلة  لدولة تفتقر إلى الموارد الطبيعية وتستورده من الخارج ولكن منتجاتها التقنية والعربات الخفيفة والثقيلة تغطي كافة ارجاء العالم  .. يقال أن المعرفة قوة وأنها عمود لتنمية والازدهار ولنا في التجربة الهولنديه في استثمار ثروتها الحيوانية القليلة من  الأبقار خير مثال حيث تمتلك هولندا 11مليون بقرة، وهذه الابقار مسؤولة عن توزيع حليب  إلى كافة أرجاء العالم أجمع..، بينما بعض الدول في القارة الأفريقية تمتلك اضعاف الأبقار التي ما لدى هولندا ،ومع ذلك أكثر شعوبهم جياع فاثيوبيا مثلا تمتلك 54 مليون بقرة والسودان يمتلك 42 مليون بقرة لكنها لا ينتجان كميات من الحليب تكفي لسد جوع موطنيهم،البقرة وحدها لا تكفي  وإنما لابد من استخدام العلم والابتكار و الإنتاج الفكري  لاستغلال هذه الموراد وإدارتها بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الطعام لكافة أبناء الوطن .. ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ﻭﻧﻴﻮ

Happy New Year 2019

صورة

الصين من القاع إلى القمة.. قصة صعود التنين

صورة
منذ أن بدأت الحضارة العلمية الحديثة انقسمت المجتمعات البشرية إلى (أمم متقدمة) و(أمم متخلفة) أو نامية ! فهناك دول أو شعوب سمت نفسها بأنها متقدمة كما سمي باقي الدول والشعوب الأخرى بأنهم ناميون ومتخلفون! ولذلك فإن هذه الدول المتقدمة تسيطر على الدول المتخلفة سيطرة أشد من سيطرة الاستعمار المباشر الذى كان معروفًا من قبل، فهم يسيطرون من خلال أدوات غير مباشرة  ومن خلال  الغزو الفكرى و الغزو الصناعي و الغزو الثقافي. ولكن هناك امم استطاعت ان تقلب هذه المعادلة وتتحول من امة متخلفة الى امة متقدمة متجاوزة كل التحديات والمعوقات التي تختلقها لها تلك القوى المهيمنة، إن التطور والتجديد والنمو من سنن الحياة، فالزمن لا يتوقف وإنما يتقدم بشكل متصاعد، وسقف المعرفة الإنسانية في تطور رهيب مع تقدم الزمان،ومن يستدرك يصل فكما يقال من جد وجد ومن زرع حصد وهذا ما يمكن أن نستفيده من التجربة صعود الصين والتي خرجت من قائمة الدول النامية إلى قائمة الدول المتقدمة. قبل أربعين عامًا كانت الصين دولة متخلفة تمامًا، لا تعتمد إلا على الزراعة أي أن النشاط الاقتصادي الهام فيها يقتصر فقط على الزراعة، و كانت تمر بمراحل صعبة

رأسمال البشري

صورة
رأس مال البشري له أهمية كبيرة في عالم الأعمال لا يقل اهمية عن رأس المال المالي بل يعتبر رأس مال البشري مؤسس لرأسمال المالي . و‏يتألف ‎رأس المال البشري من :-   1- المعارف والخبرات العلمية المكتسبة.   2-المهارات والقدرات الخاصة .   3-القدرات البدنية و الصحة العامة. و التي تتراكم لدى الأشخاص على مدار حياتهم وتمكِّنهم من استغلال إمكاناتهم كأفراد منتجين في المجتمع، ولذلك تعتبر ‎الصحة عنصر أساسي من عناصر رأس المال البشري. المصدر :البنك الدولي

قصة شركة ناجحة

صورة
إنها قصة مثيرة لفت انتباهي عن شركة دولية تصل أرباحها السنوية إلى 400 مليار دولارامريكي، ومنتجاتها التكنولوجية المبتكرة تقريبا موجودة في كل بيت ،ولكن خلفية هذه الشركة العملاقة تبدو غربية لمن يسمعها اول مرة ،لقد كانت بدايات هذه الشركة  كمتجر صغير  في ضواحي مدينة صغيرة لتتحول هذه الشركة الصغيرة بعد ذلك الى أكبر شركة متعددة الجنسيات و عابرة للقارات. إنها ‏شركةسامسونج (SAMSUNG ) وتعني (النجوم الثـلاثة) أو "سامسونغ " باللغـة الكورية ..يصعب على الكثير أن يصدقوا أن شركة التكنولوجيا العمـلاقة التي تعتبر العمود الاقتصادي والشركة الابرز في دولة كوريا الجنـوبية أنها  بدأت كمتجـر لبيع المعكـرونة والأرز في ضواحي مدينة صغيرة،  وهي حقيقة مثيـرة والتي تعتبر من أبرز أمثـلة لتحوّل الكامل وقبول التغير والتغير الشامل ومواكبة التطور والنمو والتي جاءت عبر رؤية واضحة وتوظيف للكوادر البشرية في البلاد والإهتمام بالابتكار لنتطلق منها إلى صناعة علامة تجارية دولية معروفة على مستوى العالم. أسس  لي بيونغ تشول Lee Byung-Chull  شركة سامسونج في عام 1938م كمتجر تجاري صغير في مدينة تانجو الكورية  وكانت عبارة

بناء الإنسان مقدم على بناء الأوطان .

يقال أن بناء الإنسان  أهم بناء البنيان والنموذج الذي تبني عليه هذه المقولة حجتها هي نموذج صعود دولة سنغافورة  التي كانت تعتبر من أفقر البلدان وكانت تعاني من مشاكل عرقية وقومية شائكة ومعقدة وكانت تعتبر هذه المشكلة معضلة سياسية تنذر بحرب أهلية طاحنة ، بل انها كانت تفتقر لمياه الصالحة لشرب مما جعلها من البلدان الغير صالحة للعيش فيها،  وكانت شوارعها مليئة بالمشردين والفقراء والزبالة.. ولكنها اليوم وبفضل اهتمامهم  بالإنسان وبناءه من خلال وضع سياسات واستراتيجيات تخدم التعليم وتطويره والإهتمام ودعم البحوث والدراسات، ومحاربة الفساد وجعلت محور اهتمهامها في التنمية هو الانسان فهاهي اليوم تعتبر من أغنى البلدان في دخل الفرد وبلدهم تعتبر من انظف واجمل العواصم العالمية بل فيها معالم عمرانية باهرة وكل ذلك اتي باهتمامهم بالإنسان المواطن  . التاريخ يذكر لنا أن  هناك دول انهزمت في الحرب العالمية الثانية وخرجت من هذه المعركة خاسرة ومدمرة ومحطمة ولكنها اليوم تعتبر من البلدان المتقدمة والغنية والتي تغزوا منتجاتها الأسواق العالمية كلها.(المانيا ،واليابان) البشر يبذلون الوقت الطويل والطاقة والجهد ويدققون

استفد من وقتك

صورة
قالوا قديما الوقت كسيف إن لم تقطعه قطعك ، حقا فنحن لا نستطيع تحديد موعد رحيلنا من هذه الدنيا ،لكن لدينا الخيار في ادارة وقتنا وتقرير نمط حياتنا والاستفادة منها  .. فكسب الوقت يعتبر عامل مهم من عوامل النجاح والتوفيق.. فالطالب المحافظ على وقته في الاستفادة منها في التعلم والمذاكرة  والمراجعة غير الطالب المهمل لوقته .. وكذلك مثلهم الموظف والعامل فالوقت مهم لإنجاز المهام وتقيمها  ويعتمد هذا على أهدافك وأحلامك فكلما كانت أهدافك كبيرة كلما احتجت إلى استفادة من كل ثانية.. والإنجليز  إبان نهضتهم قالوا (الوقت هو المال ) وهذه القاعدة مطبقة فعليا في الغرب فالوقت عندهم يحسب به كل شيء وبدقة تامة.. اليوم حتى التكنولوجيا الحديثة تعتمد على الوقت والزمن والمنافسة عليه..فكسب الوقت يعني كسب المزيد من الفوائد سواء العلمية أو  المالية أو الميزات القيمية الأخرى والتي تساهم في رفع مستوى انتاجيتك وتطوير مهاراتك والعمل على تحقيق أهدافك.. كلنا ‏لديه نفس عدد الساعات التي يمتلكها المتفوقون والمبدعون الذين صنعوا إنجازات عظيمة في حياتهم أيا كانت هذه الإنجازات على المستوى العلمي أو المستوى الوظيفي أو حتى على المست

الطريق إلى المستقبل

صورة
أن يتأمر علينا الشرق والغرب فذاك أمر  طبيعي ،مادمنا في عالم  يعيش على الصراع من أجل البقاء وفي ظل نظام رأسمالي يشجع على ذلك.. وما دامت الحيتان تتغذى بالأسماك الصغيرة ،والأسماك الصغيرة تتغذى على الديدان الدقيقة،فالحل يمكن في أن تكبر السمكة الصغيرة لتصبح أكبر من فم الحوت وأسرع حركة منه . لابد أن نكون واقعيين في فهم وإدارك النتائج التي حدثت بسبب أخطأنا، ومناقشة ومراجعة أعمالنا وألا نستسلم لمجرد توجيه  النقد والتصويب لنا فهذا أمر لابد أن يكون روتينا لنا لأنها ستخرجنا من عالم الأوهام. لن نتقدم ولن نقترب للمستقبل بممارسة نفس الطريقة في العمل أملا في الحصول على نتيجة مغايرة دائما.. علينا أن نغير طريقة العمل حتى لا نضيّع وقتنا في حفر  غير مجدي..‏التغيير لايمكن أن يحدث مالم نتخذ خطوات جادة نحوه،وكلنا قادرون على التقدم، والتغيير، والإنجاز، والمساهمة في تنمية مجتمعنا وبلداننا .. كلّ ماعليك هو أن تنشغل بتقويم ذاتك، وأن تؤمن بما تملك من قدرات.. يقولون لكي تنجح من الضروري أن تقبل العالم كما هو وترتفع فوقه. ‏