المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف تاريخ

أمة الترك وأمة الحبشة

صورة
مررت بمذكرة قديمة  كنت اكتب فيها بعض الفوائد  أيام دراستي الجامعية في السودان وكانت من ضمنها  نقاط مستفادة عن محاضرات  ودروس حضرتها وكتبت بعض الفوائد التي استفدتها  منها وكان من بين هذه نقاط مستفادة من دروس في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكان من بينها  حديثنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبران اليوم  إعجازا تاريخيا سواء قديما أو حديثا، عن أمتين هما أولى بأس شديد في الحرب ،ومعروف عنهم العدل وكرم الضيافة ،بالإضافة أنهما عصيتين على الأمم الأخرى غزوها أو الاقتراب منها وهما أمة الترك وأمة الحبشة... قد يختلف البعض منكم على الموضوع وعن قوة الحديث أو ضعفه  ولكن النتائج التاريخية دائما تكون الفيصل في صحة هذا الحديث أو ضعفه ولست خبيرا في التصحيح أو التضعيف، ولكني استقوي بالتاريخ الذي لا خلاف عليه وعن أحداثه التي وقعت. -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  عن الترك (...اتركوا الترك ما تركوكم...) والتاريخ شاهد على  قوة الترك وبأسهم الشديد وحبهم للفروسية وقد تم تجنيدهم في الجيوش الإسلامية ووصولوا إلى أعلى قمة القيادة لهذه الجيوش من عهد الدولة العباسية (نور الدين زنكي) مرورا بالعهد الأيوبي إل

سياحة حلال...مشروع استثماري واعد في اثيوبيا

صورة
انها خدمة جديدة وواعدة وخصوصا في بلد سياحي مثل اثيوبيا تملك العديد من الاماكن الاثرية الاسلامية والطبيعية والتاريخية والمرتبطة بشكل مباشر مع العالم العربي والاسلامي ,علما بأن هذه الصناعة قد نجحت في العديد من البلدان السياحية المشهورة كتركيا وسنغافورة وماليزيا  وكذلك في دول غير اسلامية كالولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وهونج كونج  وهذا يشجع في قيام مشروع استثماري  لسياحة الحلال في اثيوبيا لعدة مميزات اهما ارتباط الوثيق بين العالم الاسلامي باثيوبيا تاريخيا وحضاريا وقربها جغرافيا وبالاضافة ان هذا العام اثيوبيا فازة بجائزة افضل وجهة سياحية في العالم لنتنوعها الطبيعي والبيئي والتاريخي . وقد قامت دولة تركيا وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة الاثيوبية بترميم الاثار الاسلامية واعادة اعمارها بطريقة نموذجية وهم ابتدؤ بمسجد النجاشي ومهبط الصحابة في الهجرة الاولى للحبشة وسيكون مجهز بمباني تحوي المعالم الاسلامية في اثيوبيا وقاعات للمحاضرات ومنتزه بشلالات مائية وهي بداية موفقة لاستقطاب الزوار وفتح باب جديد لسياحة الحلال . والسياحة، بحسب تعريف منظمة السياحة العالمية (التابعة لهيئة ال

التاريخ الاسلامي بداية الصراع ومآل الحال

صورة
تعلم أغلبنا أن التاريخ الإسلامي والتي انبثقت منها الحضارة الإسلامية أو العصر الإسلامي على أنها من أفضل العصور التي مرت على التاريخ البشري وأن الحضارة الإسلامية كان شعاعها يعم العالم جميعا وهذه المعلومة صحيحا نسبيا وضع خطا أحمرا على نسبيتها ,صحيح كانت الحضارة الإسلامية   أو العصر الإسلامي لها بصمة واضحة في ذاك الزمن وكان العالم الإسلامي الأفضل بين الأمم كلها من نواحي عدة وخصوصا في العهد الظلامي في اروبا   بالتحديد عهد الخليفة الراشد عمربن عبد العزيز والخليفة المهدي وبعض الخلفاء   في الأندلس والعهد العثماني وأغلب العلماء الذين اثروا على العصر الاسلامي هم من الشرق الأقصى ومن العجم ولكن لم يكن المطلق على مر التاريخ البشري فقد كان تاريخنا الإسلامي مليء بالدماء والخيانات والانقلابات والغدر   والفسوق والحروب والتوسعات الاستغلالية وتوريث السلطة لمن هم  لايستحقوها والاستيلاء على أموال وأراضي الغير وهذه النماذج كانت في العهد الأموي والعهد العباسية وإبان الحكم الفاطمي ....العرب كانت تعتبر العثمانين مستعمرين وكان الفرس يعتبرون خليفة المسلمين مستعمر ا لهم وهكذا كان المتأمر يلعب بالنعرة ا