المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

العبرة بالفعل وليس بالقول

صورة
كثيرا ما نصادف أشخاصا كثير الاقوال قليل الافعال فمن بداية الاعمال الحرفية واليدوية وصيانة المعدات سواء الميكانيكية او الكهربائية الى نهاية ارباب الاعمال الكبيرة والسماسرة والمسوقين الكبار والصغار الرجال والنساء ورجال الدين والسياسة وطبعا تعتبر هذه الحالة كارثة لأنها تعتمد على سأفعل والفعل معدوم من أصله قابلت العديد من الأشخاص الذين رسموا لي وعودا وهمية وتحملوا تحقيق أشياء هم ليسوا على قدرها وطبعا انا من يتلهف وينتظر تحقيق هذه الاشياء لكن هيهات لقد كانت شيكات من دون رصيد ولهذا يجب علينا ان نحترم الكلمة ونعطيها قدرها حتى لا نحطم قلوب الاخرين ونضع لكل كلمة وزنها فليس من العيب ان تقول انك لا تستطيع او لا تعلم او أنك جاهل بهذه الصنعة فهي افضل من ان تقول بأنك قدها وتفسد المرق قبل نضوجه. ان العمل الجاد يحتاج الى جدية وعزم للتحقيق الهدف المنشود له سواء كان عملا عاديا او عبقريا فهي كلها تبنى بالعزيمة والجد والمثابرة وليس على الاقوال والاوهام. كثيرا ما ينتقد السياسون المعارضون نظرائهم في السلطة وخصوصا في مسألة الوعود والمشاكل العالقة فتجد اغلب السياسين في الدول المتقدمة والديمقراط

لماذا لا نقرأ؟

صورة
سؤال وجيه يعاني منه جل سكان دول العالم الثالث اننا نكره القراءة ونفضل عليه مشاهدة التلفاز والمباريات والافلام واللعب بينما في الغرب القراءة ليست خاصة بالنخبة المثقفة او الادباء والعلماء والمفكرين انها ميزة عامة فيهم الجميع يحب القراءة وان اختلفت اتجاهتم نجدهم في طرقات وفي المطاعم يطالعون وفي الجامعة وغيرها بيدهم الكتاب بينما في العالم الثالث نحب الدردشة والقيل والقال والقليل منا من يقرأ. لإجابة على هذا السؤال لابد لنا من مراجعة الخلفية التعليمية للعالم الثالث فهي طبعا اساس عدم حب الناس للقراءة فمستوى التعليم متدني والمعلم ليس مؤهل للتدريس وفي نفس الوقت تعتمد العملية التعليمية على التقلين و الحفظ وتصعيب عملية التعليم من خلال الامتحانات الصعبة جعلت العديد من الطلاب يكرهون القراءة ومطالعة الكتب لانها تذكرهم بتلك الايام ومرارتها واذا اردت ان تعرف هذه الحالة على ارض الواقع انظر الى حالة التأهب في امتحانات الشهادة الثانوية الاسرة والشارع وحتى الحكومة بينما لم نسمع مثل تلك الحالات في دول متقدمة عديدة ,ان بيئة المدرسة واسلوب المدرسين وتعامل الاسرة مع الطالب هي من جعلت القراءة شب