المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الاسلام،ثقافة،والإدارة وتطوير الذات

مفهوم الوعي

صورة
الوعي هي عملية عقلية بالأساس  ويتم  تعريفه باختصار بأنه شيء يتعلق بالذاكرة وبعملية التفكير. و يوصف الوعي بأنه الوسيلة التي من خلالها: -يمكن لنا أن  نركز، ويساعدنا في الانتباه. -أن  نتعلم ونتذكر الأشياء الجديدة. -أن  نفكر ونحل المشاكل. -أن نخطط، ننفذ ونفحص نشاطنا. -أن نفهم اللغات ونتكلمها. -أن نتعرف على الأشياء وعلى الأهداف، ونربط بين الأشياء (والمعلومات) ونقدر الأبعاد. تختلف هذه الميزات بنوعيتها من شخص لآخر، ويتمتع جميعنا بجوانب أقوى وجوانب أضعف. وتُعتبر قوانا الإدراكية طبيعية طالما تتيح لنا مواجهة الحياة اليومية.   والوعي له أهمية في إنتاج المعرفة وتحليل وفهم ونقد الأفكار والمعلومات و هي حصن ضد الخرافة والشعوذة وتقبل الأكاذيب.. والشعوب الواعية يعصب اختراقها ويكون وعيهم سدا منيعا ضد الغزو الإعلامي والبروبجندا المعادية.. إن الاستبداد بكل أنواعه يسعى دائما الى زرع الكراهية في المجتمع وبين القوميات والقبائل لكي يبقى مسيطرا على الوضع وعلى قاعدة (فرق تسد) ويحاول أن يصنع من الفرقاء أخطبوط مدمر لقيم المحبة والوئام الاجتماعي، في حين حرصت ثقافة الاستبداد على الترويج لثقافة السلبيَّ

القدرة على التأقلم

صورة
القدرة على ‏التأقلم مع الظروف الطبيعة  والبيئية موجودة في الكائنات الحية كلها إم دفاعا عن نفسها أو بحثا عن الطعام أو تكيفا مع الظروف المناخية .. والإنسان لا يخرج عن هذه الطبيعية فطريا قد لايعلم بها الإنسان لأنه منشغل بأمور عديدة ومتعددة وفكره مشتت تجعله يجهل قدرته هذه.. فهو يعمل ويجتهد في عمله وينال خبرة عميقة في عمله  ، ومع ذلك يظل متعلقاً بطموحات أخرى، قد تصيبه أحيانا بخيبة الأمل واليأس اذا لم يستطع تحقيقها.. فلا ينبغي لنا أن نلغي ذواتنا من أجل هذه العقبات أو الإخفاقات ،فهذا ليس من الحكمة، ولكن لابد من إحداث تغييرات في حياتنا لتألقلم مع هذه العقبات وتجاوزها،  والجمع بين قوة الخبرة التي تعلمناها على مدار حياتنا وقوة الرغبة لدينا لطموحاتنا  لإشعال الحماس في أنفسنا.. فكما يقال ليس القوي هو من يملك المال أو الذكاء وإنما القوي هو الذي يتأقلم مع ظروفه  ولديه مرونة في تقبل التغير .

عيد مبارك

صورة

وحر الصدور

عندما يغلي الحقد في النفس، فإنه يطمس كل المحاسن، ويضفي على العالم رؤية قاتمة. كان الخليل بن أحمد يقول: إن الدنيا بأسرها لا تسع متباغضين، وإن شبرًا في شبر يسع متحابين، فما بالك بمن تغلي مراجل الحقد في صدره! يشعر الحاقد بألسنة اللهب تحرق خلايا صدره، وتمتد منها إلى حنايا جسمه؛ ليهوي صريع حقده البغيض، وقد جنى على نفسه بيده. الشعور بالأمان النفسي والطمأنينة لديه لا وجود له، وحزمت السكينة حقائبها وتركته لهواجسه المريضة، فلا يقر له قرار ولا يهدأ له جانب. بعد فوات الأوان قد يدرك شناعة جرمه، وهذا يرمي به في دوامة من تأنيب الضمير، ويذرف دموع الأسى والأسف في الوقت الضائع. التاريخ يحمل لنا الكثير من عواقب هؤلاء؛ فإما أن ينقلب السحر على الساحر، وإما أن ينجي الله الناس من كيد الكائدين وحقد الموتورين، وفي الحالة الأخيرة قد يراجع الحقود نفسه ويتوب، أو يمضي سادرًا في غيه لا يرعوي عنه، وعندها تكون خسارته فادحة تناسب ما اقترفه. فالسعاية قبيحة ولو كانت نصيحة، حتى وإن قيلت للنصح؛ فالخسران فيها أكثر من الربح، والله تعالى للصالح والطالح بالمرصاد. لن يعدم المرء قادحًا له مهما ارتفعت مكانته؛ فلتتعامل مع ا

لكي تفهموا السياسة عليكم بقراءة التاريخ

التاريخ كنز عظيم ومصدر ومرجع مهم لكل من يريد أن يعرف ويفهم كواليس السياسة ودهاليسها في عالمنا اليوم،  ولفهم الطبخات التي يعدها الماكرون والمؤامرات التي تحاك دون علمنا  ،والتاريخ   بما يحمله من الأخبار وقصص ووقائع يمكننا على أساسه أن  نفهم ونعرف اللعبة قبل أن تنطلي علينا.. فالتاريخ والمذكرات الشخصية للقادة هي مدرسة حياتية وعملية للأحداث التي مرت في الماضي  .. كلمة دائما أسمعها من بعض المؤرخين بأن (التاريخ يعيد نفسه).. قد تكون جملة لها معانى عميقة في حياة الأمم والشعوب في عصرنا الحاضر، ولكن يمكننا أن نستفيد في فهم التاريخ لأخذ العبرة والإعتبار  ولو لم نكن في موقع يتيح لنا التأثير.. فمجرد الوعي يكفي  لأحدث التغير  ... سؤال تاريخي كان يدور في رأسي وأحببت أن أشارككم به... من كان وراء تقيسم الشعب الكردي وتشتيتهم  بين أربع دول (تركيا،سوريا،العراق،ايران) ولماذا ؟! التاريخ يعتبر درس وعبرة لابد من الاستفادة منه في فهم واقعنا  ..وكل من تعمق في قراءة ودراسة التاريخ سيجد أن كل مصيبة، وأزمة في الشرق الأوسط وأفريقيا ، و أي فتنة دينية وعرقية وصراعات بين الدول  في الماضي والحاضر  وفي المستقبل  فالم

كلمات ماضيئة

صورة

الثقة بالنفس

صورة
........

قيمة الوطن والأمن والأمان

صورة

صادرات إثيوبيا للعالم

صورة
......

خواطر

صورة
..........

الفقر يحاربه الإسلام

ان الدين الإسلامي لم يقف من الفقر موقف التأييد، أو الحياد، بل اتخذ موقفا معاديا له؛ لأن الإسلام كان يرى أن الفقر سبب لكثير من الشرور، ودعا الناس إلى رفضه، وعدم الرضوخ له، وهذا ما فهمه الصحابة، الذين اتصفوا بالصدق، والفهم الشمولي للإسلام، وكون العدالة الاجتماعية من عزائم هذا الدين، فقد نسب إلى علي بن أبى طالب رضى الله عنه «لو كان الفقر رجلا لقتلته»، ويقول أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: «عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، ألا يخرج على الناس شاهرا سيفه»، وقد نسب إلى السلف الصالح قولهم: «إذا دخل الفقر قرية قال له الكفر: خذنى معك». الذين يروجون للزهد والفقر هم بذلك يحاربون الفطرة فإن أي عاقل  يرفض  النظرة التقديسية للفقر والتي يروج له بعض المذاهب المنحرفة،أو من يزهدون الناس عن الاغتناء وبأنه سبب الشرور ولكن نسوا أن الغنى من النعم التي تستوجب الشكر: ووجدك عائلا فأغنى، وأن الفقر من النقم وأنه خطر على العقيدة «كاد الفقر أن يكون كفرا» رواه ابن أبي شيبة والبيهقي عن أنس رضي الله عنه، وحذر من خطورة الفقر على الأخلاق والسلوك «إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف» متفق عليه. عن عائشة رضى الله عنها، وخط

المعهد الإسلامي في جيبوتي..الصرح العلمي الشامخ في القرن الإفريقي

صورة
يعد المعهد الاسلامي  بجمهورية جيبوتي أحد المعاهد الرائدة في القرن الإفريقي في نشر التعليم الشرعي واللغة العربية وقد تخرج من هذا المعهد العديد من القيادات العلمية والسياسية والعسكرية والإعلامية  سواء على مستوى دولة جيبوتي أو على مستوى القرن الأفريقي أو حتى على مستوى العالم العربي والإسلامي وقد مرت 35 عاما منذ افتتاح هذا الصرح العلمي الكبير الذي درس فيه العديد من العلماء والأساتذة والدكاترة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي النشأة بناء علي رغبة حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقديم العون لأبناء المسلمين في شرق أفريقيا ، واستعداد حكومة وشعب جمهورية جيبوتي لهذه الفكرة، وبمبادرة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تم إنشاء المعهـد الإسلامي في جيبوتي عام 1401هـ ( 1981م ) بمرحلتيه المتوسطة والثانوية. الأهداف 1- تعليم اللغة العربية والدين الإسلامي الصحيح، ونشر الثقافة الإسلامية الواعية. 2- تأهيل الطلاب الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة الثانوية من المعهـد للالتحاق بالكليات الأكاديمية والجامعات  في العالم العربي والإسلامي  وبذلك يمكنهم - بعد الحصول على البكالوريوس أو الليسانس -  خدمة بلدان

مقارنة بين الدفع ومجانية التعليم

صورة
في أمريكا يتخرج الطالب العادي بقرض بمعدل 44 ألفًا إلى 60 ألفًا بفائدة سنوية بنسبة 1 :6  فالذين لا يستطيعون أن يجدوا أعمالا بأجور مناسبة بعد التخرج سيغرقون في الديون وتتكاثر المبالغ المطلوبة منهم كل عام. طبعا طلاب أمريكا ليسوا فالحين الا في الحفالات والرقص وانتاجيتهم متواضعة رغم كمية الموارد المتاحة للإبداع لأن المعيار في القبول هو لمن يدفع ومن له قدرة على الدفع (وانت وحظك في الإنتاج والاختراع) ...مثال ذلك الرئيس الأمريكي السابق  جورج بوش(؟!) رغم تخرجه من أعرق جامعة أمريكية. بينما مجانية التعليم في كثير من دول أوروبا الغربية مثل السويد، والدنمارك، وفنلند، وألمانيا خلقت بيئة تعليمية مزدهرة جعلتها من أفضل الأنظمة التعليمية عالميًا لأن جميع المؤسسات التعليمية متساوية في الكفاءات والميزانيات فتوفر تعليمًا متساويًا للجميع وهذا بالطبع خلف أثرًا كبيرًا على اقتصاد هذه الدول ،  لأنهم لم يجعلوا التعليم حسب المال  وانما جعلوه حسب الخبرة والقدرات.

بأفعالك ومواقفك تكون أنت

صورة
             في حسابي  على موقع فيس بوك ثار نقاش على شخصية فريدة من نوعها في عصرنا وهو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان  بعد ان كتبت عنه مدحا وتفجأت بمن  هاجمه و باعتباره ماسونيا وارفق بصورة لبطاقة قديمة له وقد اصبتني هذه الصورة بالذهول فبدأت بالبحث وتأكدت من الموضوع قديما قبل انضمام السيد رجب طيب أردوغان إلى الحركة الإسلامية وكما هو معروف أن تركيا كانت تحت سيطرت الماسونية والعلمانيين و أن الانتماء  ليس معيارا في الحكم على هذه  الشخصية ولكن أعماله ومواقفه وأهدافه هي التي تعطيك الصورة الحقيقية لهذا الشخص ،فالمسلمون وغيرهم عندما يحكمون على اليهود ككل بأنهم محاربون  فهذا خطاء يمكن هذا الشخص يكون مخالف لمذهب الصهاينة وكذلك غيرهم وما أكثرهم فيهم من  يبحث عن الحق والحقيقة لأنها مغيبة عنه ، ويحضرني هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم  الذي ذكر عاهرة دخلت الجنة لأنها سقت كلبا...فليس كونها عاهرة أن تكون شريرة أو مجرمة لكن عملها هذا أثبت أنها رحيمة وأن الخير موجود فيها أنها بفعلتها هذا رغم انتماءها إلى فئة أو مجموعة أو عمل شنيع لم يمنعها من دخول الجنة..الأعمال الصالح تمحوا السيئات كما جاء في حدي