المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف اثيوبيا،الاقتصادوالاستثمار

منتدى دافوس والزائر الإثيوبي

غسان شربل رئيس التحرير (الشرق الأوسط) التخلف ليس قدراً. يمكن لشعب عانى طويلاً أن يقلب مسار الأحداث إذا توافرت الإرادة والرؤية والقيادة. كان يمكن لإثيوبيا أن تبقى عالقة في حروب الماضي. وأن تتلوى على نار النزاعات العرقية والحدودية وتزداد جوعاً وفقراً. لكنها اختارت السير في الطريق المعاكسة. اختارت الانتماء إلى العصر والصعود إلى القطار المتجه نحو المستقبل. هذا ما شعر به من توافدوا إلى إحدى قاعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس للاستماع إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. يعرف هذا الأربعيني قصة بلاده. لمس الآثار الكارثية لعقدين من الحرب مع إريتريا. وقبلها الأثمان الباهظة لحرب أوغادين مع الصومال. عاين الفشل المريع لتجربة «الرفيق» منغستو هايلي مريام وهو حمل السلاح شاباً ضد ديكتاتورية الحزب الواحد. وعاين أيضاً مخيمات الجوع وارتفاع وفيات الأطفال داخلها، وتوق الإثيوبيين إلى الفرار من بلادهم كأنها فخ. وراقب التخبطات الدموية بين المجموعات العرقية التي تزيد على الثمانين. قرأ آبي أحمد تجارب الماضي واستخلص العبر. العدو الأول ليس إريتريا. إنه الفقر. وما جدوى أن تنتصر على دولة مجاورة وتهزم في

الاستثمار في اثيوبيا

https://fuad1983.wordpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%ab%d9%8a%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a7-2018-%d9%85/

دور الحكومة في تفعيل النشاط الاقتصادي

صورة
دور_الحكومة_في_تفعيل_النشاط_الاقتصادي  بقلم / فؤاد علي منذ صدور كتاب  آدم اسميث" ثروة الامم" والذي يسميه علماء الاجتماع  أنه (أبو الاقتصاد)  والذي حث فيه على رفع الحكومة يدها من الاقتصاد وترك السوق يعمل على تصحيح نفسه من خلال الطلب والعرض  وكانت كلمة" دعه يعمل"  "دعه يمر" لاقت رواجا كبيرا بين رجال الأعمال والعاملين في التجارة الخارجية الدولية .. ولكن لكل نظرية ايجابيات وسلبيات، ومن سلبيات نظرية آدم اسميث هي أنها أدت إلى الكارثة العالمية المشهورة في القرن الماضي  وانهيار السوق والذي سمي  "بالكساد العظيم" والذي انهارت فيه سوق الأوراق المالية وحصل كساد غير مسبوق  وحدثت على أثرها  مجاعة في أوربا وأمريكا  بسبب فقدان الكثير من العمال لوظائفهم الذين تم تسريحهم من العمل بسبب ضعف الطلب على منتجات المصانع مما أدى إلى إغلاقها .. مما جعل المختصين يعيدون النظر في آلية عمل السوق وإحداث تعديلات في النظام وسد عيوبها وكان من أهمها أن تتدخل الحكومة لتحقيق التوازن في السوق وحمايته  والاهتمام  بالإنفاق الحكومي والاستثمار   لتحفيز النمو الاقتصادي والمحافظة على است

الميزان التجاري بين دولة إثيوبيا ودول مجلس التعاون الخليجي

صورة
بقلم fuad_baker يعرف الجميع ان دول مجلس التعاون الخليجي حضورها الإقتصادي في أفريقيا عامة وفي دول القرن الأفريقي خاصة  يتفوق على حضورها السياسي، ويرجع السبب في ذلك إلى عدة أسباب لا داعي للتطرق اليها حاليا... ، فالدول الخليجية وإن كانت قد نجحت إلى حد ما في تدشين بعض المشاريع الإستثمارية الناجحة في دول القرن الأفريقي والتي ساعدت في إنعاش جزئي لتلك الدول إقتصادياً، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي لم توظف تلك الإستثمارات بما يخدم مصالحها السياسية إلا بعد أن وجدت نفسها على خط المواجهة العسكرية مع طهران في جنوب الجزيرة العربية..وهذا ما بادرت إليه دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة في الآونة الأخيرة..وأن جاء في سياق الصراع بين الطرفين إلا أن هذا لم يؤثر على علاقة إثيوبيا التي تلتزم الحياد في الصراع الخليجي الخليجي . أصبحت إثيوبيا في الآونة الأخيرة  محورا افتصاديا دوليا ووجه للعديد من الاستثمارات الضخمة بما في ذلك اﻹستثمارت العربية الخليجية خاصة السعودية ودولة إﻹمارات وقطر والكويت وغيرها سوقا ضخمة للعديد من المنتجات وأصبح العالم ينظر إليها بعين الرضا وتعقد فيها العديد من المعارض التجارية

سد النهضة

صورة
سد النهضة الإثيوبى تكلفته الإجمالية هي  7 مليار دولار أمريكي وقد تم بدأ التخطيط وجمع المال له منذ أكثر من عقد قبل وضع حجر الأساس لمشروع وكان يسمى بمشروع اكس(X )    استطاعت الحكومة الإثيوبية أن تمول المشروع ذاتيا ومن خلال بيع السندات على المواطنين بعد أن رفضت البنوك الدولية تمويل المشروع رغم أن كل الدرسات تؤكد أنه مشروع حيوي واستراتيجي يساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة فبعد إكتمل المشروع وتصدير الكهرباء إلى دول الجوار فإنه سيدر دخلا للدولة بمقدار مليار دولار أمريكي سنويا وهو يعتبر من ضمن أكبر السدود كهربائية في العالم ..بالإضافة إلى الإيرادات  من مشاريع الزراعية الاستثمارية التي ستقام حول السد...وايرادات من السياحةالى السد وكذلك الإيرادات الغير مباشرة المتحصلة من انتاج الكهرباء للمشاريع الصناعية وتوطينها في البلاد والضرائب المتحصلة من هذه المشاريع ..مشروع عملاق جدا وطموح وقد إكتمل الآن 68 بالمائة منه.. العمال في المشروع يعملون  24 ساعة متواصلة وكان الراحل المهندس  سيمنجو يحاول مسابقة الزمن لانجازه في وقته المحدد..اثيوبيا واجهة الكثير من المعوقات والعراقيل بسبب هذ

باختصار .. التحديات الاقتصادية التي تواجهها إثيوبيا والحلول المتاحة لها .

صورة
أبرز هذه التحديات هي :- 1 - ندرة العملة الصعبة(الدولار)..والحل يكمن في محاربة السوق السوداء  وقد نجحت هذه التجربة في مصر وذلك بعد أن قام البنك المركزي  بتعويم الجنية لتواكب العرض والطلب وبذلك تم السيطرة على السوق السوداء  وارتفع الاحتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري.. ومعروف أن العملة الصعبة يتم تسريبها عبر الحدود إلى الصومال وإلى كينيا والى جيبوتي لتهريبها إلى الخارج وايداعها في البنوك العالمية . 2-اعداد العاطلين الكبيرة  عن العمل.. ويمكن الحل في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة  والمتوسطة وتسهيل إجراءات الاستثمار وخصوصا التي توفر فرص عمل كبيرة  يالضافة إلى  زيادة الاستثمارات الحكومية في مشاريع البنية التحتية لإنعاش  الحركة والتجارة .. والثاني انعاش قطاع السياحة من خلال الحملات الإعلامية بعدة لغات والثالث  دعم المشاريع الصغيرة من خلال القروض . 3-الديون العامة و الحل يكمن في التوقف عن الاستدانة كما صرح بذلك رئيس الوزراء الإثيوبى الدكتور أبيي أحمد أمام البرلمان إبان التصديق على الميزانية السنوية..لكن الإستثمار في مشاريع البنية التحتية تحتاج إلى الاستدانة وأرى انه مهم جدا