المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

الشيخ العلامة علي بكر الهرري رحمه الله

صورة
  الشيخ الوالد العلامة علي بكري رحمه الله تعالى  المدرس في المعهد الاسلامي للدراسات الاسلامية واللغة العربية بجمهورية جيبوتي لم يكن مجرد أستاذ يدخل إلى الصف ليلقي على مسامع تلاميذه مقررات المنهج في مادة  اللغة العربية أو في مواد الشريعة  بل كان عالما رباني ومتخصصا في اللغة العربية بعمقها وسعة بحرها حتى قيل عنه لو ضاعت اللغة العربية لأحياهها الشيخ علي بكر ،عمل 30 عاماً حاملاً لرسالة المعلم السامية في نشر القيم والأخلاق والفضيلة والعلم الشرعي واللغة العربية . كان شغوفًا بالكتب خصوصاً كتب التراث كان يقضي يومه كله في الاطلاع والتصفح كان يعشق الكتاب واتخذه صديقا له ولا تجده يوما ما غير حاملا للكتابه سواء في الترحال والسفر وحتى في الزيارات .‏ عاش الشيخ علي بكر في المملكة العربية السعودية 20 عاما بدأت بدراسة الشيخ علي بكر هو خريج دار الحديث  بمكة المكرمة بتقدير ممتاز تخرج من جامعة الإسلامية بالمدينة المنورة  من كلية اللغة العربية حصل على الماجستير في اللغة العربية برسالة عنوانها عوامل الإعراب درس الشيخ على عدد من الشيوخ أبرزهم الشيخ ابن باز رحمه الله عتم تعينه مدرس بجامعة الإمام

شعار مدونة فؤاد علي بكر

صورة

مقارنة بين الدفع ومجانية التعليم

صورة
في أمريكا يتخرج الطالب العادي بقرض بمعدل 44 ألفًا إلى 60 ألفًا بفائدة سنوية بنسبة 1 :6  فالذين لا يستطيعون أن يجدوا أعمالا بأجور مناسبة بعد التخرج سيغرقون في الديون وتتكاثر المبالغ المطلوبة منهم كل عام. طبعا طلاب أمريكا ليسوا فالحين الا في الحفالات والرقص وانتاجيتهم متواضعة رغم كمية الموارد المتاحة للإبداع لأن المعيار في القبول هو لمن يدفع ومن له قدرة على الدفع (وانت وحظك في الإنتاج والاختراع) ...مثال ذلك الرئيس الأمريكي السابق  جورج بوش(؟!) رغم تخرجه من أعرق جامعة أمريكية. بينما مجانية التعليم في كثير من دول أوروبا الغربية مثل السويد، والدنمارك، وفنلند، وألمانيا خلقت بيئة تعليمية مزدهرة جعلتها من أفضل الأنظمة التعليمية عالميًا لأن جميع المؤسسات التعليمية متساوية في الكفاءات والميزانيات فتوفر تعليمًا متساويًا للجميع وهذا بالطبع خلف أثرًا كبيرًا على اقتصاد هذه الدول ،  لأنهم لم يجعلوا التعليم حسب المال  وانما جعلوه حسب الخبرة والقدرات.