المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

المملكة العربية السعودية...وملكها القائد خادم الحرمين الشرفين الملك فهدبن عبد العزيز رحمه الله

صورة
تعتبر المملكة العربية السعودية هي لب العالم الاسلامي ومنبع الوحي والارض التي باركها  الله ويكفيها فخرا انها رفعة راية لا اله الا الله محمد رسول الله علما وشعارها شريعة الله ودستورها القرآن الكريم فمنذ ان كانت الجزيرة العربية تعج بالعصابات والصعاليك جاءها الملك عبد العزيز رحمه الله موحدا وقاضيا على الانحراف العقدي والاخلاقي فيها لتصبح المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي امانا وسلاما ورخاء لابناءها وقوة اقتصادية واسلامية صاعدة تأثيرها يمتد للعالم وخدماتها الانسانية تعم الجميع . ملوك المملكة لديهم بصماتهم الخاصة على بلادهم فمن مؤسسها الى ملكها الحالي الشجاع فهم مازالوا  خداما لبيت الله الحرام ومسجده النبوي ولقضيتهم العربية والاسلامية  . اخص كلماتي  لملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله الذي كانت لديه بصماته الخاصة على المملكة ودوره الرائد في تحرير دولة الكويت وتحقيق الريادة والنمو والازدهار للمملكة العربية السعودية بالاضافة الى دبلوماسيته الرائدة والتي يضرب بها المثل في خدمة القضية الفلسطينية والقضية العربية والاسلامية ودوره الانساني الذي عم البلاد والعباد في كل انحاء العالم و

الداعية المؤثر

صورة
كلنا يعلم ان الداعية له دور عظيم في حياة المسلمين والناس اجمعين ودوره هو مكمل لدور الرسل عليهم الصلاة والسلام في توجيه الناس الى الخير والتوحيد وتحذيرهم من الشر والشرك وعبادة الاوثان والشيطان ووساوسه وتقريب الناس الى الايمان  وهذه المهام العظيمة هي مسؤولية كبيرة وامانة ثقيلة على الداعية ان يؤديها على اكمل وجه وان كان الكمال يصعب ادراكه لذلك ورد في الحديث ان الامام اذا اجتهد فله اجران فإن اخطاء فله اجر واحد بيانا ان مسألة الاخطاء واردة في البشر وهي ايضا مسؤولية امام نفسه وخاصة ان اول من تسعر بهم النار يوم القيامة امام يدعوا الى الجنة ويدخل هو النار وهذه عقوبة شنيعة لمن يقول كلاما لا يطبقه على نفسه. لذا نجد في زماننا الكثير من الدعاة والواعظين والخطباء ومع كثرتهم تجد القليل منهم من له التأثير على الناس وتجد له قبولا واقبالا لسماعه وهو الداعية المؤثر الداعية بقلبه ولسانه وهمه كله اداء هذه المسؤولية لله وتقربا اليه لا لجاه ولا لسلطان لا يريد منك جزاء ولا شكورا ,مسؤولية وامانة موجودة على رقبته يريد اداءها وهؤلاء الطيبين الطاهرين كلامهم يدخل القلب قبل العقل وموعظتهم تجد لها مستقرا ومق