المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٦

من فكرة الى تنفيذ المشروع ملخص خطة عمل

صورة
يجد أغلبنا نفسه يحتاج الى تنظيم نفسه ووضع خطة لمشروعاته سواء الشخصية او التجارية او الخيرية ولذلك كان حتما معرفة الخطوات اللازمة لوضع خطة عمل تساعدك الى بلوغ هدفك . تطرأ على العديد منّا أفكارا ذهبية لمشاريع جادة ومدرة للربح إلا أنّنا لا نستطيع أحياناً تحويل تلك الفكرة الرائعة إلى مشروع فعلي حقيقي بسبب عدم قدرتنا على كتابة خطة عمل ناجحة ، فالتخطيط ضروري ولازم لكل عمل أو مهمة، والتخطيط الجيد هو مركز العمل الرائع ونقطة انطلاقه، لذا يجب الاهتمام كثيراً باعداد خطة العمل قبل البدء في المشروع للعلم ما إذا كان ذلك المشروع سيحقق ما هو منتظر منه من الناحية المادية والمعنوية ؟؟ هل ستغطي المكاسب ما تم صرفه واستخدامه في المشروع، كم عدد الأشخاص اللازمة لذلك المشروع في البداية اولاً ثم بعد الازدهار والتوسع ؟؟…. كل تلك الأسئلة وغيرها يجب التساؤل عنها والإجابة أيضاً قبل البدء في تنفيذ المشروع ولا يتم ذلك إلا بوضع خطة العمل . 1- الفكرة لابد من وجود الفكرة والتي هي تبدأ بالحلم الذي تريد ان تحققه او الغرض الذي تسعى لتحقيقه لتحقيق شغفك ولابد ان يكون في المجال الذي تحب ان تعمل فيه  2-الاطلاع والحصول على برن

الإنتاجية لرفع النمو في المؤسسات

صورة
ينظر الاقتصاديون إلى الإنتاجية على انها المصدر الحقيقي للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة في أي بلد، مهما كان نوع النشاط الاقتصادي فيه. ان معدلات نمو الإنتاجية وتحليل عناصرها تعطي نظرة فاحصة للنشاط الاقتصادي، وتكشف نواحي الضعف والقوة في هذا النشاط.  لهذا تتسابق الدول للمحافظة على استمرارية معدلات نمو متزايدة في الإنتاجية بادخال التحسينات المستمرة في الجوانب التكنولوجية والادارية والبشرية، وتمكنت الدول المتقدمة عن هذه الطريق من تحقيق تقدم صناعي كبير مكنها من السيطرة والتحكم في الاقتصاد العالمي. اول من كتب في هذا المجال هو آدم اسميث في كتابه ثروة الامم وركز على أهمية تقسيم العمل لزيادة معدلات. الكفاءة الإنتاجية . واستخدمت اليابان الإنتاجية كوسيلة فعالة لاصلاح اقتصادها الذي تدمر كليا خلال الحرب العالمية الثانية، واستطاعت بفضل رفع معدلات الإنتاجية من النهوض ثانية بعد ان حققت معدلات نمو عالية في الإنتاجية. واخذت دول جنوب شرق اسيا بتجربة اليابان القريبة منها، فركزت الجهود الكبيرة من اجل تطبيع مجتمعاتها وتوعيتهم باهمية تحسين الاداء وزيادة الإنتاجية، فوضعت لذلك السياسات

تسع استراتيجيات تجعلك متميزا في الأداء

صورة
  الاستراتيجية الأولى: المبادرة يعتبرها الشخص العادي آخر الاستراتيجيات التي يجب أن يتبناها. بينما يعتبرها الشخص المتميز أول الاستراتيجيات. وهي تتلخص في المبادرة بعمل معين بأسلوب أكثر كفاءة وأسرع تميزاً. كما أن المبادرة تحتل المركز الأول من الاستراتيجيات، فهي أول ما يراقبه المحيطون بك حين الالتحاق بهم، حيث تكون محط أنظار الجميع ليروا طموحاتك. ودلت البحوث أن الموظف الجديد يجب أن يظهر مهارات المبادرة خلال الستة شهور أو السنة الأولى من العمل. وإلا وصف بين الفريق بأنه غير منتج وغير مفيد للفريق. إن المبادة لا يتم تعلمها بالمدارس وإنما في بيئة العمل ويحدث ذلك ببطء ومشقة. وتتميز المبادرات بالآتي: - البحث عن مسؤوليات إضافية تتجاوز المتوقع في التوصيف الوظيفي. - مباشرة أعمال إضافية لصالح الزملاء أو المجموعة. - التمسك بإصرار بفكرة أو مشروع والاستمرار في ذلك حتى يتحقق النجاح.