المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

تركيا ...اكبر شريك استثماري في اثيوبيا

صورة
بعد مرور واحد وعشرون عاما على الثورة الشعبية للقوميات الاثيوبية ضد نظام الدرك الشيوعي ,هاهي اثيوبيا اليوم قد اصبحت رقما صعبا في الخارطة السياسية الاقليمية في القارة الافريقية ,وتعد سياسة الانفتاح على الاستثمارات الاجنبية من اهم الانجازات التي تسجل لأثيوبيا مما كان له اثر مباشر على الاقتصاد الاثيوبي والتنمية في بلد يعد من افقر بلدان جتوب الصحراء الكبرى. تركيا تعد الشريك استراتيجي في اثيوبيا ورابع اكبر مستثمر فيها ونصف الاستثمارات التركية الموجه الى افريقيا موجودة في اثيوبيا ,ويعمل في اثيوبيا قرابة 350 شركة تركية باستثمار فاق الثلاثة مليار دولار امريكي وتعد شركة ايكا وام ان من كبريات الشركات التي تعمل في مجال البنية التحتية والمقاولات ,وقد لاقت هذه الشركات التشجيع من الحكومة الاثيوبية حيث تم تسهيل اعمال هذه الشركات وحثها على التوسع وزيادة الانتاج ,وهذا ما جعل رجال الاعمال الاتراك والحكومة التركية في تركيز استثمارتها في اثيوبيا كان اخر تتويج ذلك بإفتتاح وكالة الانضول التركية العاملة في مجال الاعلام وتوقيعها اتفاقية تعاون مع هيئة الراديو والتلفزيون الاثيوبية  . كما تم توقيع اتفاق

القتل بإسم الإنتصار للإسلام

صورة
ان حرمة دم المسلم قد بينتها الأيات في القرآن الكريم والأحاديث النبوية وحتى الغير المسلم أكدت على حرمتها وحمايتها فمابال قوم ضاقت بهم الدنيا على سعتها أن ينهجوا منهج التطرف في اصدار الأحكام واطلاقها على الهواء في إباحة دماء مسلمة وبل يشهد لها الإيمان ,تلقيت من أيام  قليلة خبر وفاة أحد الدعاة الأجلاء في كينيا وهو والد الاخ حسن زميل ورفيق الدرب ايام الدراسة في السودان ولكن الذي افزعني اكثر ان الشيخ تم اغتياله من قبل حركة الشباب الصومالية(الارهابية) اثناء ذهابه لأداء فريضة صلاة الفجر, وقمة البشاعة في هذه الجريمة تتجلى حين يقتل مسلم اخا له مسلم و في وقت قل كثير من المسلمين ان يؤدي فريضة صلاة الفجر وفي بلد المسلمون يمثلون فيه نسبة بسيطة 35% ومع ذلك تتم جريمة بهذا المستوى وباسم الاسلام والاسلام منهم براء وهذا يبعث بتساؤلات عديدة هل من مصلحة هؤلاء الشباب الارهابين ان يقوم بمثل تلك الاعمال في ارض غير ارضهم وبين جموع من المسلمين هم في وضعهم العام غير مستقر ؟ وفي صالح من تكون النتيجة ؟ ان حركة شباب الصومالية اصبحت اداة سياسية لاطراف دولية معروفة ولا يخفى على احد ان هذه الحركة هي تدعي الجهاد

لا تتراجعوا ...ابدا

صورة
ان تكون شريفا فانت منبوذ, وان تكون متدينا ومتمسكا بالسنة فانت مصنف ,وان تكون داعية وموجها اجتماعيا فانت مشبوه ,وان تكون قانعا ومكتفيا بحلالك فانت وجه فقر, وان تكون مواجها بفكرك ومبديا للرأيك فانت متغرب , وان تثور على الواقع وترفع راية الحرية فانت خائن , وان تدعو الى التغير والعدالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فأنت جاسوس ,وان كنت مهذبا خلوقا فانت معقد نفسيا, كل هذا واكثر ستواجه او ربما واجه احدكم من خلال مجتمعه وحكومته بل والعالم  اجمع, وصدق من قال ارضاء الناس غاية لاتدرك لكن الواقع المعيشي يفرض على الانسان بعض الامور لا يتوقعها احد ومع ذلك الطبيعة البشرية تتأقلم مع كل جديد في محيطها وتجربة الاخوان المسلمين اقرب مثال لصمود والعمل الدؤوب ثمانين عاما من الاضطهاد والظلم ومع ذلك استطعوا ان يحققوا لانفسهم حلما لكنه لم يدم طويلا , ولأسف كان ذلك مؤلما للجميع مشرقه ومغربه وتم ماتم على ارض الواقع والكل صفق للجديد القادم . حكى لي احد الاصدقاء وهو نابغة يحضر الدكتورة في امريكا الان انه عندما كان في الثانوية كان زملائه يبتعدون عنه في الحياة الاجتماعية والايام العادية لكن عندما يحن مو