مشكلة المجاعة في البلدان النامية والحلول المتاحة
********** يعتبر الإقتصاديون مشكلة الندرة في الموارد الطبيعية ،والزيادة السكانية المتضاعفة وعدم مواكبة الدولة لحاجاتهم المعيشية وتوفير فرص العمل لهم عقبة كبيرة أمام تحقيق التنمية والنمو الإقتصادي في أي بلد من البلدان سواء كانت نامية أو متقدمة .. فلذا يلوح الخبراء الإقتصاديون بالراية الحمراء (إنذارا) ويحذرون من كارثة ستقع عاجلا أو أجلا اذا لم يتم تدارك الأزمة فالزيادة السكانية ومحدودية الموارد وندرتها هي من علامات بوادر أزمة اقتصادية وقد تكون علامة على حدوث المجاعة والفقر وتكون الازمة خطيرة وداعية للتدخل الخارجي للاغاثة إذا كانت مصاحبة لكارثة بيئة أو لحرب أهلية كما هو في اليمن وسوريا أو إذا كانت الدولة عاجزة عن توفير الغذاء لمواطنيها.. نظرية الزيادة السكانية والزيادة في الموارد الطبيعية دائما ما يصف علماء الإحصاء وعلماء الإقتصاد العلاقة بينهما بأنها علاقة عكسية ، فالسكان يتزيدون بمتوالية هندسية، بينما الزيادة في الموارد الزراعية فهي تتزايد بمتوالية عددية ،وسواء كانت هذه النظرية صحيحة أو تحتاج إلى مزيد من البحوث لتكون قانون ،فإنه من المؤكد أن المجاعات ا