المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف إثيوبيا، الصومال

مشكلة المجاعة في البلدان النامية والحلول المتاحة

                         ********** يعتبر الإقتصاديون مشكلة الندرة في الموارد الطبيعية ،والزيادة السكانية المتضاعفة وعدم مواكبة الدولة لحاجاتهم المعيشية وتوفير فرص العمل لهم عقبة كبيرة أمام تحقيق التنمية والنمو الإقتصادي في أي  بلد من البلدان سواء كانت نامية أو متقدمة .. فلذا يلوح الخبراء الإقتصاديون بالراية الحمراء  (إنذارا) ويحذرون من كارثة ستقع عاجلا أو  أجلا اذا لم يتم تدارك الأزمة  فالزيادة السكانية ومحدودية الموارد وندرتها هي من علامات بوادر  أزمة اقتصادية وقد تكون علامة على حدوث المجاعة والفقر وتكون الازمة خطيرة وداعية للتدخل الخارجي للاغاثة إذا كانت مصاحبة لكارثة بيئة أو لحرب أهلية كما هو في اليمن وسوريا أو إذا كانت الدولة عاجزة عن توفير الغذاء لمواطنيها.. نظرية الزيادة السكانية والزيادة في الموارد الطبيعية  دائما ما يصف علماء الإحصاء وعلماء الإقتصاد العلاقة بينهما بأنها علاقة عكسية ، فالسكان يتزيدون بمتوالية هندسية، بينما الزيادة في الموارد الزراعية فهي تتزايد بمتوالية عددية ،وسواء كانت هذه النظرية صحيحة أو تحتاج إلى مزيد من البحوث لتكون قانون ،فإنه من المؤكد أن المجاعات ا

تركيا ومشاريعها التنموية في القرن الإفريقي#

صورة
المشاريع التركية في دولة الصومال حيوية جدا وترسم للصومال مستقبلا زاهرا وخصوصا في تطوير بنيتها التحتية وتطوير جيشها وتأهيله ..وفي مجال إعداد الكوادر الصومالية التي تفتقر لها البلاد من خلال ابتعاثهم وتدريسهم في الجامعات التركية بالإضافة إلى المشاريع الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الكوارث والمشاريع الاستثمارية التي تساهم في خلق فرص عمل وتنشيط الاقتصاد الصومالي من جديد .. في إثيوبيا المشاريع التركية حيوية وعملاقة جدا ..استثمارات في الغزل والنسيج بأكثر من مصنع .. استثمار في مجال التكنولوجيا وإنتاج الأسلاك الكهربائية وخطوط التوصيل لشبكة الإتصالات.. واستثمار في مجال البنية التحتية وإنشاء الطرق وسكة الحديد والاستثمار في مجال التعليم والاستثمارات في مجال الصناعات الغذائية التحويلية  الاستثمار في مجال الإعلام ...حتى المساعدات الإنسانية التركية آثارها على المجتمع والفرد واضحة جدا حتى أنني اعرف جمعيات تتعامل مع جمعيات تركية وكانت لديهم مشاريع حيوية جدا وتخدم المجتمع و انعكس تعاملهم معها على  الموظفين واداءهم ومستوى رواتبهم التي أصبحت عالية وبالتالي تحسن مستوى معيشتهم وبدأت تتساوى  مع الجمعيات