المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف إرتريا، القرن الإفريقي

السودان في القلب

صورة
تابعت الحشود المتظاهرة والمؤيدة للنظام الحاكم في الساحة الخضراء اليوم الاربعاء.. مع أن الكثير من النشطاء والمعارضة تقلل من حجم التظاهرة المؤييدة لنظام الحاكم وهو واضح للعيان ..إلا أن خطاب الرئيس السوداني كانت من أهم محاور هذا الاحتشاد .. فالرئيس المشير عمر البشير كاعادته خطابه بسيط وعاطفي ويحمل العديد من الرسائل المبطنة وإن كان فيها تهديدا لطيفا لما تؤول إليه الأوضاع في حال تدهور الأمن في البلاد...  ولا أخفيكم أنني أتعاطف مع السودان وشعبه ويقلقني جدا ما يحدث فيه  وخصوصا أن السودان دولة تستهدفها عدة جهات خارجية معادية لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية...  وهذا البلد منذ استقلاله خاض العديد من الحروب الأهلية والتي أدت في النهاية انقسامه إلى سودان شمالي وسودان جنوبي مع أن كلاهما  يحملان نفس الاسم. .!  ومع ذلك صمد هذا البلد وظلت فيه الحياة مستمرة  .. النظام الحاكم والحركة الإسلامية لها ايجابيتها ولها سلبيتها وهم  يحملون المسؤولية الكاملة في تدهور أوضاع البلاد الاقتصادية اليوم وفي تسمين قططه الفاسدة.. وغياب خطط استراتيجية لما بعد البترول وفي حال انفصال جنوب السودان وخطط اقتصادية

Happy New Year 2019

صورة

مشكلة المجاعة في البلدان النامية والحلول المتاحة

                         ********** يعتبر الإقتصاديون مشكلة الندرة في الموارد الطبيعية ،والزيادة السكانية المتضاعفة وعدم مواكبة الدولة لحاجاتهم المعيشية وتوفير فرص العمل لهم عقبة كبيرة أمام تحقيق التنمية والنمو الإقتصادي في أي  بلد من البلدان سواء كانت نامية أو متقدمة .. فلذا يلوح الخبراء الإقتصاديون بالراية الحمراء  (إنذارا) ويحذرون من كارثة ستقع عاجلا أو  أجلا اذا لم يتم تدارك الأزمة  فالزيادة السكانية ومحدودية الموارد وندرتها هي من علامات بوادر  أزمة اقتصادية وقد تكون علامة على حدوث المجاعة والفقر وتكون الازمة خطيرة وداعية للتدخل الخارجي للاغاثة إذا كانت مصاحبة لكارثة بيئة أو لحرب أهلية كما هو في اليمن وسوريا أو إذا كانت الدولة عاجزة عن توفير الغذاء لمواطنيها.. نظرية الزيادة السكانية والزيادة في الموارد الطبيعية  دائما ما يصف علماء الإحصاء وعلماء الإقتصاد العلاقة بينهما بأنها علاقة عكسية ، فالسكان يتزيدون بمتوالية هندسية، بينما الزيادة في الموارد الزراعية فهي تتزايد بمتوالية عددية ،وسواء كانت هذه النظرية صحيحة أو تحتاج إلى مزيد من البحوث لتكون قانون ،فإنه من المؤكد أن المجاعات ا

السلام بين إريتريا وإثيوبيا.. هل سقط «جدار برلين الأفريقي» أخيرًا؟

صورة
في خطوة وصفها البعض بأنها مثل «سقوط جدار برلين» في شرق أفريقيا، وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليعلن من هناك انتهاء مرحلة الحرب بين بلاده وإثيوبيا، مكللًا أسابيع من الجهود لطي صفحة الصراع بين البلدين، ذلك الصراع الذي استمر 20 عامًا كاملة، ولم يتصور أحد قبل شهور قليلة أن يجد طريقه إلى التسوية بتلك السرعة والبساطة. أًعلنت إريتريا كمستعمرة تابعة للتاج الإيطالي منذ نهاية القرن التاسع عشر، إذ كانت حجر زاوية في المشروع الإيطالي لإعادة إحياء الإمبراطورية الرومانية، ولكن مع هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، تصاعدت مزاعم إثيوبيا -التي كانت قد تحررت هي الأخرى للتو من الهيمنة الإيطالية- بأن إريتريا كانت جزءًا من إثيوبيا، وقد تم لأديس أبابا ما أرادت حين وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1950 على ضم إريتريا كمقاطعة إلى إثيوبيا، على أن تقيم الأخيرة لها حكمًا ذاتيًا وقد دخل القرار حيز التنفيذ بداية من عام 1952. ضيقت الحكومة الإثيوبية على الشعب الإريتري، فمنعت قيام الأحزاب السياسية أو الحركات الإقليمية في الإقليم، لكن ذلك لم يمنع الإريتريين من تأسيس «ج