المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف اعلام

الإعلام سلاح وفخ لتدمير الأوطان

صورة
الكلمة لها قوة ..وأقوى من السلاح..وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حين قال  إن من البيان لسحرا..والإعلام سلاح قوي ومن يملك هذا السلاح يستطيع أن يكون صاحب سلطة معلوماتية وتوجيهه للجماهير  أو قد يكون عدوا متخفيا بقناع او ممولا من جهة معادية أهدافك ومشاريعك في وطنك  هذا السلاح يمكن  أن يدمر من غير إطلاق رصاصة أو تحريك الجيوش ولهذا تجد الدول التي لديها أهداف وطموحات تحجب الإعلام الخارجي وتعتمد على إعلامها المحلي  وتقدم بدائل  للمواقع التواصل الاجتماعي كما هو الحاصل في الصين وكوريا الشمالية مع أن هذا يعتبر تحجير  وقمع ومصادرة للحريات  حسب المعيار الدولي و لكنه على مستوى الاقتصادي والأمني والإجتماعي  للبلد يكون هذا في صالحهم خصوصاً إذا كان الأعداء مجموعة قوة ضاغطة عليك ولديها مصالح استراتيجية في تدميرك  ..ويكون هذا العمل فعالا جدا لو كان الشعب مازال ليس بوعيه ومستوى فهمه بسيط والأمية منتشرة فيه. فإذا أردت أن تعرف معنى الوطن  فأسأل المهاجرين واللاجئين واذا أردت أن تعرف قيمة الأمن والأمان فأنظر إلى تلك البلدان التي كانت مزدهرة والآن هي خراب في خراب المسألة لا تتعلق بمن ينادي ويصرخ عليك لتخرج وت

توقعات من الواقع

ستتغير عدد من المصطلحات والتعبيرات السياسية خلال العقود القادمة  وسيكون العنف والطبقية من أبرز ملامحها فاليمين المتطرف سابقا سيكون شعبوي الإرهاب ...الإسلاميين المهاجر ....لاجئ المعارضة ....المتمردين المظاهرات ....أعمال الشغب الحقوق ...أهداف فئوية المناهض لنظام الدولي  ....محور الشر القدس ....عاصمة إسرائيل الإنساني والطيب... الأبله الغبي النصاب الدولي...مستثمر دولي وستكون أوربا مقسمة بين السكان الأصليين واللاجئين وسيبنى سور يفرق بينهما ، على غرار السور بين أمريكا والمكسيك الذي سوف يبنى قريبا. وسيكون هناك يوم مقنن للقتل ويسمى بالتنفيس عن الكراهية كعلاج لجريمة وتخفيض نسبتها وانعاش الاقتصاد في طبقة البيض والسكان الأصليين الأوربيين  والذين يستهدفون السود واللاجئين على غرار ماحصل للهنود الحمر في أمريكا قديما هذه إرهاصات مستقبلية وقراءة مستنبطة من الحالة العالمية وان كانت لا تمس للواقع بشئ فربما ستقع فلابد من إيجاد بديل وحلول لتفاديها ...وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندنيز رايس وعدت العرب بالشرق الأوسط الجديد وهي تبتسم وكأنها تعدهم بالمدينة الفاضلة وهي لم تقصد إلا تقسيم الشر

العام المحير والقادم الجديد2016

صورة
لقد مضى عام ٢٠١٥ بما يحمله من مآسي وكوارث وازمات وأفراح وفرص وانجازات لكن ما خفي على الكثير ان أعوام الماضية وخصوصا مع الأزمة المالية العالمية التي مازالت إرهاصاتها مستمرة الى يومنا هذا قد كشفت عن الصورة الحقيقة للرأسمالية ونظامها وسيستمها الفاشل بكل المقايس سواء على المستوى الاقتصادي او الاجتماعي او حتى السياسي وهو ما حير العلماء والخبراء في اختيار نظام جديد اخر يكون بديلا عن هذا النظام لكن أين هو البديل ؟! فالنظام الشيوعي اثبت فشله وعدم مناسبته لطبيعة الانسانية فكان نموذج الاقتصاد المختلط الذي تطبقه العديد من الدول منها الصين هو الضمان لاستمرار النظام الرأسمالي وكان من بين الأنظمة المقترحة والتي اثبت نجاحها وتناسبها مع الطبيعة البشرية هو النظام الاقتصادي الاسلامي وخصوصا ان العديد من البنوك العالمية وجدت انه من اكثر الأنظمة ربحية وقبولا للعديد من العملاء ورجال الاعمال ولكن ينقصها العديد من الدراسات ليكتمل بناءه بشكل دقيق جدا وقد عرضت الكثير من الدول تجربتها مع هذا النظام مثل ماليزيا وإمارة دبي الا ان ارتباط هذا النظام بالدِّين الاسلامي خلق عداوة وحقد مبالغ فيه بل سعت أنظمة ومن

كلمات 2

صورة
كلمات 2 هي كتابات وخواطر نشرتها على الفيس بوك وقد حازت على اعجاب البعض وبعضها اثارت التسؤلات واحببت ان اجمعها لمرة الثانية لتكون مرجع لي ولمن يحب الاطلاع عليها . بأي ذنب قتلت وذبحت تلك النفوس الباحثة عن لقمة العيش وبحجة واهية زهقة تلك الارواح#دواعش ليبيا  كلام واقعي ومجرب العالم الثالث عليه ان يتخلص من الجهل ليحصل على حريته الثروة الحقيقية...........والمال الحقيقي تعتبر النقود الورقية عَصّب الحياة لكنها ليس ذَا قيمة واهمية اذا اختل الاقتصاد او انهار كما حصل في الأزمة المالية السابقة او اثناء الحروب كما يحصل اليوم في بعض الدول في المنطقة وهذه نصيحة لهم لكي يحفظوا على ثرواتهم لذلك يفرق الاقتصاديون بين الثروة المالية والثروة النقدية المال هي مواد ذات قيمة بحد ذاتها وفائدة ومثال ذلك الذهب والفضة والمعادن الثمينة وقد استخدمت قديما كنقود ومنها ايضا الملح والبن والحرير والقطن وايضاً الماشية من الجمال والأغنام والماعز واليوم هناك من يقيس ثراءه بحجم ثروته الحيوانية كما في الجزيرة العربية والسودان والصومال وايضاً الحبوب كانت تعتبر اموالا ومقياسا للثروة فعند سقوط النظا

الحب بين الزمن والواقع

صورة
الحب هو أحد المشاعر الإنسانية التي زرعها الله في بني البشر وهي أكثر المشاعر تداولا في المجتمع بجميع طبقاته سواء رواية او جدالا وهي من أجمل  لحظات العمر  أو من أسوءها نهاية ، وقصص كثيرة تحكي عن هذا الحب  من قيس وليلا  والتي دارت أحداثها في الجزيرة العربية وظلت الاجيال ترويها جيلا بعد جيل وكتبت حولها المئات وربما الآلاف من الروايات والقصائد والقطع الادبية المختلفة، ومحضها ان قيس وليلى احبا بعضهما البعض وهما يافعان، وحين شاع خبر الحب الذي يربط بينهما، منعا من اللقاء فأصيب قيس بالاحباط وهام على وجهه في الصحراء وصاحب الحيوانات، وامتنع عن الأكل والشراب فاطلق عليه لقب «مجنون ليلى» وأجبرت ليلى على الزواج برجل آخر. وبعد ان حرما من اللقاء في الدنيا، دفن قيس وليلى بعد موتهما في قبرين متجاورين وقصة  روميو وجولييت  ربما تكون هي من أشهر قصص الحب على امتداد التاريخ على الاطلاق، فقد أصبح روميو وجولييت صنوين للحب. وتمثل قصتهما مأساة أبدع في كتابتها الشاعر الانكليزي الأشهر وليام شكسبير. وهي قصة شابين ينتميان الى عائلتين استحكم العداء بينهما، لكن الحب جمعهما وغامرا بالارتباط بعلاقة زوجية،

القراءة ...والقارئ

صورة
الكثير من المربين والمعلمين والمشرفين يحثون طلابهم على القراءة وان القراءة هي سبب تقدم الامم وتطورها وبالقراءة استطاعت العديد من دول العالم ان تنشئ حضارة  لها وتنضم الى مصافي الدول المتقدمة وبل الكثير من الدول التي استطاعت مواكبة التطور والتكنولوجيا الحديثة  كان  عبر تطوير منظومتها التعليمية ومنها الحث على القراءة وحتى اسلامنا الحنيف كان أول وحي من القرآن الكريم لمحمد عليه الصلاة والسلام كانت بإقرأ لدللة على أهميتها وعظمها عند الله جل وعلا. فأهمية القراءة لم تقم على عبث أبدا وتعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته وذلك إنطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف ويحكى أن أول مكتبة وضعها الفراعنة تحت رعاية آلهتهم كتبوا على بابها: هنا غذاء النفوس وطب العقول . إن للكلمات والنصوص المقروءة   قوة عظيمة الأثر على أرواحنا ونفوسنا لذلك كانت كلمات العلماء والأدباء والشعراء أقوى من أي قوة أخرى وهو ماأدى قديما دورا مهما كإعلام رسمي ووسيلة ترفهية   للشعوب  ولتحميس  الجنود ضد الأعداء واثارت