المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٨

سد النهضة

صورة
سد النهضة الإثيوبى تكلفته الإجمالية هي  7 مليار دولار أمريكي وقد تم بدأ التخطيط وجمع المال له منذ أكثر من عقد قبل وضع حجر الأساس لمشروع وكان يسمى بمشروع اكس(X )    استطاعت الحكومة الإثيوبية أن تمول المشروع ذاتيا ومن خلال بيع السندات على المواطنين بعد أن رفضت البنوك الدولية تمويل المشروع رغم أن كل الدرسات تؤكد أنه مشروع حيوي واستراتيجي يساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة فبعد إكتمل المشروع وتصدير الكهرباء إلى دول الجوار فإنه سيدر دخلا للدولة بمقدار مليار دولار أمريكي سنويا وهو يعتبر من ضمن أكبر السدود كهربائية في العالم ..بالإضافة إلى الإيرادات  من مشاريع الزراعية الاستثمارية التي ستقام حول السد...وايرادات من السياحةالى السد وكذلك الإيرادات الغير مباشرة المتحصلة من انتاج الكهرباء للمشاريع الصناعية وتوطينها في البلاد والضرائب المتحصلة من هذه المشاريع ..مشروع عملاق جدا وطموح وقد إكتمل الآن 68 بالمائة منه.. العمال في المشروع يعملون  24 ساعة متواصلة وكان الراحل المهندس  سيمنجو يحاول مسابقة الزمن لانجازه في وقته المحدد..اثيوبيا واجهة الكثير من المعوقات والعراقيل بسبب هذ

باختصار .. التحديات الاقتصادية التي تواجهها إثيوبيا والحلول المتاحة لها .

صورة
أبرز هذه التحديات هي :- 1 - ندرة العملة الصعبة(الدولار)..والحل يكمن في محاربة السوق السوداء  وقد نجحت هذه التجربة في مصر وذلك بعد أن قام البنك المركزي  بتعويم الجنية لتواكب العرض والطلب وبذلك تم السيطرة على السوق السوداء  وارتفع الاحتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي المصري.. ومعروف أن العملة الصعبة يتم تسريبها عبر الحدود إلى الصومال وإلى كينيا والى جيبوتي لتهريبها إلى الخارج وايداعها في البنوك العالمية . 2-اعداد العاطلين الكبيرة  عن العمل.. ويمكن الحل في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة  والمتوسطة وتسهيل إجراءات الاستثمار وخصوصا التي توفر فرص عمل كبيرة  يالضافة إلى  زيادة الاستثمارات الحكومية في مشاريع البنية التحتية لإنعاش  الحركة والتجارة .. والثاني انعاش قطاع السياحة من خلال الحملات الإعلامية بعدة لغات والثالث  دعم المشاريع الصغيرة من خلال القروض . 3-الديون العامة و الحل يكمن في التوقف عن الاستدانة كما صرح بذلك رئيس الوزراء الإثيوبى الدكتور أبيي أحمد أمام البرلمان إبان التصديق على الميزانية السنوية..لكن الإستثمار في مشاريع البنية التحتية تحتاج إلى الاستدانة وأرى انه مهم جدا

السلام بين إريتريا وإثيوبيا.. هل سقط «جدار برلين الأفريقي» أخيرًا؟

صورة
في خطوة وصفها البعض بأنها مثل «سقوط جدار برلين» في شرق أفريقيا، وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليعلن من هناك انتهاء مرحلة الحرب بين بلاده وإثيوبيا، مكللًا أسابيع من الجهود لطي صفحة الصراع بين البلدين، ذلك الصراع الذي استمر 20 عامًا كاملة، ولم يتصور أحد قبل شهور قليلة أن يجد طريقه إلى التسوية بتلك السرعة والبساطة. أًعلنت إريتريا كمستعمرة تابعة للتاج الإيطالي منذ نهاية القرن التاسع عشر، إذ كانت حجر زاوية في المشروع الإيطالي لإعادة إحياء الإمبراطورية الرومانية، ولكن مع هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، تصاعدت مزاعم إثيوبيا -التي كانت قد تحررت هي الأخرى للتو من الهيمنة الإيطالية- بأن إريتريا كانت جزءًا من إثيوبيا، وقد تم لأديس أبابا ما أرادت حين وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1950 على ضم إريتريا كمقاطعة إلى إثيوبيا، على أن تقيم الأخيرة لها حكمًا ذاتيًا وقد دخل القرار حيز التنفيذ بداية من عام 1952. ضيقت الحكومة الإثيوبية على الشعب الإريتري، فمنعت قيام الأحزاب السياسية أو الحركات الإقليمية في الإقليم، لكن ذلك لم يمنع الإريتريين من تأسيس «ج

ماذا وراء التفاهم الإثيوبي - الإريتري ، تقارب أم تجاوز  ؟

صورة
بقلم /الشيخ عبد الرحمن بشير - مفكر جيبوتي ……………………………………………………………………… أهم حدث فى القرن الأفريقي فى هذا الأسبوع زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للعاصمة ( أسمرا ) الإريترية ، وقد وصفت الزيارة بالتاريخية عند كثير من المراقبين ، ولكن ثمة أسئلة ، يجب طرحها ، لماذا الزيارة فى هذه المرحلة ؟ ولم تأخرت إلى هذه المدة ؟ وهل هناك قوى خارجية ضغطت على الجانبين ؟ أم كانت الزيارة ناتجة من التحوّل السياسي الذى جرى فى إثيوبيا ؟ قبل أن نخوض فى المسألة قراءة وتحليلا ، يجب أن نتذكر ثلاثة أمور : أولا : هناك صراع مصالح بين دول خليجية فى الوصول إلى المرافئ ، وخاصة إلى الموانئ الإستراتيجية فى القرن الأفريقي ، وخاصة بين الإمارات العربية المتحدة ، وقطر ، ولهذا يجب أن لا ننسى بحال من الأحوال الزيارة المفاجئة لولي العهد الإمارتي قبل أسابيع ( لأديس أبابا ) ، وكانت هذه الزيارة تحمل فى طياتها أموالا ، ووعودا ، ومن الجانب الآخر ذكر بعض المسؤولين فى الإمارات أنهم كانوا وراء التقارب بين الدولتين ، وهذه تحمل بعض الرسائل السياسية والخطيرة ، وهي جزء من الصراع السياسي الإستراتيجي للنفوذ . ثانيا : لم يكن الصراع الإثيوبي -