المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

الآثار النفسية والسلوكية للفقر.

صورة
أعزى الباحثون أن غالبية مضار الفقر تؤثر على نفسية الشخص وخصوصا أن   الإحساس النفسي بالعوز والحرمان تتجاوز الوجدان، فمن يرون أنفسهم فقراء يكونون أكثر عرضة لاتخاذ قرارات صعبة ومؤذية على الأغلب تجاه أنفسهم، كالمقامرة، ومعاقرة الخمور، والميل إلى العنف والجريمة..وتعاطي المخدرات وأحيانا الإنتحار... غياب العدالة الاجتماعية  يدفع الإنسان  لانتهاج سلوكيات سلبية وخطيرة.. وكثير من المحرومين يعتبرون أنفسهم أقل كفاءة من غيرهم، وتزيد قابليتهم لتصديق نظريات المؤامرات.. وترتفع احتمالية تعرضهم لمشاكل صحية..ونفسية. فمثلًا نرى الفقراء في أمريكا شغوفين  ببطاقات( اليانصيب) يصرفون عليها جل ما اكتسبوه... وفي بلاد أخرى فقيرة نراهم ينتهجون مسالك غير إنسانية، كبيعهم أطفالهم، ووهبهم بناتهم للعمل في الدعارة ، أو إجبار أولادهم على العمل في الورش والمصانع تحت ظروف غير آدمية . الثروات المتنامية لا تجعلنا نشعر بأننا أكثر ثراءًا كبشر، وإنما العدالة في توزيع الدخل، وتقسيم الموارد هي أول ما يضمن لنا شعورنا بقيمتنا كأفراد تلبي مجتمعاتهم احتياجاتهم.. فينهضوا بها ليتخطوا أعتاب الرخاء والاستقرار والنهضة..

الشيخ محمد حسين العمودي سيعود قريبا إلى إثيوبيا

صورة
‏إطلاق سراح  الملياردير السعودي وأكبر مستثمر فردي في إثيوبيا  ‎الشيخ محمد حسين العمودي. فقد أكد رئيس الوزراء الأثيوبي الدكتور  أبيي أحمد أن رجل الاعمال السعودي الشيخ محمد حسين العمودي سيعود قريبا إلى إثيوبيا. مشيرا إلى أن السلطات  السعودية  وعدت بالافراج عن العمودي في اقرب وقت ممكن. وأشار إلى أنه قام بزيارة كل من السعودية والامارات مضيفا أنه بحث مع قادة هذه الدول القضايا الاقليمية والدولية فضلا عن العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وأكد رئيس الوزراء الإثيوبى أن الشيخ محمد العمودي  هو مواطن إثيوبي ولن تتخلى عن الحكومة حتى يعود إلى بلاده.

كتاب في إدارة وتطوير الذات والتنمية بصيغة pdf

صورة
كتاب نفحات من تدويناتي في تنمية الذات وصناعة المعرفة #كتاب_في_إدارة_وتطوير_الذات_والتنمية بصيغة pdf #كتاب_نفحات_من_تدويناتي في تنمية الذات وصناعة المعرفة احصل على الكتاب من هنا ⏬⏬⏬

مفهوم دراسة الجدوى الاقتصادية وأهميتها في تقيم المشروعات .

يعتبر موضوع دراسات الجدوى الاقتصادية فرعاً من فروع اقتصاديات الأعمال أو ما يعرف بالاقتصاد الإداري والذي تتناول موضوعاته قيام المشروعات الاستثمارية على دعائم الصلاحية الاقتصادية والفنية من أجل ترشيد القرارات الاستثمارية وحماية الموارد المتاحة من التبديد والإهدار غير المبرر، ولاسيما في ظل الندرة النسبية التي تتصف بها الموارد الاقتصادية. ولكي يضمن المستثمر أو ريادي الأعمال نجاح المشروع، فإنه لابد من القيام بإعداد دراسة جدوى للتأكد من إمكانية قيام المشروع، وتحقيقه عائد يفوق الأموال المستثمرة فيه. القرار الاستثماري لابد وأن يسبق بدراسات وافية تضمن تحقيق المشروع لعائد مناسب من وجهتي النظر الفردية والقومية. وعليه فقبل أن نتعرف على دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، يتعين علينا التعريف بماهية المشروع وماهية الاستثمار، والمراحل التي يمر بها المشروع. تعريف دراسة الجدوى الاقتصادية بأنها: "سلسلة من الأنشطة والمراحل المتتابعة والمكونة من عدد من الدراسات القائمة على أسس علمية محددة تستخدم في جمع البيانات والمعلومات المطلوبة وتحليلها من أجل التوصل إلى نتائج قاطعة وقناعة كافية عن مدى صلاحية المشرو

توقعات بأعلى معدلات النمو لدول الأفريقية الغير منتجة للنفط خلال عشر سنوات القادمة .

صورة
صدر حديثا في هذا الشهر( مايو) من عام 2018 تقرير مفصل من مركز التنمية الدولة التابع  لجامعة هارفارد بعنوان «أطلس التنمية الاقتصادية». ويشير التقرير إلى أن الدول التي نوعت من اقتصادها ونوعت مصادر دخلها -مثل الهند وفيتنام- هي الدول التي ستحقق أعلى معدلات النمو خلال العقد القادم.. وفي قائمة أسرع الدول نموًا تحتل كل من الهند وأوغندا رأس القائمة بنسب نمو تبلغ 7.9% و7.5% سنويًّا على الترتيب. .يعتمد  التصنيف بالأساس على معامل التعقيد (التنوع) الاقتصادي، وتطور القدرات التصديرية لهذه الدول.. العامل الأساسي في تحديد معدلات النمو خلال العقد الماضي كانت تعتمد على  أسعار النفط والسلع الأساسية، يرى الباحثون تغيرًا في الوقت الحالي باتجاه التنوع الاقتصادي باعتباره أهم عوامل النمو..وخصوصا  في القارة الأفريقية على سبيل المثال، وتحديدًا جنوب الصحراء الكبرى، فقد تحول النمو إلى الشرق بدلًا من الغرب، ويقود  هذا النمو دولًا مثل: أوغندا، وتنزانيا، وكينيا، والتي تأتي جميعها ضمن قائمة الدول العشر التي يُتوقع أن تحقق أعلى معدلات النمو في العِقد القادم. التقرير يفسر تطور هذه الدول بحدوث تغيرات هيكلية تدريجية في

حكمة من التاريخ

صورة
بقلم الشيخ  عبد الرحمن بشير ……………………………………………………… الرجال نوعان : ١- رجل يستمد رجولته من ذاته ( iskii u nin  ) . ٢- رجل يستمد رجولته من غيره (nin ku nin ) . هكذا قال الصوماليون فى مثل قديم ، وهذا مستوحاة من تجارب الحياة ، ولهذا تجد اليوم فى صخب الحياة من هو قوي فى لحظة ، ولكنه ينهار فى لحظة أخرى ، والسبب هو ان الرجولة ليست ذاتية ، فهي مستمدة من غيرها ، ويحتاج دوما إلى ركن شديد من خارج ذاته . فى تأملاتى للحياة ، رأيت أن الرجال أنواع ، وليسوا نوعين ، ومن هنا أحببت أن أبرز هذه الأنواع من الرجال : أولا : الرجل الذى يثق فى ذاته ، فهو يستمد رجولته من الذات لا من الخارج ، وهذا النوع من الرجال قليل ، ولكنهم هم الذين يمتازون عن غيرهم بالقوة والحكمة . ثانيا : الرجل الذى يستمد قوته من الخارج ، وهذا النوع خطير ، ولكنه ليس نسخة واحدة ، فهم نسخ عدة : ١- هناك رجل يشعر رجولته حين يملك مالا ، فإذا فقد المال إنهار  كليا ، وسقط من العلوّ الذى كان يشعر فيه الأمن النفسي والإجتماعي . ٢- هناك رجل آخر يشعر رجولته حين يكون فى منصب هام ، فإذا فقد ذلك المنصب تحوّل إلى لا شيئ ، لأنه فقد رجولته المستمدة

الإقتصاد الأسرع نمو في العالم ..غانا النمر الإفريقي الصاعد.

  دولة  غانا التي تقع في غرب افريقيا تعبر من اسرع الاقتصاديات الافريقية الصاعدة والاكثر نمو فهذه التجربة لم تمر هباء وإنما كانت لجهود بذلتها الحكومة في إنعاش الاقتصاد عبر مجموعة من السياسات المالية والاقتصادية والتي أتت أكلها اليوم ، كان يعيش 53% من سكان غانا في الفقر المدقع في  عام 1991م   اليوم انخفضت هذه النسبة إلى 20 % الأمر الذي يجعل من هذا التحول مثالًا مدهشًا لخروج دولة من أعماق الفقر إلى صدارة النمو العالمي، و في وقت يمكن وصفه بالقياسي، إذ تمكنت البلاد من خفض هذه النسبة إلى 21% وفي وقت قياسي وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الفقر في غانا تنخفض سنويًّا بواقع 1.1%. اقتصاد غانا كان معدل نموه الطبيعي  3.6% على مدار  22 عامًا- إلى أن وصل لنسبة 7.9% في 2017 وفي هذه السنة يتوقع الخبراء أن ينمو اقتصاد غانا بنسبة  8.3% والذي سيجعله الاقتصاد الأسرع نموًا في العالم.   الرئيس الغاني (نانا )يقوم بعدة إصلاحات  في الاقتصاد بهدف جعل غانا أقل اعتمادًا على المساعدة الخارجية  إذ أكد أن بلاده تمضي قدمًا نحو تحقيق هدفها لخفض عجز الموازنة إلى 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام 2018. برزت غانا ب

العلاقات الأثيوبية الإسرائيلية في الميزان مع علاقاتها العربية.

صورة
زيارة رئيس الإسرائيلي رؤفين  إلى إثيوبيا بوفد رفيع المستوى له دلالات استراتيجية في اهتمام إسرائيل بأفريقيا وإثيوبيا تحديدا  وخصوصا أن الزيارة تأتي بعد أزمة سياسية مرت بها دولة إثيوبيا وبعد تعين رئيس وزراء جديدو تشكيله لحكومة جديدة التي افرزتها الاحتجاجات لأكبر القوميات الموجودة في القرن الإفريقي . فإسرائيل تبحث اليوم  لها عن الباب او الطريق الذي يؤدي إلى قبولها  في الاتحاد الافريقي والحصول على اعتراف كامل من الدول العربية المجاورة لها   . إسرائيل تساهم وتشارك في الاستثمار في إثيوبيا وفي  نقل تكنولوجيا الزراعة وتربية المواشي إلى إثيوبيا عبر اتفاق آبرم بينهما في عام 2017  وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها بنيامين نتنياهو أن إثيوبيا ستكون أكبر مصدر للحليب في العالم حين تستلم هذه التكنولوجيا منا .. الزيارة الإسرائيلية السابقة كانت لديها أهدافا اقتصادية وسياسية كللت بنجاح الإتفاق  الاقتصادي  وفشل الإتفاق  السياسي الذي  يدعم  حصول إسرائيل على عضوية لها في الاتحاد الأفريقي ويعود الفشل إلى ضغط القوى العربية والإسلامية في الاتحاد الأفريقي. حقيقة لابد على الاعلام العربي والمصري بالتحد