المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الإعلام

توقعات البنك الدولي لوضع الاقتصادي العالمي لعام 2019م.

صورة
‏آفاق النمو الاقتصادي العالمي لعام 2019 هي قاتمة ‎#فالتجارة و ‎#الاستثمار يشهدان تراجعًا على الصعيد الدولي .. ومازالت التوترات التجارية مرتفعة وخصوصا بين الصين وأمريكا.. وتعرّضت العديد من الأسواق الناشئة لأزمة مالية صعبة ولضغوط مالية شديدة في العام الماضي مما ترتب على هذه الدول اتباع سياسات تقشفية وخسارة العملة المحلية لقيمتها أمام الدولار . العديد من الدول المتقدمة أيضا  شهدت احتجاجات على الأوضاع الاقتصادية الصعبة  ومنها فرنسا وبلجيكا ..الخ #هذه التوقعات ليست حتمية لكنها مهمة لفهم الوضع العام لاقتصاد الدولي..وبالأمس اتفق الجانب الأمريكي والجانب الصيني على حل نزاعهم التجاري والجمركي  والتي تسببت في اضطراب الاسواق الدولية وانخفاض المبيعات لعديد من الشركات وكانت لهذه الاتفاقية أصداء على البورصة الاسيوية التي كانت تعاني من التراجع وساهم أيضا في ارتفاع طفيف في أسعار النفط.. ويعلق الخبراء أن تساهم هذه الاتفاقية في إنعاش الاقتصاد العالمي وتخطي ركوده . 

السودان في القلب

صورة
تابعت الحشود المتظاهرة والمؤيدة للنظام الحاكم في الساحة الخضراء اليوم الاربعاء.. مع أن الكثير من النشطاء والمعارضة تقلل من حجم التظاهرة المؤييدة لنظام الحاكم وهو واضح للعيان ..إلا أن خطاب الرئيس السوداني كانت من أهم محاور هذا الاحتشاد .. فالرئيس المشير عمر البشير كاعادته خطابه بسيط وعاطفي ويحمل العديد من الرسائل المبطنة وإن كان فيها تهديدا لطيفا لما تؤول إليه الأوضاع في حال تدهور الأمن في البلاد...  ولا أخفيكم أنني أتعاطف مع السودان وشعبه ويقلقني جدا ما يحدث فيه  وخصوصا أن السودان دولة تستهدفها عدة جهات خارجية معادية لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية...  وهذا البلد منذ استقلاله خاض العديد من الحروب الأهلية والتي أدت في النهاية انقسامه إلى سودان شمالي وسودان جنوبي مع أن كلاهما  يحملان نفس الاسم. .!  ومع ذلك صمد هذا البلد وظلت فيه الحياة مستمرة  .. النظام الحاكم والحركة الإسلامية لها ايجابيتها ولها سلبيتها وهم  يحملون المسؤولية الكاملة في تدهور أوضاع البلاد الاقتصادية اليوم وفي تسمين قططه الفاسدة.. وغياب خطط استراتيجية لما بعد البترول وفي حال انفصال جنوب السودان وخطط اقتصادية

ما يدور في الشرق الأوسط الجديد

صورة
موضة جديدة تجتاح العالم العربي وهي (التطبيع مع إسرائيل).. من خلال صفقة القرن التي يتحمس لها الرئيس الامريكي ترامب وبعض القيادات الصاعدة في المنطقة وهذه الصفقة لكي تتم لابد أن  تعتمد على قواعد لتقوم على أساسها وأهم هذه القواعد .. التخلص من الأفكار الداعمة لمقاومة والثورة  والتحرر من الامبرالية مثل التخلص من فكر الناصري وحزب البعث العربي وحزب الله ومشروع الإخوان المسلمين وفكرتهم في عودة الخلافة الإسلامية ..التخلص من القيادات والدول الداعمة للمقاومة الفلسطينية وتحرير فلسطين .. التعجيل في تطبيع غالبية الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل مثلما حصل مع سلطنة عمان ومايدور في كواليس العديد من الدول العربية  .. هدم القيم الإسلامية والعادات والتقاليد في المجتمعات المغلقة من أجل أن تخترق من قبل الغزو الفكري الجديد.. اعتماد السبت والاحد عطلة رسمية في كافة الدول العربية والإسلامية..نشر ثقافة الانفتاح والتحرر من خلال تحرير المرأة من القيود الدينية والاجتماعية والثقافية..تحويل المناسبات الدينية إلى موسم تجارة واستثمار وسياحة..تدمير الجيوش العربية والإسلامية  القوية في المنطقة واضعافها من خلال الحر

المنافسة الدولية على كسب القارة الإفريقية

صورة
‏القارة الأفريقية ستكون هي ساحة الصراع المستقبلي بين القوى الكبرى..  فالصين تضخ ملياراتها الاستثمارية في القارة ، وأمريكاتستخدم قوتها العسكرية والسياسية في تثبيت وجودها .. وفرنسا تحاول التأثير على الأفارقة اقتصاديا بهيمنتها  الثقافية على مستعمراتها السابقة ،والهند تغزو الاسواق الافريقية بمنتجاتها الملئمة لبيئة الأفريقية  ،وتسعى تركيا لاختراق القارة السمراء عبر استثمارتها واستغلال ثرواتها وإيجاد قواعد عسكرية  لها. المغرب أثبت نفسه من خلال التعاون الاقتصادي  مع الدول الإفريقية متجاوزة كثير من الدول القوية في الشرق الأوسط  مثل إسرائيل ومصر. الجمهورية الاسلامية الإيرانية حاولت  قبل ذلك،و لكنها وقعت في الخطاء في خلط أوراق التنمية مع نشر التشيع وابتزاز الدول مما جعل موقفها هو الأضعف وتدهور مشروعها أمام المشروعات الأخرى المنافسة لها مثل المشروع السعودي. السعودية موجودة في القارة الأفريقية  عبر ملحقاتها الدينية  و دعم مشروعات الدعوة وضيافة الحجاج  وبناء المساجد في القارة ومثلها الكويت والإمارات إلا أن تأثير ذلك كان محدودا على مستوى الدولة واقتصادها ولكن في نطاق ضيق كان تأثيرهم على المجتمع

خطاب الثلاثاء لاردوغان والنكات الساسية ..قضية مقتل جمال خاشقجي

صورة
النكات تعتبر رسائل سياسية ظاهرها الفكاهة وباطنها نقد و الاستهزاء بالوضع أو الموقف السياسي.. وهي تعتبر من أقوى الرسائل التي تنتشر بسرعة البرق بين الناس وذلك لما تحمله من متعة بالإضافة إلى هدفها السياسي ... بالأمس انتظر الناس خطاب أردوغان بشكل غير مسبوق في انتظار تفجير مفاجأة بينما نسوا أن الرجل سياسي وعلى رأس الدولة وهو ليس مخول له أن يعلن تفاصيل قضية جنائية وإنما الإعلان هو للجهات المختصة القضائية.. ولذلك لم اتفأجأ من الخطاب وكنت اتوقعه لأن مستشاريه سيقولون له ذلك.. أنت لست مخول أن تنشر تفاصيل جريمة جنائية  وإنما  لك الحق في أن تعلق عليها بعد إعلان الجهات المختصة.. كما فعلته السعودية وكان الإعلان عن نتيجة التحقيقات السعودية عبر المدعي العام السعودي وهو الإجراء الرسمي للإعلان في القضايا الجنائية ..    نرجع إلى النكات والرسائل التي تتداول في مواقع التواصل الاجتماعي  بعدما حاول الكثير الترويج لهذا الخطاب والإعلان له على أنها قنبلة ستفجر مفاجآت جديدة وستكون نهاية السعودية فيها..فكانت النتيجة تتلخص... ماذا يقال بعدما قالته السعودية رسميا عبر المدعي العام ..وماذا قاله الرئيس التركي  أور

بأفعالك ومواقفك تكون أنت

صورة
             في حسابي  على موقع فيس بوك ثار نقاش على شخصية فريدة من نوعها في عصرنا وهو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان  بعد ان كتبت عنه مدحا وتفجأت بمن  هاجمه و باعتباره ماسونيا وارفق بصورة لبطاقة قديمة له وقد اصبتني هذه الصورة بالذهول فبدأت بالبحث وتأكدت من الموضوع قديما قبل انضمام السيد رجب طيب أردوغان إلى الحركة الإسلامية وكما هو معروف أن تركيا كانت تحت سيطرت الماسونية والعلمانيين و أن الانتماء  ليس معيارا في الحكم على هذه  الشخصية ولكن أعماله ومواقفه وأهدافه هي التي تعطيك الصورة الحقيقية لهذا الشخص ،فالمسلمون وغيرهم عندما يحكمون على اليهود ككل بأنهم محاربون  فهذا خطاء يمكن هذا الشخص يكون مخالف لمذهب الصهاينة وكذلك غيرهم وما أكثرهم فيهم من  يبحث عن الحق والحقيقة لأنها مغيبة عنه ، ويحضرني هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم  الذي ذكر عاهرة دخلت الجنة لأنها سقت كلبا...فليس كونها عاهرة أن تكون شريرة أو مجرمة لكن عملها هذا أثبت أنها رحيمة وأن الخير موجود فيها أنها بفعلتها هذا رغم انتماءها إلى فئة أو مجموعة أو عمل شنيع لم يمنعها من دخول الجنة..الأعمال الصالح تمحوا السيئات كما جاء في حدي

بأفعالك ومواقفك تكون أنت

             في حسابي  على موقع فيس بوك ثار نقاش على شخصية فريدة من نوعها في عصرنا وهو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان  بعد ان كتبت عنه مدحا وتفجأت بمن  هاجمه و باعتباره ماسونيا وارفق بصورة لبطاقة قديمة له وقد اصبتني هذه الصورة بالذهول فبدأت بالبحث وتأكدت من الموضوع قديما قبل انضمام السيد رجب طيب أردوغان إلى الحركة الإسلامية وكما هو معروف أن تركيا كانت تحت سيطرت الماسونية والعلمانيين و أن الانتماء  ليس معيارا في الحكم على هذه  الشخصية ولكن أعماله ومواقفه وأهدافه هي التي تعطيك الصورة الحقيقية لهذا الشخص ،فالمسلمون وغيرهم عندما يحكمون على اليهود ككل بأنهم محاربون  فهذا خطاء يمكن هذا الشخص يكون مخالف لمذهب الصهاينة وكذلك غيرهم وما أكثرهم فيهم من  يبحث عن الحق والحقيقة لأنها مغيبة عنه ، ويحضرني هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم  الذي ذكر عاهرة دخلت الجنة لأنها سقت كلبا...فليس كونها عاهرة أن تكون شريرة أو مجرمة لكن عملها هذا أثبت أنها رحيمة وأن الخير موجود فيها أنها بفعلتها هذا رغم انتماءها إلى فئة أو مجموعة أو عمل شنيع لم يمنعها من دخول الجنة..الأعمال الصالح تمحوا السيئات كما جاء في حدي

قناة الجزيرة ..جذورها قوية

صورة
لا شك بأن الإعلام صار كما يقال ( السلطة الخامسة) ويتضح سلطة الإعلام وقوته وتأثيره  في تحريك الجماهير  والتغير في الآراء والتوجيه الدعائي في السلوك  وبل  تغير المفاهيم والعادات والتقاليد  من تاريخ الإعلام النازي  وكيفية توظيف أذرعه الإعلامية  في توجيه الشعب الألماني  لغزو العالم والسيطرة عليه ومن هنا نستطيع أن نعرف  أهمية الاعلام في التأثير والتوجيه ،وما كل تلك الحروب التي قامت في القرن التاسع عشر والعشرين إلا بسبب البروباغاندا الإعلامية التي كان يسيطر عليها نخبة من الرأسماليين اليهود .   ولقد فطن الأمريكان لهذه الصناعة وفتحوا لها الأبواب على مصراعيها وجعلوا من حرية الإعلام مركز قوة لهم للهيمنة والتوجيه الداخلي والخارجي  ولولا هذه الحرية لما اتقنوا هذا الفن واستخدموه  في  خدمة مصالحهم من خلال تقنيات المعلومات واستقطاب الكوادر البشرية ونجوم الفن والمسرح.. وما هوليوود وتأثيرها المبهر على جميع الثقافات في العالم ودورها في صياغة عقول الأجيال واختراقها وبل ترسيخ معاني الرفاهية والحرية والتطور  من خلال رؤية أمريكا وجعلها معيارا عصريا يقتدي به  إلا دليل قطعي على اتقانهم لهذه الصناعة التي تسل