اثيوبيا على مفترق التاريخ ..الثورة دائما تنتصر.
إثيوبيا كبيرة وتكفي وتسع الجميع،وكبيرة بشعبها وتاريخها العريق ، فالأمة التي تملك تاريخا لديها الحافز الذي يجعلها أن تعيد وتكتب تاريخها من جديد ..فقط هذه الأمة تحتاج إلى قيادة رشيدة ليقودها القائد نحو النهضة وليصنع الشعب تاريخه ويعيش في رخاء واستقرار وسلام .. لقد كان الفقر والعوز والظلم الاجتماعي والسياسي والطبقي الذي مورس عبر سنين طويلة على الكثير من الإثيوبيين سببا رئيسيا على الهجرة الى الخارج سواء بالطرق الشريعية والغير شرعية ،والعمل في مجالات مختلفة سواء القانونية أو الغير قانونية واشتهر الإثيوبيون في الخارج وخصوصًا بين دول الجوار والعربية بتجارة البشر والدعارة والترويج للخمور والمخدرات .. بينما عكس ذلك تمام يشتهر المغتربون الاثيوبيون في العالم الغربي وفي أمريكا تحديدا بالشعب المتحضر والمنظم والعملي والمنفتح على الآخر... تناقض الصورة هذه كان بسبب النظام الاجتماعي القائم على تفوق طرف على طرف آخر وأنه صاحب الاحقية في الحكم والسيادة بالإضافة الى ضعف الروابط الأسرية والروابط الأخلاقية بين أبناء الملة الواحدة وبين الشعوب والقوميات والتي رسختها الأنظمة القمعية السابقة والتي ك