المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

اثيوبيا على مفترق التاريخ ..الثورة دائما تنتصر.

صورة
إثيوبيا كبيرة وتكفي وتسع الجميع،وكبيرة بشعبها وتاريخها العريق ، فالأمة التي تملك تاريخا لديها الحافز الذي يجعلها أن تعيد وتكتب تاريخها من جديد  ..فقط هذه الأمة  تحتاج إلى قيادة رشيدة ليقودها القائد نحو النهضة وليصنع  الشعب تاريخه ويعيش في رخاء واستقرار وسلام .. لقد كان الفقر والعوز والظلم الاجتماعي والسياسي والطبقي الذي مورس عبر سنين طويلة على الكثير من الإثيوبيين سببا رئيسيا على الهجرة الى الخارج  سواء بالطرق الشريعية والغير شرعية ،والعمل في مجالات مختلفة سواء القانونية أو الغير قانونية واشتهر الإثيوبيون في الخارج وخصوصًا  بين دول الجوار والعربية بتجارة البشر والدعارة والترويج للخمور والمخدرات .. بينما عكس ذلك تمام يشتهر المغتربون الاثيوبيون في العالم الغربي وفي أمريكا  تحديدا بالشعب المتحضر والمنظم والعملي  والمنفتح على الآخر... تناقض الصورة هذه كان بسبب النظام الاجتماعي القائم على تفوق طرف على طرف آخر وأنه صاحب الاحقية في الحكم والسيادة  بالإضافة  الى ضعف الروابط الأسرية والروابط الأخلاقية بين أبناء الملة الواحدة وبين الشعوب والقوميات والتي رسختها  الأنظمة القمعية السابقة والتي ك

عيد مبارك

صورة

الاحجار الكريمة والمعادن الثمينة في إثيوبيا

صورة
جريدة العلم تتمتع إثيوبيا بامتلاك ثروة معدنية كبيرة ومتنوعة واﻷحجار الكريمة المتنوعة الكامنةتحت الأرض من الذهب والفضةوغيرها من المعادن الثمينة ولذا فهذه  فرصة ثمينة للاستثمار في هذا المجال. ويعتبر قطاع التعدين في إثيوبيا واحدا من أهم الدعامات الهامة التي تساهم في نمو الاقتصادالوطني . و مخزونات المعادن الموجودة في العديد من أقاليم البلاد وفقا للدراسات الجيولوجية ستمكن البلاد من تطوير الاقتصادبشكل فعال لو استغل القطاع كما ينبغي . الأحجار الكريمة هي مواد تنشأ بشكل طبيعي ولا تتغير من نمط بسبب قيمتها النادرة والمتانة.وبسبب هذه العوامل وغيرها، فإن الأحجارالكريمة تتزايد شعبيها يوما بعد يوم نظرا لارتفع الطلب عليها من قبل المستهلكين والمستثمرين. وفي هذا الإطار شرعت وزارة المعادن والبترول والغاز الطبيعي في العمل التكاملي مع الجهات المعنية من أجل إزالة العقبات التي تحول دوناستغلال الأحجار الكريمة وتنميتها. حظيت إثيوبيا في السنوات الأخيرة، باهتمام كبيربالأحجار الكريمة وتجارتها, و تم العثور مؤخراعلى مخزون من الزمرد والياقوت في مركز سيبابورو و تشيلا بإقليمي أوروميا و تجراي . ويقول جيتاتشو أدي

هل ستصبح إثيوبيا الصين الافريقية

صورة
هل ستصبح إثيوبيا "الصين الإفريقية"؟ غالباً ما يأتي السؤال في سياق اقتصادي: من المتوقع أن يبلغ معدل النمو في إثيوبيا 8.5 في المائة هذا العام ، متجاوزاً نسبة الصين المتوقعة البالغة 6.5 في المائة. على مدار العقد الماضي ، بلغ متوسط ​​النمو في إثيوبيا حوالي 10 في المائة. على أية حال ، وراء هذه الأرقام المبهرجة ، هناك سمة مشتركة مقومة بأقل من قيمتها: فكلتا الدولتين تشعران بالأمان حول ماضيهما ولديهما رؤية محددة لمستقبلهما. كلا البلدين يعتقد أنه من المقدر أن تكون كبيرة. النظر في الصين أولا. إن الدولة القومية ، كما نعرفها اليوم ، موجودة منذ عدة آلاف من السنين مع شكل من أشكال الاستمرارية الأساسية. يتحد معظم الصينيين مع الممالك والسلالات التاريخية التي يدرسونها في المدرسة ، ويعد قبر كونفوشيوس في تشوفو من المعالم السياحية الرائدة. ويذهب الزوار إلى هناك لتكريم أحد مؤسسي الصين الذين يعرفونهم. ويعني هذا التاريخ المبكر أن الصين في موقع جيد لبناء دولة حديثة وفعالة بسرعة ، بمجرد أن أدى إدخال إصلاحات ما بعد ماو إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي. أدى ذلك إلى مكاسب سريعة في البنية التحتية والت