المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف اسلامية

أمة الترك وأمة الحبشة

صورة
مررت بمذكرة قديمة  كنت اكتب فيها بعض الفوائد  أيام دراستي الجامعية في السودان وكانت من ضمنها  نقاط مستفادة عن محاضرات  ودروس حضرتها وكتبت بعض الفوائد التي استفدتها  منها وكان من بين هذه نقاط مستفادة من دروس في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكان من بينها  حديثنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبران اليوم  إعجازا تاريخيا سواء قديما أو حديثا، عن أمتين هما أولى بأس شديد في الحرب ،ومعروف عنهم العدل وكرم الضيافة ،بالإضافة أنهما عصيتين على الأمم الأخرى غزوها أو الاقتراب منها وهما أمة الترك وأمة الحبشة... قد يختلف البعض منكم على الموضوع وعن قوة الحديث أو ضعفه  ولكن النتائج التاريخية دائما تكون الفيصل في صحة هذا الحديث أو ضعفه ولست خبيرا في التصحيح أو التضعيف، ولكني استقوي بالتاريخ الذي لا خلاف عليه وعن أحداثه التي وقعت. -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  عن الترك (...اتركوا الترك ما تركوكم...) والتاريخ شاهد على  قوة الترك وبأسهم الشديد وحبهم للفروسية وقد تم تجنيدهم في الجيوش الإسلامية ووصولوا إلى أعلى قمة القيادة لهذه الجيوش من عهد الدولة العباسية (نور الدين زنكي) مرورا بالعهد الأيوبي إل

الداعية المؤثر

صورة
كلنا يعلم ان الداعية له دور عظيم في حياة المسلمين والناس اجمعين ودوره هو مكمل لدور الرسل عليهم الصلاة والسلام في توجيه الناس الى الخير والتوحيد وتحذيرهم من الشر والشرك وعبادة الاوثان والشيطان ووساوسه وتقريب الناس الى الايمان  وهذه المهام العظيمة هي مسؤولية كبيرة وامانة ثقيلة على الداعية ان يؤديها على اكمل وجه وان كان الكمال يصعب ادراكه لذلك ورد في الحديث ان الامام اذا اجتهد فله اجران فإن اخطاء فله اجر واحد بيانا ان مسألة الاخطاء واردة في البشر وهي ايضا مسؤولية امام نفسه وخاصة ان اول من تسعر بهم النار يوم القيامة امام يدعوا الى الجنة ويدخل هو النار وهذه عقوبة شنيعة لمن يقول كلاما لا يطبقه على نفسه. لذا نجد في زماننا الكثير من الدعاة والواعظين والخطباء ومع كثرتهم تجد القليل منهم من له التأثير على الناس وتجد له قبولا واقبالا لسماعه وهو الداعية المؤثر الداعية بقلبه ولسانه وهمه كله اداء هذه المسؤولية لله وتقربا اليه لا لجاه ولا لسلطان لا يريد منك جزاء ولا شكورا ,مسؤولية وامانة موجودة على رقبته يريد اداءها وهؤلاء الطيبين الطاهرين كلامهم يدخل القلب قبل العقل وموعظتهم تجد لها مستقرا ومق

السعادة ...اسعد نفسك واسعد غيرك

الحياة ليست بلونين إم تكون بيضاء او سوداء انها مليئة بالوان العديدة ونحن فقط ومن داخل انفسنا نرى الحياة من خلالها لقد مرت ايام وشهور عصيبة   سواء على المستوى السياسي كما في مصر او العسكري كما في سوريا او الاقتصادي كما في   امريكا واروربا ولا اريد ان انبش الماضي   وإن كان بعضنا عانى منها شديدا لكن علينا الا نستسلم لذلك لابد ان نعيش حياتنا ونسعد من حولنا فمثلا نشر الابتسامة لا يأخذ منك لا مالا ولا وقتا ولكن اثرها يتعدى الى الاخرين وهي في حد ذاتها صدقة تؤجر عليها ومثلها الضحك والإضحاك وليس معنى ذلك الاستهبال او الغباء اي لا افراط في ذلك والضحك له فوائد عديدة منها الصحية والنفسية والاجتماعية. لماذا يتمسك البعض بالبؤس والغم والهم والحقد والحسد والانتقام ؟ لماذا تلك الغيوم الرعدية التي يحملها البعض ضد الاخرين سواء كان من قريب اومن بعيد ؟ وما فائدة الكره والكراهية الا الامراض والاوجاع والالام؟ لماذا لا ننشر ثقافة النقاء والصفاء بيننا سواء كنا اختلفنا او افترقنا وهل الاختلافات هي التي تعدم للحياة طعمها ورونقها البعض يتمنى الجنة على هذه الحياة لكن هل تعرفون ان هذه الحياة هي سبب من اسباب

القراءة ...والقارئ

صورة
الكثير من المربين والمعلمين والمشرفين يحثون طلابهم على القراءة وان القراءة هي سبب تقدم الامم وتطورها وبالقراءة استطاعت العديد من دول العالم ان تنشئ حضارة  لها وتنضم الى مصافي الدول المتقدمة وبل الكثير من الدول التي استطاعت مواكبة التطور والتكنولوجيا الحديثة  كان  عبر تطوير منظومتها التعليمية ومنها الحث على القراءة وحتى اسلامنا الحنيف كان أول وحي من القرآن الكريم لمحمد عليه الصلاة والسلام كانت بإقرأ لدللة على أهميتها وعظمها عند الله جل وعلا. فأهمية القراءة لم تقم على عبث أبدا وتعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته وذلك إنطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف ويحكى أن أول مكتبة وضعها الفراعنة تحت رعاية آلهتهم كتبوا على بابها: هنا غذاء النفوس وطب العقول . إن للكلمات والنصوص المقروءة   قوة عظيمة الأثر على أرواحنا ونفوسنا لذلك كانت كلمات العلماء والأدباء والشعراء أقوى من أي قوة أخرى وهو ماأدى قديما دورا مهما كإعلام رسمي ووسيلة ترفهية   للشعوب  ولتحميس  الجنود ضد الأعداء واثارت  

محمد عليه الصلاة والسلام خير البرية

صورة
لن يلمسوا مقامه مهما علت اصواتهم لن يستطيعوا ان يمحوا التاريخ المشرق والتنوير الاسلامي مهما تعددت ادواتهم محمد عليه الصلاة والسلام هو نموذج للاخلاق الرفيعة والرسالة الخيرية والانسان الوحيد الذي سينادي يوم القيامة امام الملأ (امتي أمتي )قبل نفسه في يوم ينادي كل واحد على نفسه  لذا ايها الاخوة لابد ان يكون الرد على الاساءة على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام باسلوب حضاري وبالاخلاق الرفيعة وبل بطرق التي تساعد في نشر الاسلام وتحبيبه اليهم وليس بالهمجية وردة الفعل العاطفية فهي لا تنفع ولن تحدث فرقا بل انها تجعلهم يفتخرون بأنهم استطاعوا استفزاز المسلمين واظهارهم على انهم غوغاء وبرابرة وهو ليس في صالح الاسلام ولا المسلمين والاعمال التخريبية والارهاب والهمجية في ردة الفعل هو ما يستغله الاعلام الغربي والاعلام المملوك لليهود لتأجيج الاوضاع واستغلاله لصالحهم ومن الشرارة الصغيرة تنشب الحرائق الكبيرة والتعدي علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست جديدة عليه فقد سبقهم بها قومه من كفار قريش ويكفي ان نغض الطرف عن اعتداءاتهم اللفظية او الرسوم او الافلام للنتج في مقابله رسوما وافلاما وكتابات تنشر

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

صورة
التيف يعتبرمن الحبوب الغذائية   وهو   بحجم بذرة الخشخاش و تأتي في مجموعة متنوعة من الألوان، من الأبيض والأحمر إلى البني الداكن   ينمو التيف في الغالب في إثيوبيا وإريتريا، وهو يزرع حتى في المناخات الصعبة ويعتبر الغذاء الرئيسي لاثيوبيا وارتريا وهو من الحبوب الغذائية الأساسية يصنع منه العديد من المأكولات الخاصة وهو خفيفة جدا، ولديه نكهة الخاصة ، والتيف لديه توازن ممتاز من الأحماض الأمينية، هو أيضا غني بالبروتين، والكالسيوم، والحديد. ، يتم استخدام التيف لجعل منه الخبز التقليدي الاثيوبي، إينجارا ، مثل اللحوح العربي   ويصنع منه   ايضا الخبز المخمر كما يمكن أن يضاف إلى الدقيق القمح   وهو خال من الغلوتين ويمكن استخدامه كالدقيق بديل، ويمكن استخدامه ايضا   لعمل منه الفطيرة، والكوكيز، والخبز، ومجموعة متنوعة من الكعك و السلع المخبوزة. وخبزالتيف يمكن أيضا أن تؤكل كطبق جانبي أو الطبق الرئيسي. تاريخ التيف يتتبع إلى آلاف السنين، وإلى الحضارات القديمة في الحبشة،وهو يعتبر الغذاء الرئيسي للشعب الاثيوبي .وأصبحت هذه الحبوب معروفة في المجتمع الأطعمة الصحية في العالم بسبب القيمة الغذائي