مدونة فؤاد علي بكر

فبراير 2018:رئيس الوزراء هيل ماريام ديسالين يستقيل من منصبه في محاولة تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها أن تؤدي إلى السلام المستدام والديمقراطية. أبريل 2018: انتخاب الدكتور أبي أحمد رئيسًا للوزراء . مايو 2018: رفع حالة الطوارئ ، الإفراج عن الآلاف من السجناء السياسيين. ورفع الحظر على الأحزاب السياسية واطلاق القادة السياسيين والعفو عنهم. يونيو 2018: تفجير ات في المسيرة السلمية المؤيدة للاصلاحات الجارية في ميدان مسكل. يوليو2018 : مقتل مدير مشروع سد النهضة سيمجنيو بيكلي يوليو 2018: إعلان السلام بين إثيوبيا وإريتريا ، وإثيوبيا تتعهد باحترام اتفاقية الجزائر والإخلاء من المناطق المتنازع عليها. ابي يزور اريتريا يليه اسياس افورقي بزيارة اثيوبيا. سبتمبر 2018: افتتاح سفارة إريتريا في إثيوبيا اكتوبر 2018 عودة الأحزاب المعارضة من المنفى . اكتوبر 2018: جنود النخبة يدخلون مكتب رئيس الوزراء مدججين بالسلاح تحت غطاء زيادة الرواتب الشهرية . نوفمبر 2018 : القبض على مدير التنفذي لشركة ميتيك مصدر:إعلامي

رسالة رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد التي يمكن قراءتها من خلال سياسته الداخلية والخارجية هو نشر الحب و صناعة السلام  بما يخدم مصالح الشعوب في المنطقة فالحروب والصراعات لم تجلب لنا سوا الهلاك والمصائب والتهجير والفقر والبطالة.. ومن استفادة من هذه الحروب العشوائية  غير القيادات السياسية الأنانية  المتصارعة على الكراسي ؟ أم الشعوب فكانت حطبا لهذه الصراعات.. رأينها في إثيوبيا وفي الصومال وفي السودان وفي اليمن وفي سوريا وفي كل مكان سمعنا فيها عن الحروب ... القيادة هي أفعال وليست أقوال هي توجيه وليست قمعا هي تنوير وليست تعتيم هي بناء مستقبل وليست هدما لتاريخ .. القيادة الحقيقة هي التي  ترسم مستقبلا زاهرا لشعوبها وبلدانها..وتستخدم كافة كوادرها البشرية في صناعة هذا المستقبل. تحية احترام وحب وتقدير لكم دكتور أبي أحمد.

يقال أن بناء العمارة أصعب من هدمه فمابالك ببناء دولة عريقة ورثت تراكمات لسنين عديدة من مشاكلها الداخلية والخارجية ، أعتقد أن  رئيس الوزراء الإثيوبى الدكتور أبيي أحمد كسب ثقة الشعب بجدارة، ودعمه الجميع في مساره الإصلاحي من غير تردد ،وإني أرى  فيه نموذجا للقائد الملهم والزعيم الإصلاحي الذي يسعى لبناء وطن يعيش الناس فيه بكرامة ويؤسس لحكومة تضمن مستقبلا لاجيالها القادمة ،وبناء سلام يجمع جميع أبناء منطقة القرن الأفريقي ،والتي عانت سابقا من ويلات الحروب الأهلية.. رغم صعوبة مهمته القيادية لاثيوبيا بسبب التراكمات الطويلة للمشاكل وتعقيداتها الإجتماعية والإقتصادية وحجم السكان الكبير والمتنوع والمتباين في العقيدة والدين واللغة والثقافة والتحديات التي تواجهه لترتيب البيت الداخلي ،وتضارب المصالح السياسية الإقليمية والذي يتطلب شجاعة وحكمة في آن واحد لتحقيق أهداف حكومته..ومع ذلك استطاع أن يتجاوز الكثير من العقبات والتحديات ..إنه رجل الحب والسلام كما يصفه الكثيرون ومع ذلك هو رجل دولة من الطراز الأول وهو ما نحتاجه في بلادنا وفي هذا الوقت تحديدا. لقد (تمكن ) كما يصف الأخوة السودانين لمن يسيطر على الو

يعتبر من أكبر السدود الخرسانية في أفريقيا طاقته الإنتاجية  اليومية هو 6000 ميجا وات. تكلفته المقدرة كانت قبل بدأ المشروع هي أربعة مليار دولار أمريكي.. ولكن هذه التكلفة تغيرت وارتفعت لأسباب متعددة إلى 6 مليار دولار أمريكي . معدل انجاز المشروع هو 65 % . من الاحداث المحزنة التي حدثت للمشروع هو انتحار أو مقتل  المهندس سيمنجو المشرف العام على سد النهضة . وفي نفس العام تم انهاء عقد  شركة ميتك العسكرية المشرفة على المشروع للأسباب متعددة أهمها التأخر في تسليم المعدات في وقتها والتأخر في الإنجاز وإهدار المال العام . المشروع الآن قيد الإنشاء بعد أن تمت هيكلة جهازه الإداري.

افي جولته الأولى إلى الدول الأوربية للرئيس الوزراء الإثيوبى الدكتور أبيي أحمد بعد جولته الأفريقية والشرق أوسطية والتي كانت من أهم نتائجها توطيد العلاقات بين هذه الدول مع إثيوبيا وتوجت باتفاقية السلام بين إثيوبيا وإرتريا.. ينطلق الدكتور أبي أحمد وطاقمه الوزاري لتعزيز علاقة بلاده مع هذه الدول المحورية في العالم وكانت  بداية انطلاقته من العاصمة الفرنسية باريس  وكان برفقته  وزير  الخارجية ورقيني جبايو ووزير المالية  أحمد شيدي .. والعلاقات الفرنسية الإثيوبية تعتبر من أقدم العلاقات ففرنسا تعتبر ثالث دولة تفتح سفارة لها في البلاد منذ أكثر من قرنين ،كما أن  فرنسا قدمت لإثيوبيا عدد من المشاريع الحيوية وأبرزها كانت سكة الحديد الجيبوتية الإثيوبية  القديمة وبناء مدينة دريدواى  واحدثها مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح ... وقد  استقبل الرئيس الفرنسي ماكرون  يوم امس في قصر الاليزية الدكتور أبي أحمد   واتفق الطرفين على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والتأكيد على أهميتها لكلا الطرفين كما تم الاتفاق على تمويل فرنسي  لعدد من المشاريع الحيوية منها توسعة مطار بولي الدولي في العاصمة أديس أبابا..

جريدة العلم (بفتح العين) هي جريدة  إثيوبية عريقة باللغة العربية (حكومية) صدرت اول مرة  في أيام الإمبراطورية الإثيوبية ومازالت مستمرة إلى اليوم . عمرها الآن 78 سنة منذ صدورها . تعتبر  الجريدة من أوائل الجرائد الناطقة بالعربية في منطقة القرن الإفريقي التي مازالت مستمرة في اصداراتها . رئيس تحريرها هو الاستاذ أيوب قدي

كثير هم من يشعروننا دائما بالآلهام والفخر والعزة والوطنية والإمتتان  كأبطال ورجال وضعوا بصمتهم في التاريخ من خلال انجازاتهم سواء كانوا قادة دول ،أو مفكرين وعلماء ، وعظماء علم وفقه ،ومخترعين مبهرين ،ورسامين مبدعين  وفنانين، وشعراء أدباء بارزين،  ومن خلال قراءت سيرتهم الذاتية نستطيع أن نستفيد منها في زيادة معرفتنا بتاريخهم، والإستفادة من انجازاتهم والبعض منا يستطيع أن يستلهم من السيرة الذاتية لهؤلاء الأبطال أعمال  أخرى إبداعية مستوحى من سيرة  هؤلاء العظماء .. ومن أبرز الملهمين الأبطال الأسطوريين في إثيوبيا هو .. البطل #أبيبي_بيكيلا  فهو   يعتبر  من أبرز  العدائين  في إثيوبيا والذي وضع بصمته الخاصة فيها ،و نموذجا لجيل من العدائين الأفارقة فهو يعتبر أول رجل إفريقي يحرز الميدالية الذهبية في الأولمبياد الدولية  والتي أقيمت في روما  عام 1960 م في مارثون روما  لمسافة 45 كلم  ولم يقتصر فوزه في ذلك فحسب،   بل احرز ميدالية ذهبية في ألعاب  الأولمبية الدولية التي أقيمت في طوكيو 1964م رغم أنه اجرى عملية جراحية قبل المنافسة  ولكنه بعزم وإصرار شارك في المنافسة وأحرز الميدالية الذهبية  وواصل مسيرة

منذ قدوم آبي أحمد إلى رئاسة الوزراء، والبلاد تشهد حراكًا سياسيًّا وتغيرات جذرية كبيرة في بنية الدولة الإثيوبية، حتى يصفها بعض المحللين بأنها «ثورة سياسية»، برأيي نعم هي كذلك، لأن الشعب الإثيوبي بكل نحله وصنوفه تجمعت وشارك التظاهرات الداعم لآبي أحمد. ولكن منذ أن جلس آبي أحمد على كرسي رئاسة الوزراء والبلاد تشهد بعض المطبات السياسية، والتفلتات الأمنية التي لا ترتقي بأن توصف بالأزمات، والتي قد تتسب بالعصف بأمن واستقرار البلاد بشكل كلي، على سبيل المثال تعرض آبي أحمد نفسه لمحاولة اغتيال، واضطراب الأوضاع في إقليم الصومال الإثيوبي، والمعروف بأوغادين، بجانب عملية اغتيال مدير سد النهضة، سيمجنيو بيكيلي، وغيرها من الاضطرابات. وبالتاكيد وصول آبي أحمد إلى رئاسة الورزاء في إثيوبيا، لم يكن بعيدًا عن التطورات الجارية على السياسة الدولية، حيث يلاحظ في أوروبا وأمريكا تسلط التيارات الشعبوبية في بلدانها، وبالتالي يمكن استقراء التطورات الجارية في إثيوبيا، باعتباره نتاج ظهور الحركات الشعبوية في العالم، فضلًا عن التطورات التي حدثت في الداخل الإثيوبي، إذ سبق تسلم سلطات رئيس وزراء في إثيوبيا حراك وتظاهرات

في خطوة وصفها البعض بأنها مثل «سقوط جدار برلين» في شرق أفريقيا، وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليعلن من هناك انتهاء مرحلة الحرب بين بلاده وإثيوبيا، مكللًا أسابيع من الجهود لطي صفحة الصراع بين البلدين، ذلك الصراع الذي استمر 20 عامًا كاملة، ولم يتصور أحد قبل شهور قليلة أن يجد طريقه إلى التسوية بتلك السرعة والبساطة. أًعلنت إريتريا كمستعمرة تابعة للتاج الإيطالي منذ نهاية القرن التاسع عشر، إذ كانت حجر زاوية في المشروع الإيطالي لإعادة إحياء الإمبراطورية الرومانية، ولكن مع هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، تصاعدت مزاعم إثيوبيا -التي كانت قد تحررت هي الأخرى للتو من الهيمنة الإيطالية- بأن إريتريا كانت جزءًا من إثيوبيا، وقد تم لأديس أبابا ما أرادت حين وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1950 على ضم إريتريا كمقاطعة إلى إثيوبيا، على أن تقيم الأخيرة لها حكمًا ذاتيًا وقد دخل القرار حيز التنفيذ بداية من عام 1952. ضيقت الحكومة الإثيوبية على الشعب الإريتري، فمنعت قيام الأحزاب السياسية أو الحركات الإقليمية في الإقليم، لكن ذلك لم يمنع الإريتريين من تأسيس «ج