المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف انسانيات

الإعلام سلاح وفخ لتدمير الأوطان

صورة
الكلمة لها قوة ..وأقوى من السلاح..وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حين قال  إن من البيان لسحرا..والإعلام سلاح قوي ومن يملك هذا السلاح يستطيع أن يكون صاحب سلطة معلوماتية وتوجيهه للجماهير  أو قد يكون عدوا متخفيا بقناع او ممولا من جهة معادية أهدافك ومشاريعك في وطنك  هذا السلاح يمكن  أن يدمر من غير إطلاق رصاصة أو تحريك الجيوش ولهذا تجد الدول التي لديها أهداف وطموحات تحجب الإعلام الخارجي وتعتمد على إعلامها المحلي  وتقدم بدائل  للمواقع التواصل الاجتماعي كما هو الحاصل في الصين وكوريا الشمالية مع أن هذا يعتبر تحجير  وقمع ومصادرة للحريات  حسب المعيار الدولي و لكنه على مستوى الاقتصادي والأمني والإجتماعي  للبلد يكون هذا في صالحهم خصوصاً إذا كان الأعداء مجموعة قوة ضاغطة عليك ولديها مصالح استراتيجية في تدميرك  ..ويكون هذا العمل فعالا جدا لو كان الشعب مازال ليس بوعيه ومستوى فهمه بسيط والأمية منتشرة فيه. فإذا أردت أن تعرف معنى الوطن  فأسأل المهاجرين واللاجئين واذا أردت أن تعرف قيمة الأمن والأمان فأنظر إلى تلك البلدان التي كانت مزدهرة والآن هي خراب في خراب المسألة لا تتعلق بمن ينادي ويصرخ عليك لتخرج وت

العام المحير والقادم الجديد2016

صورة
لقد مضى عام ٢٠١٥ بما يحمله من مآسي وكوارث وازمات وأفراح وفرص وانجازات لكن ما خفي على الكثير ان أعوام الماضية وخصوصا مع الأزمة المالية العالمية التي مازالت إرهاصاتها مستمرة الى يومنا هذا قد كشفت عن الصورة الحقيقة للرأسمالية ونظامها وسيستمها الفاشل بكل المقايس سواء على المستوى الاقتصادي او الاجتماعي او حتى السياسي وهو ما حير العلماء والخبراء في اختيار نظام جديد اخر يكون بديلا عن هذا النظام لكن أين هو البديل ؟! فالنظام الشيوعي اثبت فشله وعدم مناسبته لطبيعة الانسانية فكان نموذج الاقتصاد المختلط الذي تطبقه العديد من الدول منها الصين هو الضمان لاستمرار النظام الرأسمالي وكان من بين الأنظمة المقترحة والتي اثبت نجاحها وتناسبها مع الطبيعة البشرية هو النظام الاقتصادي الاسلامي وخصوصا ان العديد من البنوك العالمية وجدت انه من اكثر الأنظمة ربحية وقبولا للعديد من العملاء ورجال الاعمال ولكن ينقصها العديد من الدراسات ليكتمل بناءه بشكل دقيق جدا وقد عرضت الكثير من الدول تجربتها مع هذا النظام مثل ماليزيا وإمارة دبي الا ان ارتباط هذا النظام بالدِّين الاسلامي خلق عداوة وحقد مبالغ فيه بل سعت أنظمة ومن

كلمات 2

صورة
كلمات 2 هي كتابات وخواطر نشرتها على الفيس بوك وقد حازت على اعجاب البعض وبعضها اثارت التسؤلات واحببت ان اجمعها لمرة الثانية لتكون مرجع لي ولمن يحب الاطلاع عليها . بأي ذنب قتلت وذبحت تلك النفوس الباحثة عن لقمة العيش وبحجة واهية زهقة تلك الارواح#دواعش ليبيا  كلام واقعي ومجرب العالم الثالث عليه ان يتخلص من الجهل ليحصل على حريته الثروة الحقيقية...........والمال الحقيقي تعتبر النقود الورقية عَصّب الحياة لكنها ليس ذَا قيمة واهمية اذا اختل الاقتصاد او انهار كما حصل في الأزمة المالية السابقة او اثناء الحروب كما يحصل اليوم في بعض الدول في المنطقة وهذه نصيحة لهم لكي يحفظوا على ثرواتهم لذلك يفرق الاقتصاديون بين الثروة المالية والثروة النقدية المال هي مواد ذات قيمة بحد ذاتها وفائدة ومثال ذلك الذهب والفضة والمعادن الثمينة وقد استخدمت قديما كنقود ومنها ايضا الملح والبن والحرير والقطن وايضاً الماشية من الجمال والأغنام والماعز واليوم هناك من يقيس ثراءه بحجم ثروته الحيوانية كما في الجزيرة العربية والسودان والصومال وايضاً الحبوب كانت تعتبر اموالا ومقياسا للثروة فعند سقوط النظا

المملكة العربية السعودية...وملكها القائد خادم الحرمين الشرفين الملك فهدبن عبد العزيز رحمه الله

صورة
تعتبر المملكة العربية السعودية هي لب العالم الاسلامي ومنبع الوحي والارض التي باركها  الله ويكفيها فخرا انها رفعة راية لا اله الا الله محمد رسول الله علما وشعارها شريعة الله ودستورها القرآن الكريم فمنذ ان كانت الجزيرة العربية تعج بالعصابات والصعاليك جاءها الملك عبد العزيز رحمه الله موحدا وقاضيا على الانحراف العقدي والاخلاقي فيها لتصبح المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي امانا وسلاما ورخاء لابناءها وقوة اقتصادية واسلامية صاعدة تأثيرها يمتد للعالم وخدماتها الانسانية تعم الجميع . ملوك المملكة لديهم بصماتهم الخاصة على بلادهم فمن مؤسسها الى ملكها الحالي الشجاع فهم مازالوا  خداما لبيت الله الحرام ومسجده النبوي ولقضيتهم العربية والاسلامية  . اخص كلماتي  لملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله الذي كانت لديه بصماته الخاصة على المملكة ودوره الرائد في تحرير دولة الكويت وتحقيق الريادة والنمو والازدهار للمملكة العربية السعودية بالاضافة الى دبلوماسيته الرائدة والتي يضرب بها المثل في خدمة القضية الفلسطينية والقضية العربية والاسلامية ودوره الانساني الذي عم البلاد والعباد في كل انحاء العالم و