المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

رهاب المستقبل

الأزمة الاقتصادية العالمية التي مرت بها الكثير من الدول منها العديد من البنوك التي اعلنت افلسها والمصانع والشركات والعديد من الناس الذين فقدوا وظائفهم بلحظات لازالت هذه الازمة عالقة في كثير من العقول سواء على المستوى القيادي او المستوى التنفيذي في كافة انشطة العامة او الخاصة وحتى التغير البطيء في الاقتصاد الامريكي لم ينعش الاقتصاد العالمي بشكل المطلوب ورغم الاصلاحات والسياسات النقدية وحفنة القروض التي تحركت بها العديد من الدول الصناعية لانقاذ الدول المفلسة لم يأتي بنتيجة يمكن اعتبارها بانه ايجابي لذا اصبح العديد من العمال والموظفين في العالم المتقدم يعيش رهاب الفصل وفقدان الوظيفة وهذا ما حصل في العديد من الشركات الطيران اخرها كانت شركة الطيران الاسترالي . هذا الرهاب تعيشه ايضا الحكومات في الدول المتقدمة والدول النامية وحتى الشركات تعاني من هذا الرهاب الذي اصبح شبح يلاحق الكل بدون رحمة لا يعرف احدهم متى ياتي دوره ليعلن افلاسه او طلبه للقروض للتغذية ديونه ورأينا دول مثل تركيا كيف ان ازمة سياسية اثرت على اقتصادها رغم تأمرت عليه دول خارجية كانت تعتبر يوما من الايام صديقة لاقتصاد التر

اللئيم

صورة
اللؤم من الاخلاق الذميمة التي تدل على الدنية وقلة الذوق وحقارة النفس واغلب من لديهم هذه الاخلاق هم شخصيات لا تلمس وتشم منهم الخير من قريب او بعيد وهم غير محبوبين لدى الناس والكل يتجنب لقائهم ويتذمر من وجدهم بينهم وهي واحد من علامات النفاق الخفي فهم يتذللون لاصحاب الدراهم والدنانير ويتكبرون على من ليس لديه قرش ولا فلس ويطلقون لسانهم عليهم بالسب واللعن والشماتة بينما لو تم قياس درجة الكرامة والشرف بين اللئيم الغني والشريف الفقير لوجدنا ان نفس الفقير هو اغنى من نفس اللئيم بميلون مرة وقناعة الفقير هذا تزن جبل احد بما فيه لكن اللئيم وان كان يملك كنز قارون يظن نفسه ان ما زال فقيرا يريد المزيد ولا يطلب المزيد الا النار. اللئيم خبيث النفس لايؤمن سوى بالمال ولا يعطي اهمية سوى للمال ويعتبر المال هو كل شيء واهم انجاز في حياته والخبث متأصل في نفسه ويعرف متى يخرجه ومتى يخفيه لسانهم عذب لذيذ يخدر مستمعيه بينما هو سم خفي يسري في الدم او إبره يتم غرسها في جسمك للتمتص دمك بدون شعور. العديد من مثل هذه الشخصيات تصادفها في حياتك وانا شخصيا لا اطيقهم ولا اشعر بالراحة معهم وان تقربوا الي بما يملكو

الاعلام لا يصنع الحقائق

صورة
اريد من خلال هذه الكلمات ان اوصل لكم معلومة او بالاحرى حقيقة وهي ان الاعلام لا يصنع الحقائق وانما هو يغذينا بالمعلومات قد تكون صحيحة او قد تكون خاطئة ومفتعلة وعلى اساسه يتم جمع هذه المعلومات ليتم تكوين الحقيقة التي ترها وتسمعها ويمكن لاي شخص مهتم بالاعلام ملاحظة التحليلات المتعددة حول معلومة او خبر يتم ربطه بعدة معلومات للتوصيل رؤيا للمشاهد ويمكن تشبيه هذه الصورة بصناعة السينما التي تصنع البطل وتعيش معه اهم لحظات حياته. إن الاعلام اصبح اليوم منبرا مهما من منابر تكوين الرأي العام وهو في اساسه يخدم مصالح واهداف قد تكون معلومة لدينا او تكون سياسية بالدرجة الاولى او سرية للغاية وبعض وسائل الاعلام لديها استراتيجيات تخدم مصالح دول وحكومات من اجل خلق حاضر او مستقبل يعمل لصالحهم او تكوين فقاعات في انتظار تفجيرها في الوقت المناسب وهذا كله يتم بدون ان تشعر به او تقدر مدى الخطورة التراكمية في المعلومات والاخبار وما الثورات العربية على الحكام الا واحدة من تلك الصناعة المحترفة والتي تتنافس عليه العديد من الدول الكبرى والدول المسيطرة اقليميا . لايعلم احد حجم الضرر الذي سببته القنوات الفضائي

العودة الى الماضي

صورة
الكثير يعتبر الماضي من الايام الجميلة تستحق الذكر والتذكر لكن هناك العديد منا يعتبر الماضي تاريخا اسودا بشعا مليئا بالمسأسي والاحزان والاوجاع ,لكلا الطرفين الحق في الحكم على الماضي فمن يحكم ماضيه على اساس انه ضحية الزمن او انه محظوظ الزمن فهو يبنيه على اساس حاضره فمن كان سعيدا فهو يرجع فيلم ذاكرته للايام الجميلة التي قضها من اجل تحقيق هدفه بينما يرى الحزين أن الماضي مأساة رسمت لمستقبله الاوجاع وخطت جراحا في عمره وعاش فيها اسوء الذكريات تركته يلتحف المأسي حتى في حاضره ,لكن هل فكر احد منكم عن الشخصية المميزة والتي حطت بشخصيتها في قاموس العظماء قد تستغربون انهم البؤساء في الماضي السعداء في الحاضر هذه الشخصيات استفادة من تجربة بؤسأها لتعزز قدراتها وتكون شخصيتها ومامن رجل او امراءة وصل اوصلت الى سدة الزعامة والريادة في مجالها اوحققت معجزة تاريخية الا وهي ضحية الماضي سواء على المستوى المعيشي او الاجتماعي وهذا اشعل في انفسهم الحماس للتغير والهمة للتحقيق احلامهم ولو نظرنا الى سيرة هذه الشخصيات الفذة فستجد العديد من المطبات والمشاكل التي تخشى ان تمر بها وربما اسوء من الخيال والكثير من الع