المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

الصراعات الاقتصادية

صورة
اليوم تعتبر المنافسة من أبرز السمات الطاغية على النظام العالمي الجديد والعولمة في ظل الندرة الاقتصادية وتزايد الطلب العالمي على الغذاء والدواء والمنتجات الرفاهية بين الدول عبر هوامير التجارة والأعمال والشركات العملاقة والصغيرة في ظل منافسة شرسة في كسب وتحقيق الأرباح  ،سأقدم لك فكرة بسيطة للنظام المتبع  قبل بداية اي مشروع تجاري أو صناعي في النظم المتبعة لنظام الرأسمالي.. فعندما ترغب في  فتح مشروع جديد أو طرح منتج جديد أو خدمة جديدة في السوق فإنك أولا تقوم بعمل دراسة جدوى  للمشروع عند المؤسسات المتخصصة في ذلك، بهدف معرفة تفاصيل (نظرية) عن جدوى انشاء هذا المشروع الخاص أو الخدمة والمنتج الذي تريد طرحه في السوق من ناحية الربح والخسارة ومدة دوران رأسمال المشروع ،وفي هذه الدراسات  لابد أن يتضمن قسما مخصصا لدارسة السوق ومدى حاجة السوق واستيعابه للمنتج أو الخدمة التي تقدمها ومن ضمنها دراسة المنتج المنافس لمنتجك في السوق والبديل للمنتجك إذا غير عميل قراره في شراء منتج بديل عن منتجك  وهل يحقق له المنتج البديل الإشباع المتوفر في منتجك... في هذه الدراسة يتم جمع  وتحليل المعلومات والأرقام والبيا

لكي تفهموا السياسة عليكم بقراءة التاريخ

التاريخ كنز عظيم ومصدر ومرجع مهم لكل من يريد أن يعرف ويفهم كواليس السياسة ودهاليسها في عالمنا اليوم،  ولفهم الطبخات التي يعدها الماكرون والمؤامرات التي تحاك دون علمنا  ،والتاريخ   بما يحمله من الأخبار وقصص ووقائع يمكننا على أساسه أن  نفهم ونعرف اللعبة قبل أن تنطلي علينا.. فالتاريخ والمذكرات الشخصية للقادة هي مدرسة حياتية وعملية للأحداث التي مرت في الماضي  .. كلمة دائما أسمعها من بعض المؤرخين بأن (التاريخ يعيد نفسه).. قد تكون جملة لها معانى عميقة في حياة الأمم والشعوب في عصرنا الحاضر، ولكن يمكننا أن نستفيد في فهم التاريخ لأخذ العبرة والإعتبار  ولو لم نكن في موقع يتيح لنا التأثير.. فمجرد الوعي يكفي  لأحدث التغير  ... سؤال تاريخي كان يدور في رأسي وأحببت أن أشارككم به... من كان وراء تقيسم الشعب الكردي وتشتيتهم  بين أربع دول (تركيا،سوريا،العراق،ايران) ولماذا ؟! التاريخ يعتبر درس وعبرة لابد من الاستفادة منه في فهم واقعنا  ..وكل من تعمق في قراءة ودراسة التاريخ سيجد أن كل مصيبة، وأزمة في الشرق الأوسط وأفريقيا ، و أي فتنة دينية وعرقية وصراعات بين الدول  في الماضي والحاضر  وفي المستقبل  فالم

تقرير لصحيفة نيورك تايميز عن الملياردير محمد العمودي

يمدُّ ستاربكس بالقهوة ويلقَّب بأغنى رجل ذي بشرة سمراء في العالم.. أين يُحتجز "الشيخ مو" بالسعودية؟ يمدُّ ستاربكس بالقهوة، ويملك الكثير من إثيوبيا، وهو معروف باسم "الشيخ مو" في دائرة عائلة كلينتون، إنه رجل الأعمال السعودي الذي اعتُقل قبل أشهر ولا يُعرف أحد مكانه، في حملة "مكافحة الفساد" التي يشنها ولي العهد السعودي بالبلاد، والتي يراها البعض حملة لتصفية خصوم ولي العهد السياسيين. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس 15 مارس/آذار 2018، إن الحياة الذهبية للشيخ#محمد حسين العمودي# أخذت منعطفاً حاداً في نوفمبر/تشرين الثاني 2017؛ إذ اعتُقِل العمودي، (71 عاماً)، ابن أحد رجال الأعمال اليمنيين وزوجته الإثيوبية، مع مئات المليارديرات والأمراء وغيرهم من الشخصيات فيما تقول الحكومة السعودية إنَّها حملة لمكافحة الفساد، والتي صادرت فيها أكثر من 100 مليار دولار من الأصول. وقد أُطلق سراح الكثير من المعتقلين، الذين كانوا محتجَزين في البداية بفندق "ريتز-كارلتون" بالرياض، ومن بينهم الأمير الوليد بن طلال، المستثمر الدولي المعروف. وأُفرِج أ

بين العلم الأمريكي والدولار الأمريكي أيهما يمثل القوة والهيمنة والسيطرة لأمريكا ؟

صورة
بين العلم الأمريكي.. والدولار الأمريكي..أيهما يمثل القوة والهيمنة والسيطرة  لأمريكا ؟ النفط والدولار الأمريكي يلعبان دورا أساسيا في الحياة الاقتصادية والتجارية بين الدول  وخصوصا أن الدولار يعتبر عملة صعبة والوسيلة الأكثر تداولا في التبادلات التجارية الدولية.. والنفط هو المصدر الوحيد للطاقة والذي يحرك كل الآلات الموجودة في عصرنا الحالي ..  وارتباط وتزاوج الدولار بالنفط يعتبر أحد أهم الاستراتيجيات الأمريكية والتي منحت الدولار الأمريكي استقرارا واستمراريته وقوة كعملة صعبة  لا يمكن الاستغناء  عنه بعد أن تم الغاء اعتماد نظام (الذهب مقابل الدولار )بعد أن  كاد يفقد الدولار الأمريكي مكانته ولولا البترول لكان الدولار في خبر كان.. وفي مقابل ذلك حصل المنتجون للنفط في الخليج العربي على وعودحماية ودفاع أمريكية لأمنهم ومصالحهم الدولية في العالم و هذا ما مكن الدول الغنية بالنفط في أن تصبح قوة ضغط على الإقتصاد العالمي وتبني السياسات الأمريكية في المنطقة  وساهم في بسط نفوذهم المالي دوليا ومنحهم  امتيازات وقدرات على استهلاك وشراء المنتجات والخدمات الدولية وإنقاذ الدول المفتقرة للعملة بالايداع في بنوكه

المبادرة الشعبية في إغاثة المهجرين من الإقليم الصومالي

صورة
أروع نماذج التعاون والتكاتف الشعبي مع المهجرين قصرا.. يستحق الإشادة والتقدير . #الأوروميون بتعاونهم  وتوحدهم كتبوا أروع سطور التعاون والتكافل مع بعضهم البعض في إغاثة ونصرة إخوتهم المهجرين  ،بالإضافة إلى التعاون والتكاتف الذي بادره الشعب الإثيوبي في نجدتهم  ،وكانت من أجمل وأروع الإنجازات على المستوى الشعبي في إثيوبيا  والتي أكدت على وحدة الشعب ورفضه للسياسات الاقصائية والتفرقة بين أبناء البلد الواحد.. وقد تم جمع على إثر ذلك تبرعات قدرت بأكثر من مليار بر إثيوبي  لصالح المهجرين الأورومين من الإقليم الصومالي(اوغادين ) ،حتى إن رئيس إقليم أوروميا  (لما مغرسا)  أعتبر  أن هذه التبرعات ساعدتهم في تجاوز أزمة إنسانية كبيرة جدا وربما كانت تكون كارثة إنسانية في القرن الإفريقي تستدعي تدخل المنظمات الدولية والإنسانية لتجاوزها حيث يقدر عدد من تم تهجيره من الإقليم  الى أكثر من خمسائة ألف  شخص  . ومن ابرز المتبرعين هم أبناء القومية الأورومية ،وحكومة اقليم أوروميا، ومن أعيان  وقيادات ورجال أعمال  من إقليم أمهرة و تبرعات من رجال أعمال  في العاصمة أديس أبابا . وأكبر تبرع فردي كان  من رجل الأعمال السعود