المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف خواطر ١١

الداعية المؤثر

صورة
كلنا يعلم ان الداعية له دور عظيم في حياة المسلمين والناس اجمعين ودوره هو مكمل لدور الرسل عليهم الصلاة والسلام في توجيه الناس الى الخير والتوحيد وتحذيرهم من الشر والشرك وعبادة الاوثان والشيطان ووساوسه وتقريب الناس الى الايمان  وهذه المهام العظيمة هي مسؤولية كبيرة وامانة ثقيلة على الداعية ان يؤديها على اكمل وجه وان كان الكمال يصعب ادراكه لذلك ورد في الحديث ان الامام اذا اجتهد فله اجران فإن اخطاء فله اجر واحد بيانا ان مسألة الاخطاء واردة في البشر وهي ايضا مسؤولية امام نفسه وخاصة ان اول من تسعر بهم النار يوم القيامة امام يدعوا الى الجنة ويدخل هو النار وهذه عقوبة شنيعة لمن يقول كلاما لا يطبقه على نفسه. لذا نجد في زماننا الكثير من الدعاة والواعظين والخطباء ومع كثرتهم تجد القليل منهم من له التأثير على الناس وتجد له قبولا واقبالا لسماعه وهو الداعية المؤثر الداعية بقلبه ولسانه وهمه كله اداء هذه المسؤولية لله وتقربا اليه لا لجاه ولا لسلطان لا يريد منك جزاء ولا شكورا ,مسؤولية وامانة موجودة على رقبته يريد اداءها وهؤلاء الطيبين الطاهرين كلامهم يدخل القلب قبل العقل وموعظتهم تجد لها مستقرا ومق

خواطر الموسم الأخير...لكنها بداية لمشاريع جديدة

صورة
لقد كانت سنوات رائعة تلك التي أمتعنا الاستاذ احمد الشقيري بخواطره التي تعتبر مدرسة بحالها ومادة تربوية ممتازة،  تربوية ، وتعليمية تخرج منها شباب وشابات هم الان في مجال الاعلام قادة ومنذ الموسم الاول له كنت حينها قدتخرجت من  الثانوية وفي بدايات الدراسة الجامعية  ظهر فجاءة ببرنامج سماه خواطر شاب كنت قبلها شاهدت احمد الشقيري في عدة برامج منها يلا ياشباب وبرنامج مع الداعية حمزة يوسف  ،وكان في عز الشباب قبل عشرة سنوات فكانت نقله نوعية له وابداعية منه من خلال دقائق قليلة يعطيك ملخص لمجلدات وكتب كبيرة وقد كان اول برنامج شبابي هادف أتابعه ، شدني اليه تلك المقدمة للمنشد احمد بوخاطر الرائعة (بالعلم بل بالأدب تنال أعلى الرتب ...فعيش حياة العلماء واقرأ صنوف الكتب ) وفي ثلاثين حلقة كانت مليئة بمعلومات واضاءات إيمانية واخلاقية وانسانية وإدارية ،وكانت خواطر رائعة ألهمتنا جميعا وحتى تخرجي من الجامعة  كانت خواطره تمدني بكل جديد ومفيد وان اختلف البعض معه في الطرح الا ان الحق في هذا الاستاذ احمد  انه استطاع ان يشكل جيلا يرسم خارطة النهضة في العالم العربي وان يعيد الإبداع والتفاؤل والامل في شباب الأمة وهو