المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

التدين بين الزيف والتطرف

صورة
اللحية تلك السنة النبوية العظيمة والتي كانت سمة الرسول الله صلى الله عليه وسلم وحث على إعفاءها صارت اليوم وبكل اسف وأسى مظهرا أكثر من ان تكون التزاما وعبادة وصار الكثير من تجار الدين يستخدمونها في خداع الناس وإستغلالهم والتلاعب بعقيدتهم ومعتقداتهم وهذا زاد الطين بله بل ان كثير من هذه الشخصيات المظهرية صارت اذرع للمخابرات سواء المحلية او الاقليمية او الدولية بل تجد منهم من لا يفقه في الدين اصوله وواجباته لكنه فالح في الجدال والتصنيف والتكفير وكثير من هؤلاء تم زرعهم في المساجد والجوامع يرفعون شعار التصحيح والدعوة وهم دعاة الى الضلال والتضليل والزيف ومهمتهم الاساسية التفريق بين المسلمين واستغلال الشباب والعوام وفرض انفسهم كقيادات جديدة ومن ثم نقل الاخبار والمعلومات للاجهزة الامنية التي تهدف الى محاربة الارهاب والتطرف الديني بالاضافة الى تدمير الصورة المثالية للشيخ والداعية الرباني   واسقاط صورتهم امام العامة ليحل محلهم دعاة محسوبين للسلطة والدينار لاريب ان العالم الاسلامي يعيش هذه الاوقات ايام عصيبة وهجمة شرسة من اطراف عديدة تذكرنا بالحديث الشريف حين تنب

الاستثمار في اثيوبيا فرص جديدة لعام 2014

صورة
    تقع إثيوبيا في الجزء الشمالي الشرقي لأفريقيا، والمعروف باسم القرن الإفريقي، في مفترق الطرق بين أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. البلاد لديها بيئة سياسية واقتصادية مستقرة نسبيا . مقارنة دول كثيرة جنوب الصحراء اثيوبيا لديها عدد كبير من السكان يصل الى مايقارب 90 مليون نسمة، وبالتالي يحتمل أن تكون واحدة من أكبر الأسواق المحلية في أفريقياو بحكم عضويتها في السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، التي تحتضن 19 دولة ويبلغ عدد سكانها أكثر من 400 مليون نسمة مما يشكل فرصة كبيرة لاستثمار في هذه الاسواق الكبيرة . إن إثيوبيا مؤهلة للحصول على فرصة الوصول التفضيلي إلى سوق الاتحاد الأوروبي في إطار( كل شيء إلا الأسلحة )التي وضعها الاتحاد الأوروبي (EBA) والوصول إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الدعم الامريكي لنمو  الدول الأفريقية وفقا لذلك يمكن لمعظم المنتجات الاثيوبية الدخول الى هذه الأسواق ومعفاة من الرسوم الجمركية. وعلاوة على ذلك، يحق للمجموعة واسعة من السلع المصنعة في إثيوبيا الوصول الى الاسواق الامريكية في إطار النظام المعمم للتفضيلات (GSP) من الولايات المتحد

هل الشرق الاوسط يواجه التقسيم

صورة
اتصلت علي احدى العاملات في المجال الانساني من امريكا وقد سبق ان عملت معها  لتهنئة بالعيد الفطر وفي نفس الوقت نقلت تعازيها وأسهى لما يحصل في العالم الاسلامي وتمنت لهم ان يعم السلام والاستقرار ارجاءه فوقع في نفسي شيء جعلني اتابع الاخبار واشاهد المأسي التي عمت العالم الاسلامي فكانت المناظر للدمار التي تعرضت له غزة والقتلى بالعشرات من جراء القصف الاسرائيلي جعلني انسى فرحة العيد واعيش المأسي مع أهل غزة وليس ببعيد عن غزة كانت هناك مأساة سوريا التي عاشت سنوات عصيبة في حرب الرهان عليه كانت خسارة لإسقاط نظام أقوى من الثوار والمؤمرات الدولية عليه فمن ثورة المفروض تكون علاجا للأوضاع السورية السياسية والاقتصادية اصبحت ورما خبيثا يجب استئصاله وغير بعيد عن سوريا كانت العراق مجد العروبة والحضارة البابلية ترضخ لحرب طائفية إن كنت عمرا قتلك انصار حسين وان كنت حسين قتلك انصار عمر وكأننا في زمن الحروب الاموية مع العلويين والطامة الكبرى وجود جماعة مارقة تتدعي النصرة للإسلام ونصبت على نفسها خليفة للمسلمين  تدير البلاد المحتلة من قبلهم بالسلاح والارهاب والقتل العشوائي فيما كانت العراق سابقا منارة لعلم وال