المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

القومية الاورمية تاريخ يمتد في جذور القرن الافريقي

صورة
القومية الاورمية هي اكبر القوميات في اثيوبيا واكبر قومية متواجدة في منطقة القرن الافريقي وتشير التقديرات بانهم يتجاوزن 40 مليون نسمة وبذلك تصبح اكبر المجموعات العرقية في القارة السمراء بعد قومية الهوسا في نجيريا وتقدر نسبتهم في جمهورية اثيوبيا الفدرالية ب 40% من مجموع السكان اثيوبيا والبالغ عددهم 90 مليون نسمة ,تعيش القومية الاورمية في عدد من البلدان منها اثيوبيا وكينيا واجزاء من الصومال ويشكل المسلمون فيها نسبة 70 % . لغتهم الأم هي أورومو (وتسمى أيضا أفان أورومو أوالأورميفا)، والتي تعتبر جزء من  اللغة الكوشية   والتي تصنف لغوياً إلى   الأفرو آسيوية . سكان (القرن) أفريقيا يتكون من عنصرين اثنين: 1- العنصر السامي: كالأمهري والتجراي  والعرب . وهذان العنصران يقال أنهما نزحا من الجزيرة العربية. 2- العنصر الحامي: الأصيل في المنطقة, وهذا العنصر يشكل مجموعة أوروميا والصومال والعفر والنوبة...وغيرهم. يعد شعب الأورومو من أقدم الشعوب القاطنة لمنطقة   القرن الإفريقي ، إذ لا يوجد حتى الآن تقدير صحيح لتاريخ استيطانهم للمنطقة، إلا إن إشارات كثيرة توحي بأنه

اصنع المعروف وارمه البحر

صورة
المجتمع هو كتله واحدة يعضد بعضهم البعض ويشد من ازره سواء كانوا اخوه او ابناء عم او ابناء خالة او جاره او قريبه البعيد او حتى زميل او صديق او مواطن من نفس القرية او البلد او حتى العرق وهذا المجتمع بالتعاون والتحابب هو مجتمع سعيد يعيش الرفاهية الاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية كما نظر لها ارسطو في المدينة الفاضلة لكن من خلال الواقع الذي نعيشه نرى ان العكس هو الحاصل وان القريب هو ابعد الناس منك والاخ اشد عدوة من الغريب وكأن العكسية تعادل الاجابية وبالنظر الى السيكلوجية في الانسان نرى ان الخير والشر خلقت فيهم بالتساوي وهنا يأتي دور التربية والبيئة والمجتمع والدين والقانون في تصفيف المصفوفة الخيرية والشرية في الإنسان اما شاكرا واما كفورا. وقد يلعب القدر دورا في تهذيب الانسان وتربيته وقد حصلت فعلا في الكثير الشخصيات المشهور في التاريخ البشري فمن انسان فاشل يتحول بسبب فعل مقدر الى انسان ناجح ومن انسان مدمن بفعل فاعل يتحول الى موجه اجتماعي وهلم جرا وهذا كله تم لأن الانسان مخلوق فيه الخيرية مهما كانت نسبته ففي النهاية ربما يصحا ضميره بيد مقلب القلوب . ان الاحسان والخيرية والتعامل