المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

Happy New Year 2019

صورة

منتجات الحلال والتنافس عليها في الأسواق الدولية.

صورة
توسعت أسواق  منتجات الحلال (أي المنتجات التي تتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية) توسعًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية في كثير من دول العالم، سواء على مستوى المنتجات الغذائية، أو السياحة، أو مستحضرات التجميل، وكذلك الصحة والقطاع المالي والبنوك  والطاقة، وهذه الأسواق غير قاصرة على الدول العربية والإسلامية فقط، بل  الكثير من الشركات العاملة في مجال منتجات الحلال تزاول أنشطتها في دول أوروبية. يبلغ حجم سوق منتجات الحلال في العالم  حاليًا نحو 4 تريليونات دولار أمريكي في أحدث تقرير ، بينما يوجد نحو 400 مؤسسة حول العالم تمنح شهادات (حلال)، وهذا ما كشف عنه  معرض المنتجات الحلال المقام في تركيا والتي توضح مدى توسع هذه السوق في كثير مما من دول العالم؛ إذ بلغت عدد الدول  المشاركة في المعرض إلى  70 دولة وهذا يعني  وصول هذا النوع من المنتجات إلى هذه الدول التي من بينها دول غير إسلامية ، وسط توقعات للخبراء بزيادة العدد في المستقبل القريب، ففي العام الماضي كان عدد الدول التي شاركت في المعرض التركي نحو 57 بلدًا فقط، وهذا يعني أن المعرض في عام2018 انضم في المشاركة 13 دولة إلى سوق المنتجات الحل

تراجع الدور الأمريكي عالميا

صورة
  لقد كان فوز الرئيس الأمريكي  دونلد ترامب بانتخابه رئيسًا لأمريكا مفاجأة لكثير من المحللين  وحطم فوزه كل التوقعات المنطقية في انتصاره أمام منافسته هيلاري كلينتون ،فالرجل يحمل تاريخا باهرا كرجل اعمال بينما متناقضا جدا مع القيم الأمريكية   مثل  العنصرية والتحرش والتزوير والخداع،  بل يعتبر الكثير من المحللين  السياسين أن فوز ترامب كان اختراقا استخبارتيا كان يستهدف تحطيم مخططات النخبة الأمريكية والمتمثلة في الدولة العميقة و التي تقود دفة الحكم في أمريكا وحلف الناتو، والتي كانت تستفز روسيا والصين لحرب عالمية ثالثة تفضي حسب مخططهم إلى اقصاء الأعداء، والسيطرة على العالم، وإقامة حكومة واحدة تدير شؤون الأرض! ومن الواضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد دفع بكل ثقله الاستخباراتي لانتخاب ترامب لتعطيل إقامة هذا النظام العالمي الجديد،فمن كان يتخيل في يوم من الأيام أن تخرج أمريكا من دورها كشرطي العالم وتتخل عن هذا الدور لدولة أخرى منافسة لها وهو ماكان يتمناه الكثير ممن عانوا من السياسات الأمريكية  . الرئيس الأمريكي ترامب اليوم يمارس في إدارته سياسية مزاجية شخصية تقوم على المصالح الآنية لشخصه و

الصين من القاع إلى القمة.. قصة صعود التنين

صورة
منذ أن بدأت الحضارة العلمية الحديثة انقسمت المجتمعات البشرية إلى (أمم متقدمة) و(أمم متخلفة) أو نامية ! فهناك دول أو شعوب سمت نفسها بأنها متقدمة كما سمي باقي الدول والشعوب الأخرى بأنهم ناميون ومتخلفون! ولذلك فإن هذه الدول المتقدمة تسيطر على الدول المتخلفة سيطرة أشد من سيطرة الاستعمار المباشر الذى كان معروفًا من قبل، فهم يسيطرون من خلال أدوات غير مباشرة  ومن خلال  الغزو الفكرى و الغزو الصناعي و الغزو الثقافي. ولكن هناك امم استطاعت ان تقلب هذه المعادلة وتتحول من امة متخلفة الى امة متقدمة متجاوزة كل التحديات والمعوقات التي تختلقها لها تلك القوى المهيمنة، إن التطور والتجديد والنمو من سنن الحياة، فالزمن لا يتوقف وإنما يتقدم بشكل متصاعد، وسقف المعرفة الإنسانية في تطور رهيب مع تقدم الزمان،ومن يستدرك يصل فكما يقال من جد وجد ومن زرع حصد وهذا ما يمكن أن نستفيده من التجربة صعود الصين والتي خرجت من قائمة الدول النامية إلى قائمة الدول المتقدمة. قبل أربعين عامًا كانت الصين دولة متخلفة تمامًا، لا تعتمد إلا على الزراعة أي أن النشاط الاقتصادي الهام فيها يقتصر فقط على الزراعة، و كانت تمر بمراحل صعبة

اسبح بخيالك من خلال القراءة

صورة
لكي تحقق أقصى فائدة من القراءة عليك أن تعيش مع الكتاب بكل تفاصيله وتسبح بخيالك في بحر كلمات الكاتب وأفكاره ، وتتحرك احاسيسك مع سطورها الزمانية والمكانية ،وترسم صورة درامية لما تقرأه ،فهذا سيرسخ المعلومة ويجعلها سهلة الاستدعاء عند الحاجة إليها ،وهذا يعني بالمختصر أن تحول الكتاب إلى مسلسل درامي، وانت مخرج هذا المسلسل. ‏

أمة الترك وأمة الحبشة

صورة
مررت بمذكرة قديمة  كنت اكتب فيها بعض الفوائد  أيام دراستي الجامعية في السودان وكانت من ضمنها  نقاط مستفادة عن محاضرات  ودروس حضرتها وكتبت بعض الفوائد التي استفدتها  منها وكان من بين هذه نقاط مستفادة من دروس في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكان من بينها  حديثنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبران اليوم  إعجازا تاريخيا سواء قديما أو حديثا، عن أمتين هما أولى بأس شديد في الحرب ،ومعروف عنهم العدل وكرم الضيافة ،بالإضافة أنهما عصيتين على الأمم الأخرى غزوها أو الاقتراب منها وهما أمة الترك وأمة الحبشة... قد يختلف البعض منكم على الموضوع وعن قوة الحديث أو ضعفه  ولكن النتائج التاريخية دائما تكون الفيصل في صحة هذا الحديث أو ضعفه ولست خبيرا في التصحيح أو التضعيف، ولكني استقوي بالتاريخ الذي لا خلاف عليه وعن أحداثه التي وقعت. -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  عن الترك (...اتركوا الترك ما تركوكم...) والتاريخ شاهد على  قوة الترك وبأسهم الشديد وحبهم للفروسية وقد تم تجنيدهم في الجيوش الإسلامية ووصولوا إلى أعلى قمة القيادة لهذه الجيوش من عهد الدولة العباسية (نور الدين زنكي) مرورا بالعهد الأيوبي إل

المنافسة الدولية على كسب القارة الإفريقية

صورة
‏القارة الأفريقية ستكون هي ساحة الصراع المستقبلي بين القوى الكبرى..  فالصين تضخ ملياراتها الاستثمارية في القارة ، وأمريكاتستخدم قوتها العسكرية والسياسية في تثبيت وجودها .. وفرنسا تحاول التأثير على الأفارقة اقتصاديا بهيمنتها  الثقافية على مستعمراتها السابقة ،والهند تغزو الاسواق الافريقية بمنتجاتها الملئمة لبيئة الأفريقية  ،وتسعى تركيا لاختراق القارة السمراء عبر استثمارتها واستغلال ثرواتها وإيجاد قواعد عسكرية  لها. المغرب أثبت نفسه من خلال التعاون الاقتصادي  مع الدول الإفريقية متجاوزة كثير من الدول القوية في الشرق الأوسط  مثل إسرائيل ومصر. الجمهورية الاسلامية الإيرانية حاولت  قبل ذلك،و لكنها وقعت في الخطاء في خلط أوراق التنمية مع نشر التشيع وابتزاز الدول مما جعل موقفها هو الأضعف وتدهور مشروعها أمام المشروعات الأخرى المنافسة لها مثل المشروع السعودي. السعودية موجودة في القارة الأفريقية  عبر ملحقاتها الدينية  و دعم مشروعات الدعوة وضيافة الحجاج  وبناء المساجد في القارة ومثلها الكويت والإمارات إلا أن تأثير ذلك كان محدودا على مستوى الدولة واقتصادها ولكن في نطاق ضيق كان تأثيرهم على المجتمع