المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

التقدم والتخلف ..أسئلة في الصميم

صورة
يتسأل احدهم لماذا يوجد دول تصعد وتتقدم وتزدهر؟ ودوّل تعيش البؤس والضيق والتخلف والتدهور ؟! هل لان الدين له علاقة ؟! ام العادات والتقاليد اثرت في ذلك ؟ هل العلمانية هي سبيل التقدم ؟! ام ان الشعوب هي من تحقق التقدم؟ام ان القيم والعدالة والقيادة الحكيمة والتعليم هي أساس الازدهار ؟ ...هذه الأسئلة وغيرها يسألها العديدون سواء كانوا مثقفين او مفكرين او شبابا او مواطنين عاديين وهو سؤال محوري إجابته تحمل نفسها العديدمن الاستفسارات وخصوصاان البرهان موجود بين أيدينا وملاحظة للعيان لا يمكن ان تقبل القسمة والفلسفة والتضليل. الدول تتقدم وتزدهر بشعوبها ومواطنيها ويتحقق ذلك من خلال القيادات الحكيمة الواعية والملهمة واساس هذا كله هو العدل وتطبيق القانون على الجميع والعدالة الاجتماعية والشفافية  وتكافؤ الفرص  والاهتمام بالتعليم والجامعات والتعليم المهني وإذا توفرت هذه العوامل يأتي دور الاحترام وتقدير الحقوق الانسانية وتعميق الاحترام الفكري والاراء وأن الرأي الفكري البناء لايفسد القضية وبهذه العوامل سيكون طريق التقدم والازدهار قد بدأ وجذب الاستثمارات والرؤوس الأموال  العالمية التي تأتي من غير طلب وهو امر

النجاح ..وأعداءه

صورة
الطريق صعب ..والأشواك كثيرة .. والارتفاع شاهق لكن لاصحاب العزيمة هي مرحلة او بمعنى حرفي مَسألة زمن ووقت وبالعزيمة والجهد والاجتهاد يصل البطل الى الهدف ويحقق النجاح ويصل الى تتطلعاته وهذا الانسان المعجزة دائما ما يواجه أعداء من القريب والبعيد يحاولون إعثار قدميه وحفر الحفر ليقع فيها ويضعون الحواجز علي طريقه وكل ذلك في سبيل اعاقته وإسقاطه ،وتعدد أسباب محاولاتهم لتلك افعال الشريرة بين الغيرة والحسد والمنافسة  وكما قيل الحسد داء ليس له دواء وهذه الأفعال هي ما تزيد النجاح صعوبة وتملأوها  بالمطبات لكن الناجح يستطع ان يتغلب على تلك المصاعب وببراعة وهذا ما يجعل نشوة النجاح لها نكهة وطعم مميز ولكي تعيش النجاح عليك ان تؤمن ان الأعداء لا يرتاحون لتنعم انت بسلام وان كنت تريد السلام والراحة    فعليك بالاستسلام لهم وترك مصيرك بيدهم كشجرة ترتمي في احضان الرياح  قصص كثيرة تخبرنا بها التجربة الحياتية فالناس تصفق لك ظاهريا وفي باطنهم يعضون أصابعهم من الغيظ الا من رحم ربي وهؤلاء هم أنفسهم ناجحين في حياتهم وأخبركم قصة الأنبياء مع قومهم وما لاقوه من العداء بداية من نوح عليه السلام مرورا بإبراهيم عليه السلا