المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

كيف تكون إقتصاديا في حياتك؟( الجزء الأول )

صورة
الكل يحلم بأن يكون مكتفيا وغنيا من دخله سواء كان دخله صغيرا أو كبيرا والكثير يشتكي من قلة الراتب وعدم كفايتها حتى لمتطلباته الاساسية وخصوصا أن التضخم (وهي زيادة كمية المال مقابل امكانيته الشرائية الضعيفة) عامل يأكل القيمة النقدية لدخل الثابت وإن كانت هناك زيادة فإنها ستذهب إلى جيوب أصحاب رؤوس الاموال الضخمة والشركات الكبرى, لذا فزيادة الدخل لا تعتبر ذا أهمية إن لم تكن الدولة لديها قوانين إقتصادية عادلة وهي التي لا تتوفر حتى  الأن الا في بعض الدول الغنية والمتقدمة لذا كانت إستراتيجية التعامل مع الدخل في مقابل الإنفاق مهمة جدا والإستفادة بأقصى حد ممكن من الدخل وخصوصا أنها لو طبقت في مجموعات كبيرة من الأشخاص  يمكنها أن تؤثر على السوق والمعروض من السلع ويكون لها أثر على الاسعار حيث أن اغلب السلع تتمتع بمرونة وهذا النموذج موجود في بعض الدول وهي نقاط بيع في الاحياء والتي يديرها أهل الحي وهي توفر لمواطن المواد الاساسية بأسعار رخيصة جدا وغالبا ما تكون مدعومة من الدولة  او الريع الخيري و حتى امريكا يتواجد فيها مثل هذه النماذج لكنها تأتي في اطار المبادرات الفردية. لا أخفيك أن التقشف

القراءة ...والقارئ

صورة
الكثير من المربين والمعلمين والمشرفين يحثون طلابهم على القراءة وان القراءة هي سبب تقدم الامم وتطورها وبالقراءة استطاعت العديد من دول العالم ان تنشئ حضارة  لها وتنضم الى مصافي الدول المتقدمة وبل الكثير من الدول التي استطاعت مواكبة التطور والتكنولوجيا الحديثة  كان  عبر تطوير منظومتها التعليمية ومنها الحث على القراءة وحتى اسلامنا الحنيف كان أول وحي من القرآن الكريم لمحمد عليه الصلاة والسلام كانت بإقرأ لدللة على أهميتها وعظمها عند الله جل وعلا. فأهمية القراءة لم تقم على عبث أبدا وتعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته وذلك إنطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف ويحكى أن أول مكتبة وضعها الفراعنة تحت رعاية آلهتهم كتبوا على بابها: هنا غذاء النفوس وطب العقول . إن للكلمات والنصوص المقروءة   قوة عظيمة الأثر على أرواحنا ونفوسنا لذلك كانت كلمات العلماء والأدباء والشعراء أقوى من أي قوة أخرى وهو ماأدى قديما دورا مهما كإعلام رسمي ووسيلة ترفهية   للشعوب  ولتحميس  الجنود ضد الأعداء واثارت  

النساء ...

صورة
لا اقصد من مقالتي أن انتقص النساء أو   أن اقلل من شأنهن فهن إن كن أمهات فالجنة تحت اقدامهن ,وإن كن أخوات فهن شقائق الرجال ,وإن كن زوجات فهن البركة في البيت ,وإن كن بناتنا فهن قرة العين وبهجتها وأيا كن فهن عضو مهم ومؤثر في المجتمع  لكن ما أردته هو ان أسلط الضوء على بعض المدارك النسوية وهي أصبحت تكبر في مجتمعاتنا وهن فئة صغيرة وموجودة في المجتمع وفي كل بيت  لكن تأثيرهن يبدوا واضحا في كثير من البيوت, فئة نسوية لها اعتبارها سوا أنهن يتصفن بصفة جاء ذكرها في القرآن الكريم   كما قال الله تعالى " ان كيدهن عظيم "ومن كيد النساء ما ذكر .....في قصة من القصص القديمة  كان يامكان في قديم الزمان كان تاجر من تجار المدينة متزوجا من امرأة جميلة وكان يكثر من الترحال فشك في سلوكها أثناء غيابه فاحضر طائرا ليخبره عن كل ما يجرى في البيت وكانت زوجته على علاقة بشاب وعندما عاد الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى , فقالت المرأة لزوجها " اتق الله ولا تصدق كلام طائر لا يدرى شيئا, ولا يعقل ولا تظلم نفسا لا ذنب لها " وبعد الحوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت الليلة عند أصدقائه ثم يأت

سد النهضة بين مخاوف دول المصب وأمال التنمية في اثيوبيا

صورة
  المقدمة :- كثر الخلاف حول سد النهضة الاثيوبي ومازال الكثير من الاخوة العرب يعتبر السد مؤامرة صيهونية وبعدهم يراها من وجهة نظر عدائية ونفعية والكثير من المصريين يعتبرونه مهددا لأمنهم القومي والمائي وكل تلك المخاوف لها اعتبارتها وكل حسب وضعه وفكره , ولكن هل كل تلك المخاوف والتنيديدات والعداوة قامت على اساس صحيح وبناء على معلومات دقيقة ,كثير من الاخوة العرب لا يقرأ او تصله معلومات مغلوطة   وعنصرية من جهات لاتريد السلام والتنمية لأفريقيا وتتبنى مصالحها ورؤيتها فقط   والقائمة على اساس قومي او عرقي او ديني   دون رؤية مصالح الاخرين وقد كتبت سابقا عن سد النهضة وموقف الاثيوبين منه ولكن سوف اكتب اليوم من خلال ما جمعته من معلومات من الصحف والكتب والمواقع الالكترونية ورتبته بحيث يسهل على القارئ ان يفهم جيدا ومن خلال تصريحات الخبراء والمسؤلين سواء من اثيوبيا او مصر او السودان لتتضح الرؤية واثر السد على اثيوبيا والمنطقة وتفنيد المخاوف التي يشعر بها المصريين من بناء هذا السد . وبالعودة الى التاريخ وجغرافية المنطقة, تعتبر اثيوبيا دولة حبيسة لاتملك ميناء بحري وتعتمد على الزراعة   البدائي