المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الاسلام،ثقافة،والإدارة وتطوير الذات

بأفعالك ومواقفك تكون أنت

             في حسابي  على موقع فيس بوك ثار نقاش على شخصية فريدة من نوعها في عصرنا وهو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان  بعد ان كتبت عنه مدحا وتفجأت بمن  هاجمه و باعتباره ماسونيا وارفق بصورة لبطاقة قديمة له وقد اصبتني هذه الصورة بالذهول فبدأت بالبحث وتأكدت من الموضوع قديما قبل انضمام السيد رجب طيب أردوغان إلى الحركة الإسلامية وكما هو معروف أن تركيا كانت تحت سيطرت الماسونية والعلمانيين و أن الانتماء  ليس معيارا في الحكم على هذه  الشخصية ولكن أعماله ومواقفه وأهدافه هي التي تعطيك الصورة الحقيقية لهذا الشخص ،فالمسلمون وغيرهم عندما يحكمون على اليهود ككل بأنهم محاربون  فهذا خطاء يمكن هذا الشخص يكون مخالف لمذهب الصهاينة وكذلك غيرهم وما أكثرهم فيهم من  يبحث عن الحق والحقيقة لأنها مغيبة عنه ، ويحضرني هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم  الذي ذكر عاهرة دخلت الجنة لأنها سقت كلبا...فليس كونها عاهرة أن تكون شريرة أو مجرمة لكن عملها هذا أثبت أنها رحيمة وأن الخير موجود فيها أنها بفعلتها هذا رغم انتماءها إلى فئة أو مجموعة أو عمل شنيع لم يمنعها من دخول الجنة..الأعمال الصالح تمحوا السيئات كما جاء في حدي

التجربة الماليزية الإنسان أولاً

صورة
The Huffington Post المصدر كثير من تناول التجربة الماليزية من الناحية الاقتصادية، وكيف استطاع مهاتير محمد النهوض بماليزيا خلال فترة حكمه من 1981 إلى 2003 وجعل منها نموذجاً يحتذى به وتجربة تتعلم منها الأجيال. ولكن قليل مَن تناول التجربة الماليزية من الجانب الإنساني، العامل الأهم الذي بنى وشيد وارتقى ببلده من مجرد بلد زراعي محدود الموارد إلى دولة صناعية متقدمة يشار إليها بالبنان. معضلة الملايو وُلد مهاتير محمد من أب ذي أصول هندية وأم ملايوية وكان لهذه النشأة أبلغ الأثر في حياته ونشأته ورؤيته لنهضة ماليزيا، بدء بزوغ نجم مهاتير محمد في الحياة السياسية الماليزية في عام 1970 عندما ألّف كتاباً يحمل اسم "معضلة الملايو"، انتقد فيه بشدة شعب الملايو، واتهمه بالكسل والرضا بأن تظل بلاده دولة زراعية متخلفة ليس عندها أي استعداد للتطور، وكان في هذا الوقت عضواً بالحزب الحاكم الذي قرر منع الكتاب من التداول؛ نظراً لما تضمنه من آراء عنيفة بوصفهم اتجاه شعب الملايو. وهكذا أدرك مهاتير محمد أن النهضة الماليزية تبدأ بالإنسان، وأن مواجهة العيوب والمشاكل التي تواجهها أي أمة أو دولة فضلاً عن الاعتر

الثورة الصناعية الرابعة

صورة
المصدر: مدونة شبايك لثورة الصناعية الرابعة قادمة لا محالة، سبب هذه الثقة هو من قراءة صفحات التاريخ، فالتاريخ كما نعلم يميل إلى تكرار نفسه. اخترت لكم مقالة (غير معلومة المصدر على وجه الدقة لكن هذا الرابط  أفضل ما وجدت) سردت مجموعة من التوقعات لأهم علامات الثورة الصناعية الرابعة ورأيتها جديرة بالترجمة والقراءة والتفكر والتمعن. هذه التوقعات بعضها قد تحقق، بعضها يتحقق، وبعضها ينتظر، وأرى أن علينا الاستعداد للمشاكل والفرص والحلول التي ستوفرها هذه الثورة الصناعية الرابعة . الثورة الصناعية الرابعة في عام 1998 كان لدى شركة كوداك 170 ألف موظف وكانت تبيع 85% من أوراق الصور على مستوى العالم. بعدها ببضعة سنين، أشهرت كوداك إفلاسها. ما حدث لشركة كوداك سيتكرر مع شركات كثيرة في السنوات العشرة المقبلة. (أنصحك بقراءة تدوينتي عن قصة نجاح  كوداك  ). في عام 1998، كان من الصعب تخيل أن الصور ستتحول من مطبوعة على ورق إلى إلكترونية تلتقطها بكاميرا رقمية وتشاهدها على شاشة حاسوب. جاء اختراع الكاميرا الرقمية في عام 1975 وكانت دقة تحديدها 10 آلاف بيكسل (10% من 1 ميجا بيكسل وهي دقة تحديد متدني

السعادة بين نعمة الاسلام ونقمة المادية.

صورة
حياتنا هي عبارة عن مؤشر اسهم اما تصعد وأم تنزل ام لونها اخضر او احمر  وهي  كتاب بملايين  الصفحات ،فالصفحة تحمل في طياتها الكلمات والمشاعر والافعال التي  واجهناها واصدرناها في حياتنا منها السعيدة والحزينة وفيها الأفراح والاطراح ،وخلال عمرنا القصير يصدم الانسان بالمواقف السيئة والسلبية وكثير منا يعكر صفحات حياته بتلك المواقف السلبية ويجعل حياته كلها عبارة عن سلبيات وحظوظ سيئة بينما لو تم تغير تلك المواقف ومجابهاتها بالايمان والصبر والاحتساب والتعامل معها بايجابية لكانت حياته كما يقولون عسل في عسل وهذه الإيجابية تنعكس حتى على من هم حوله وتزيد من فرص السعادة والاستمتاع بالحياة والهناء فيها. الإيجابية في مواجهة الحياة وظروفها القاسية هو أفضل الحلول ولكي تعزز من إيجابيتك في حياتك فعليك ان تعزز الإيمان بالله والتوكل عليه واستحضاره في كل صغيرة وكبيرة وكما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام "عجبا لامر المؤمن ان أمره كله خير ان إصابته ضراء صبر فكان خيرا له  وان إصابته سراء شكر فكان خيرا له" وهذا ما اكدته ايضا احدث الدراسات النفسية في بريطانيا والتي أكدت ان