المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ثقافة،مجتمع،إدارة الذات

دول نامية ومتقدمة استغلت النفايات والمخلفات في تحقيق مكاسب اقتصادية وبيئية

صورة
المخلفات والنفايات تعتبر ثروة مهدرة وغير مستغلة في كثير من بلداننا فمثلا تعتمد  دولة تايوان الدولة الصناعية والرائدة في صناعتها التكنولوجية و الالكترونيات 90%  على اعادة تدوير المخلفات والنفايات المتراكمة لديها على مدار أعوام طويلة واستطعوا من خلال الخبرة المتراكمة في هذا المجال أن يستخرجوا معادن ثمينة من هذه المخلفات  .. في إثيوبيا عندنا منطقة هي مكب للنفايات سكان العاصمة أديس أبابا تراكمت فيها النفايات لمدة تقريبا 50 عاما وهو يعتبر المكب الوحيد في أديس أبابا،ومع توسع العمراني لمدينة، أصبح المكب الذي كان يكمن في ضواحي العاصمة الإثيوبية جزء من المدينة على مساحة تعادل 36 ملعب كرة قدم ويعمل فيه المئات ممن يقومون بجمع النفايات و يكسبون عيشهم من جمعها . سيتم قريبا  افتتاح  مشروع "ريبي " لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية  من هذا المكب و التخلص من النفايات المتراكمة في مدينة أديس أبابا وجعلها مدينة نظيفة خضراء خالية من النفايات والتلوث الذي سببتها المخلفات المتراكمة في محيطها وضواحيها ,بجانب مساهمة المشروع في تخفيف نقص الطاقة التي تعاني منها المدينة ,وحماية البيئة. مشروع "

توماس إديسون الملهم..ولكن ...!

صورة
توماس إديسون  الملهم.. الحقيقة أنه ليس صاحب كل هذه  الاختراعات! يُعرف «توماس إديسون» بأنه مخترع عظيم، غيّر مسار البشرية بفضل اختراعاته النيرة، كما أنه رابع أكثر المخترعين إنتاجًا في التاريخ، إذ يمتلك 1093 براءة اختراع أمريكية تحمل اسمه. ويعدّ صاحب الفضل في العديد من الاختراعات التي ساهمت في وسائل الاتصال الجماهيري وفي مجال الاتصالات تحديدًا، والتي أشهرها: المصباح الكهربائي وجهاز عرض الأفلام وأشعة X والفونوجراف، ومسجل الصوت الكهربائي، ومغناطيس فاصل الحديد الخام، وغيرها من الاختراعات التي سُجلت في التاريخ باسم إديسون، المخترع الفذ. لكن الحقيقة، أن توماس إديسون لم يكن صاحب كل هذه الاختراعات التي سجلها باسمه، بل كان يدير مختبرًا للاختراعات، يعمل فيه فريق من الباحثين، الذين استغل إديسون أفكارهم وقام بتسجيلها باسمه. وعلى رأسهم «وليام ديكسون» الذي قام باختراع «الكينتوسكوب» (Kinetoscope) أو ما يعرف بجهاز عرض الأفلام، وقام إديسون بتسجيل الاختراع  باسمه، ونال عنه وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى، كما حصل عن هذا الاختراع على الميدالية الذهبية من الكونجرس عام 1928. ولم يكتفِ «

مهالك الرجال في الحقد والطغيان

صورة
   عجبا لأمر الحاسد على نعمة الغير، يسعى في التخريب والفتنة والتأمر والتخطيط للشر وافساد النعم من غير عائد مادي مفيد سوى انه يشبع رغباته الشريرة  وإرضاء لشهواته الشيطانية ، فمن حقده وحسده لا يغمض  جفنه ولا يرتاح باله الا ان يرى ضحاياه قد اصابهم المكروه وخسروا وفسدت حياتهم ، واذا كان الأمر ممول من الآخرين فكيف يخفى  على الضحايا حين يعلمون انه الفاعل وأين يختفي من عيون الناس ودعوات المظلومين ،واذا كان من باب الظلم فكيف له أن ينجوا من العدالة سواء عدالة العزيز الجبار او عدالة القانون وان كانوا مجموعة أو جماعة أو شرذمة فكيف لهم أن يتخلصوا من عار وخزي الفعلة  ونظرة المجتمع لهم وتأنيب الضمير والخوف من كل هزة ولمزة عجبا لأمرهم وكيف أن ضميرهم يشقى ويعاني والنوم غائب عن جفونهم وان ارتاحت نفسوهم مرة سعت لتحقيق رغبات الشر مرة أخرى لأنهم عقدوا عقدا مع المهندس الكبير ابليس اللعين يستعبدهم ويجبرهم بحبله الى الهالك ولا يحميهم وهم من كثرة شرورهم يلجؤون اليه ويخشون وعودة الأمر عليهم وان ضاقت عليهم يلجؤن بالهروب من البلاد والخروج منها ولو كان بينهم وبين حلم الهروب شبح الموت  فهم يخاطرون بحياتهم لانها صا