الثورة على المجلس في إثيوبيا
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 13 مايو 2012 الساعة: 20:23 م طبيعي ان تنتقل العدوى والربيع العربي الى البلدان المجاورة كما يحصل الان في اثيوبيا واثر تلك الثورات في تجشيع الاخرين للثورة على الظلم والطغيان والتمرد على الديكتاتورية والكفر بها وان تنادي بمطالبها المشروعة بالطرق السلمية وهذا حق مكفول للكل انسان في اي مكان كان يستطيع ان يعبر عن رأية مادام لم ينتهك القانون ويتجاوز الخطوط الحمراء المتعارف عليها دوليا . ترددت كثيرا في الكتابة عن الاحباش وحقيقة الصراع الدائر بينهم وبين الدعاة المسيطرين على الساحة في اثيوبيا وخصوصا ان حجم جماعة الاحباش وخطرهم اقل بكثير من خطر القاعدة والارهاب وجماعة الشباب الصومالية وابعاد للفتنة الطائفية بين المسلمين المعروف عنهم انهم اكثر تجانس وتعايش في هذا المجتمع المتعدد القوميات والشعوب والديانات بينما هناك من يتربص بالمسلمين ويريد ان يفرق كلمتهم ليظل مسيطرا على الاوضاع كما هي بدون ان تتغير الموازين وان تغيرت فعليا جيوغرافيا . هناك من يستغل هذا الصراع بين الجماهير ال