الاستثمار في اثيوبيا 2018
الاقتصاد الإثيوبي استطاع أن يعتمد على نفسه من خلال الاستثمار في القطاع الصناعي وتوطين العديد من الصناعات التكنولوجية والتي ساهمت الشركات الصينية في ذلك بشكل مباشر بينما قامت الشركة الدولية بالاستثمار في الصناعات الغذائية والمشروبات وسيطرت على أغلب الشركات فيها وهو ما جعل إثيوبيا تكتفي من المستثمرين الصغار والرؤوس الأموال الصغيرة إلى جذب الاستثمارات العملاقة وذات الرأسمال الكبير كما حصل مع المملكة المغربية التي استثمرت ما قيمته مليار دولار في عدة مجالات أهمها صناعة الأسمدة...كثير من الراغبين في الاستثمار في إثيوبيا يسألوني عن فرص الاستثمار بأموال بسيطة والتي كانت في وقت سابق مقبولة لعدم وجود استثمارات أجنبية لكن الآن العديد من المستثمرين من دول العالم هم دخلوا بقوة في السوق الإثيوبية ووضعوا أقدامهم فيها بشكل قوي مما جعل الحكومة الإثيوبية تغير من سياسة جذب الاستثمارات الأجنبية الصغيرة إلى استهداف الشركات العملاقة ذات الرأسمال الضخم والتكنولوجيا المتطورة وخصوصا أن الصين وتركيا وأمريكا والسعودية والمغرب والاتحاد الأوروبي من أكبر المستثمرين برؤوس أموال ضخمة والمنافسة فيها بالإضافة إلى طر