حتى لا ينهار الالتزام

طالما كنت اقول ان الظاهر لا يعبر عن الباطن وان المظاهر هي اشكال خداعة وان الحقيقة تكمن في التعامل والمعاملة والعشرة فمنها يعرف الطيب من الخبيث وهذا حكمي في الاشخاص وكل يوم تزداد قناعتي بهذه السياسة رغم معارضة الكثير لي في هذا النهج الذي يعتبر نوعا ما قاسيا على الغير لكن الاحداث والشواهد تدعم هذه الفكرة وبل وتؤيده وكثيرا منكم مر بهذه التجربة فيصعق من قوة الفضيحة للشخصية الملتزمة يظهر عليها ملامح الايمان والالتزام الصارم بالسنن النبوية وتطبيق ظاهري للاحكام الشرعية ولكن بعد مدة نجد هذا الملتزم المخادع قد سرق مبلغ مليون ريال من احد التجار او عنده ابناء حرام من الشغالة الفلانية او البنت الفلانية في البلد الفلاني او انه رأيته يدخل البار الفلاني او الكزينوا الفلاني بلحيته وملابسه الملتزمة او اكل مال اليتيم الفلاني او سرق مبلغ مشروع مسجد الفلاني اونهب مبلغ الاستثمار الفلاني فتصعق كما صعقت انا وغير ممن رأى مثل هذه التجارب المخزية والمشينة في حق الاسلام والملتزمين الصادقين . لقد صعقت عندما رأيت مجموعة من اهل اليمن التجار والاغنياء يعشون في احدى دول الخليج العربي وهم ا...