الصراط المستقيم مع الخواطر الشقيرية
الرائد لا يكذب أهله شعار استخدمته العديد من المؤسسات التعليمية والتربوية في العالم الاسلامي والعربي في تحفيز طلابها الى التطلع والطموح العالي لكن خلف الاسوار هذه المؤسسات بإختلاف احجامها طلاب من نوع اخر هم بالأحرى رجال تعلموا من مدرسة الحياة ومن التجارب مع البشر ما لايمكن ان تعلمه هذه المدارس ولا حتى كميات الساعات من المحاضرات ولا الندوات لأن لغة الكتب وفلسفتها لها ترجمتها الخاصة وتفسيرتها حسب نظرتك للحياة ولكل بيئة ترجمة كما لكل زمان ترجمة واحمد الشقيري يعتبر واحد من الترجمات التي استطاعت ان تستخدم الاعلام في خدمة التوعية والدعوة والارشاد والتنمية للتترسخ تلك المعلومات في ذهن المتلقي وتحفز همته للتقديم افضل ما لديه وخواطر عشرة جاء ينقل لنا أجواء كنا قد عشناها على مدار عشرة سنوات وكل سنة لها نكتها الخاصة ونكتها اليوم لها ذوقها الخاصة لأنها ترتكز على توضيح مخاطر المحرمات سواء كانت دينية او عادة او حتى سلوك للترسيخ المبادئ وتوعية المجتمع من تلك الأفات في ضوء ديننا الحنيف . الكثير يتسأل لماذا لايقدم أحمد الشقيري أراءه عما يحدث في عالم السياسة سواء على مستوى الشرق الاوسط او حتى على