مدونة فؤاد علي بكر

  الكتابة والحروف المسطرة هي روح الكتب ولولا الكاتب وكتابته لما وجد الكتاب ، فالكتابة أهميتها لا تنفك عن أهمية الكتاب لكن مع الثورة المعلوماتية الهائلة في زمننا هذا وكمية من يكتب وتعدد مصادر النشر على مواقع التواصل الاجتماعي  والانتشار الواسع لخدمات النشر على شبكات الانترنت وإقبال الناس على القراءة من الانترنت وعزوفهم عن الكتب الورقية والمصادر الموثقة  يجعل من كمية المعلومات المتاحة مشكوك فيها او يتم التلاعب فيها لأجندة خاصة سواء سياسية او اجتماعية او ثقافية وربما كانت اثر تلك المعلومات كارثية على الوطن مثل مايحدث وحدث في الأعوام السابقة .(انظر وابحث الى معنى الشبكة العنكبوتية وعن سِر تسميتها ومن كان المستخدم الأساسي لها). قيمة القلم والكتابة به تكمن في الغاية والهدف منه فكل كاتب له غاية فإذا كان النشر للشر ولغايات مدسوسة والكذب والتلفيق والتدليس فإن عمر الكتاب او المقالة  قصير و وقتي وبعدها يندثر ويصبح في خبر كان  ،لكن اثره الزمني في التخريب والتدمير والهلاك  كارثي  ومصدر شيطاني ان صح القول فيه لانه يكون سبب الشرارة الاولى للفتنة والآخرين يدفعون الثمن فالفئة الفلانية يقعون في الجريمة

دروس التخطيط👌 الذاتي الدرس : جدول الأسبوع الهدف : إدارة ذات المضمون : يمكنك القيام بكل شيء في كل الوقت ، ولكنك بهذه الطريقة قد لا تقوم بشيء فعلياً وستصبح مشغولاً بلا نتائج تذكر ، إليك بعض النصائح لكي تكون حياتك أكثر فعالية و إنجازاً : ١- ارسم أو صمم جدولاً بيدك أو عبر التطبيقات الحاسوبية لحدول يتضمن أيام الأسبوع و توزيع وقتي كالتالي : السحر - الفجر - الصبح - الضحى - الظهر - العصر - المغرب - العشاء - السهرة . ٢- وزع مهامك اليومية على هذا الجدول . ٣- لاتضع الروتينيات ، بل ضع أعمالاً تحاكي أهداف حياتك كالقراءة والتمارين الرياضية والزيارة - كتابة وتأليف - تطوع وخدمة مجتمعية ونحوه - لا تضع غداء - عشاء - كما لا تقم بوضع نوم - صلاة ونحوه . ٤- يتميز جدولك هذا بالمرونة الزمنية وهو يتحرك بحسب وقت الصلوات ، وهنا يمكنك فعلياً تضمينه ذهنياً أو قات الصلوات و الأعمال الروتينية دون أن يتأثر جدولك . المحصلة / ماذا تعلمت ، مما تعلمت ؟ الأسئلة : -هل تعرف أولوياتك ؟ -هل تعي الأوقات المناسبة لكل مهمة ؟ -مالذي ستكسبه من هذا الجدول ؟ قيم نفسك ... مع خالص تحيات الدكتور فيصل  خالد الغريب استشاري وخبير الاتصال