الزعيم الإصلاحي

يقال أن بناء العمارة أصعب من هدمه فمابالك ببناء دولة عريقة ورثت تراكمات لسنين عديدة من مشاكلها الداخلية والخارجية ، أعتقد أن  رئيس الوزراء الإثيوبى الدكتور أبيي أحمد كسب ثقة الشعب بجدارة، ودعمه الجميع في مساره الإصلاحي من غير تردد ،وإني أرى  فيه نموذجا للقائد الملهم والزعيم الإصلاحي الذي يسعى لبناء وطن يعيش الناس فيه بكرامة ويؤسس لحكومة تضمن مستقبلا لاجيالها القادمة ،وبناء سلام يجمع جميع أبناء منطقة القرن الأفريقي ،والتي عانت سابقا من ويلات الحروب الأهلية.. رغم صعوبة مهمته القيادية لاثيوبيا بسبب التراكمات الطويلة للمشاكل وتعقيداتها الإجتماعية والإقتصادية وحجم السكان الكبير والمتنوع والمتباين في العقيدة والدين واللغة والثقافة والتحديات التي تواجهه لترتيب البيت الداخلي ،وتضارب المصالح السياسية الإقليمية والذي يتطلب شجاعة وحكمة في آن واحد لتحقيق أهداف حكومته..ومع ذلك استطاع أن يتجاوز الكثير من العقبات والتحديات ..إنه رجل الحب والسلام كما يصفه الكثيرون ومع ذلك هو رجل دولة من الطراز الأول وهو ما نحتاجه في بلادنا وفي هذا الوقت تحديدا.
لقد (تمكن ) كما يصف الأخوة السودانين لمن يسيطر على الوضع،وما أنجزه حتى الآن يعتبر قياسي ومبهر..أتمنى أن يصل قطاره الإصلاحي  إلى وجهته المرسومة وأن يتغلب قائدها على كل التحديات بكل يسر وسلام..

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا