المنافسة الدولية على كسب القارة الإفريقية

‏القارة الأفريقية ستكون هي ساحة الصراع المستقبلي بين القوى الكبرى..  فالصين تضخ ملياراتها الاستثمارية في القارة ، وأمريكاتستخدم قوتها العسكرية والسياسية في تثبيت وجودها .. وفرنسا تحاول التأثير على الأفارقة اقتصاديا بهيمنتها  الثقافية على مستعمراتها السابقة ،والهند تغزو الاسواق الافريقية بمنتجاتها الملئمة لبيئة الأفريقية  ،وتسعى تركيا لاختراق القارة السمراء عبر استثمارتها واستغلال ثرواتها وإيجاد قواعد عسكرية  لها.
المغرب أثبت نفسه من خلال التعاون الاقتصادي  مع الدول الإفريقية متجاوزة كثير من الدول القوية في الشرق الأوسط  مثل إسرائيل ومصر.
الجمهورية الاسلامية الإيرانية حاولت  قبل ذلك،و لكنها وقعت في الخطاء في خلط أوراق التنمية مع نشر التشيع وابتزاز الدول مما جعل موقفها هو الأضعف وتدهور مشروعها أمام المشروعات الأخرى المنافسة لها مثل المشروع السعودي.
السعودية موجودة في القارة الأفريقية  عبر ملحقاتها الدينية  و دعم مشروعات الدعوة وضيافة الحجاج  وبناء المساجد في القارة ومثلها الكويت والإمارات إلا أن تأثير ذلك كان محدودا على مستوى الدولة واقتصادها ولكن في نطاق ضيق كان تأثيرهم على المجتمعات أكبر وخصوصا المسلمة في تشكيل لوبي سلفي  فيها.
الاستثمار والتنمية أبقى وأدوم من محاولات الانتشار الديني في أي بقعة.

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا