المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الادارة،الاعلام ،الاقتصاد والأعمال

سياحة حلال...مشروع استثماري واعد في اثيوبيا

صورة
انها خدمة جديدة وواعدة وخصوصا في بلد سياحي مثل اثيوبيا تملك العديد من الاماكن الاثرية الاسلامية والطبيعية والتاريخية والمرتبطة بشكل مباشر مع العالم العربي والاسلامي ,علما بأن هذه الصناعة قد نجحت في العديد من البلدان السياحية المشهورة كتركيا وسنغافورة وماليزيا  وكذلك في دول غير اسلامية كالولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وهونج كونج  وهذا يشجع في قيام مشروع استثماري  لسياحة الحلال في اثيوبيا لعدة مميزات اهما ارتباط الوثيق بين العالم الاسلامي باثيوبيا تاريخيا وحضاريا وقربها جغرافيا وبالاضافة ان هذا العام اثيوبيا فازة بجائزة افضل وجهة سياحية في العالم لنتنوعها الطبيعي والبيئي والتاريخي . وقد قامت دولة تركيا وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة الاثيوبية بترميم الاثار الاسلامية واعادة اعمارها بطريقة نموذجية وهم ابتدؤ بمسجد النجاشي ومهبط الصحابة في الهجرة الاولى للحبشة وسيكون مجهز بمباني تحوي المعالم الاسلامية في اثيوبيا وقاعات للمحاضرات ومنتزه بشلالات مائية وهي بداية موفقة لاستقطاب الزوار وفتح باب جديد لسياحة الحلال . والسياحة، بحسب تعريف منظمة السياحة العالمية (التابعة لهيئة ال

التقدم والتخلف ..أسئلة في الصميم

صورة
يتسأل احدهم لماذا يوجد دول تصعد وتتقدم وتزدهر؟ ودوّل تعيش البؤس والضيق والتخلف والتدهور ؟! هل لان الدين له علاقة ؟! ام العادات والتقاليد اثرت في ذلك ؟ هل العلمانية هي سبيل التقدم ؟! ام ان الشعوب هي من تحقق التقدم؟ام ان القيم والعدالة والقيادة الحكيمة والتعليم هي أساس الازدهار ؟ ...هذه الأسئلة وغيرها يسألها العديدون سواء كانوا مثقفين او مفكرين او شبابا او مواطنين عاديين وهو سؤال محوري إجابته تحمل نفسها العديدمن الاستفسارات وخصوصاان البرهان موجود بين أيدينا وملاحظة للعيان لا يمكن ان تقبل القسمة والفلسفة والتضليل. الدول تتقدم وتزدهر بشعوبها ومواطنيها ويتحقق ذلك من خلال القيادات الحكيمة الواعية والملهمة واساس هذا كله هو العدل وتطبيق القانون على الجميع والعدالة الاجتماعية والشفافية  وتكافؤ الفرص  والاهتمام بالتعليم والجامعات والتعليم المهني وإذا توفرت هذه العوامل يأتي دور الاحترام وتقدير الحقوق الانسانية وتعميق الاحترام الفكري والاراء وأن الرأي الفكري البناء لايفسد القضية وبهذه العوامل سيكون طريق التقدم والازدهار قد بدأ وجذب الاستثمارات والرؤوس الأموال  العالمية التي تأتي من غير طلب وهو امر