بؤر الفساد… ودور العبادة في نظر الامن
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 6 يوليو 2012 الساعة: 09:00 ص ما من دولة في العالم الا ولديها مكان مشهور جدا هو مرتع الفاسدين والخارجين عن القانون من تجار المخدرات مرور بالدعارة ومافيا تجار البشر ونهاية الى القتلة والسفاحين. هذه البؤر او الاحياء الاجرامية تتعمد اية دولة واي جهاز مخابرات ان تبقيها خارج سيطرتها بينما هي في الحقيقة تحت اعينهم وهم يفعلون ذلك من اجل جمع المعلومات ومعرفة الاشخاص الذين يشكلون خطرا على امن الدولة ومن ثم وضع الكمائن لهم والقبض عليهم او اجراء صفقة سرية بموجبها يتعهد المجرم للعمل لحساب المخابرات واطلاعهم بالاسرار المافيا فلذا لا داعي على اي مواطن في اي دولة كان الضجر من هذه الاحياء لانها هي في الحقيقة كمائن واغلب من هم فيها هم رجال المخابرات ولذا لانجد اية مافيا قوية في دولة ما تسيطر على الوضع فاعلم ان المخابرات صارت بيد المافيا ام اذا كان العكس فان المافيا مرة تظهر ومرة تختفي فهذا دليل على ان الدولة والمخابرات مسيطرين على الوضع . الذي حير رجال الامن في العالم هو ان بؤر الفساد يمكن السيطرة عليها من