المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف دينية

بؤر الفساد… ودور العبادة في نظر الامن

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 6 يوليو 2012 الساعة: 09:00 ص ما من دولة في العالم الا ولديها مكان مشهور جدا هو مرتع الفاسدين والخارجين عن القانون من تجار المخدرات مرور بالدعارة ومافيا تجار البشر ونهاية الى القتلة والسفاحين. هذه البؤر  او الاحياء الاجرامية تتعمد اية دولة واي جهاز مخابرات ان تبقيها خارج سيطرتها بينما هي في الحقيقة تحت اعينهم وهم يفعلون ذلك من اجل جمع المعلومات ومعرفة الاشخاص الذين يشكلون خطرا على امن الدولة ومن ثم وضع الكمائن لهم والقبض عليهم او اجراء صفقة سرية بموجبها يتعهد المجرم للعمل لحساب المخابرات واطلاعهم بالاسرار المافيا فلذا لا داعي على اي مواطن في اي دولة كان الضجر من هذه الاحياء لانها هي في الحقيقة كمائن واغلب من هم فيها هم رجال المخابرات ولذا لانجد اية مافيا قوية في دولة ما تسيطر على الوضع فاعلم ان المخابرات صارت بيد المافيا ام اذا كان العكس فان المافيا مرة تظهر ومرة تختفي فهذا دليل على ان الدولة والمخابرات مسيطرين على الوضع . الذي حير رجال الامن في العالم هو ان بؤر الفساد يمكن السيطرة عليها من

لهذا اسلم هؤلاء

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 11 يونيو 2012 الساعة: 19:14 م اطلعت على كتاب للشيخ محمود المصري بعنوان لماذا اسلم هؤلاء وفي الحقيقة الكتاب روعة ومفيد جدا وخصوصا لمن يريد ان يعرف الاسلام او من اغتر بالغرب وحضارته وهو كذلك مفيد للدعاة والمعلمين والمربين لان الكتاب يفتح لهم افاق واسعة من التنوير عن عظمة هذا الدين الذي جعل المسيحي واليهودي او البوذي يدخل الى هذا الدين الحنيف وكيف تحول هؤلاء من معادين للدين والمسلمين الى ناصيره ومن دعاته الاوفياء. ان الاسلام دين حق مع احترامي الشديد لكل الاديان السماوية والارضية فهو دين حضاري وقيمي وانساني صنع مجداوحضارة وربى الامة على محامد الاخلاق عندما كانت الاخلاق والانسانية في الحضيض انه دين حوى العلوم بكافة اشكالها والوانها وسطر علمائه الكتب والمجلدات ورسموا للبشرية طريق العلم والفن والرقي والجمال. ربما مر عليكم كتاب جاهلية القرن العشرين او كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين وهما كتابان يرسمان لنا الواقع الذي تعيشه الامة والحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عمت بل

السلام الداخلي

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 25 أبريل 2012 الساعة: 20:17 م الكثير من الناس تبحث عن السلام والامان والسعادة ومنهم من يشتري هذه الاماني بالذهب والكثير منهم يغرق في الملذات على امل الحصول على هذه الامنية وهناك اشخاص ليس لهم من الدنيا سوى مايسترهم تجد هذا الشخص يعيش السلام الداخلي بدون ان يكلفه قطرة ماء وكثير من الهامات والشخصيات المرموقة ترى ان هذا السلام بعيد بينما اقل الناس قدرا وافقرهم هو يعيش هذا السلام الداخلي بينما العالم يعيش اضطرابات ومشاكل ويبحث عن حلول للسلام الخارجي . انت تبحث عن السلام الخارجي ولا تبحث عن السلام الداخلي الذي هو اساس مهم للسلام الخارجي وكل من يعيش من اجل السلام الخارجي ينخر في حفرة لا ماء فيها بينما السلام الحقيقي يمكن لاي واحد منا ان يعيشه السلام الداخلي هو ارتباط بالقيم والالتزام بالمبادئ التي خلقنا الله من اجلنا باختصار هو الارتباط بالله وتجملها الاية الكريمة "قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" وبهذه القاعدة الحيا

الصدقة

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 25 يناير 2012 الساعة: 15:18 م   الصدقة انها الفريضة التي غابت عنا والفعل الذي امرنا به ربنا والحل الذي سيخرجنا من الازمة المفتعلة علينا وما من شيء يوازي الصدقة في حفظ المال وزيادته وبركته واجره انها حقا معجزة جربها اكثر من شخص وبل ان كثير من الناس يعزي كبر ثروته الى الصدقة ومن من تاجر صادق صدوق ومتصدق الا ويصبح كبير وباشا في ماله وبركة وخير في اعماله وهذا بشهادة التجار ورجال الاعمال الكبار من المسلمين وغيرهم فلو رجعنا الى المسلمين نجدها انها فريضة وسنة واجرها عظيم وخيرها وفير وبل انها مطهرة للذنوب ومكثرة للاجور ودعاء الفقير والمسكين والارملة والايتام مستجاب ومحقق لا محالة ومن الامثلة الواقعية اليوم هي اننا لونظرنا الى التجار المسلمين وخصوصا الحضارمة بدايتهم من الصفر لكنهم بسرعة يكبرون ويكبرون وكل ذلك بسبب اهتمامه بالصدقة في الخميس والجمعة واداء زكاوتهم وقيس على ذلك دول الخليج العربي والنعمة والبركة التي فيهم بينما هناك دول تملك ما تملكه دول الخليج وزيادة لكنها تعيش في ضنك ومشاكل وظلم

المجاعة

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 26 أغسطس 2011 الساعة: 09:07 ص                                                                         ازمة الصومال والقرن الإفريقي عامة بسبب الجفاف الذي ضرب المنطقة يعيدنا الى تاريخ هذه المجاعات التي تكررت في اكثر من مرة وغالب حكومات القرن الإفريقي لم تضع خطة إستراتيجية للإستئصال هذه الازمة وربما كانت إثيوبيا افضل حالا بعد إن إستطاعت ان تقلص من عدد الفقراء وتحارب المجاعة ولو كانت النتائج غير مرضية وخصوصا ان هناك عجزا كبير في الكوارد البشرية وكثافة السكان التي تعيق عملية  مكافحة المجاعة والفقر ومع ان التاريخ يذكرنا بمجاعات التي حصلت في السبيعينيات والتي مات فيها المئات الالف من المواطنيين الإثيوبين ابان الحكم الشيوعي. الصومال له تاريخ عريق مع المجاعة لكن مجاعة اليوم تختلف عن سابقته المجاعة جاءت مع الإسلاميين المتشددين الذين كانوا يرفعون شعار العدالة والمساوة وتحقيق الرفاهية للأمة الصومالية يحملون الحبوب بيد والسلاح باليد الاخرى فالإنفاق على السلاح والعتاد وهو واحد من اسباب هذه الازمة

التشدد والتعصب

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 26 مايو 2011 الساعة: 15:50 م ما من مشكلة تواجه العالم أكبر من مشكلة التعصب والتشدد سواء الديني أو الوطني أو العرقي ومامن حرب إستندت على هذه الأمور إلا وطالت واكلت الأخضر واليابس ودمرت الحياة بالكامل والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية والحروب الصليبة والحرب في القرن العشرين "الحرب الباردة" والحرب العراقية الإيرانية والحروب في أفريقيا من كونغو مرورا برواندا وجنوب أفريقيا والصومال التي إنهارت بسبب الحروب القبلية وحرب الشمال والجنوب في السودان والحرب الهندية الباكستانية وحرب القاعدة على أمريكا وكلها حروب مقوماتها هو التعصب القبلي أو التعصب الديني أو التعصب الوطني او التعصب العرقي وكثير من المشاكل التي تحصل حولنا هو سبب التعصب والتشدد على الأراء والأفكار فالسنة من السلفية أو الوهابية أو بمعنى دقيق الحركات التي تتبنى المنهج الجهادي في الامر بالمعر

الإضطهاد الديني

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 29 مارس 2011 الساعة: 11:10 ص بين عشية واخرى تظهر لنا تصرفات وأراء عجيبة مرة بإسم المؤامرة ومرة بإسم محاربة الإرهاب  ومرة بحرية الأديان وصار الدين سلكا أو حبلا لتوصيل الأفكار والأراء الشاذة والمنحرفة  وكلنا يعلم مدى خطورة إستخدام السلاح الديني في خلق الفتن  والحروب ومامن حرب عرفها التاريخ إلا وكان الدين يعتبر الدافع الاول  من حروب الأسكندر الاعظم الى حروب الصليبية وحروب الدولة العثمانية, والحرب العالمية الاولى والثانية والتي تعتبر حرب عنصرية إيدولوجية ,أو بطريقة اوضح أصبح  الدين مستغل لتفريغ الكبت وتفريج الغليان الوجداني والإنتقامي وتبرير الأخطاء والجرائم, ففي سبيعنيات والثمننيات والتسعينيات نقرأ عن اوضاع المسلمين والجرائم التي ترتكب ضدهم والمؤمرات التي تحاك عليهم في فلسيطين والصربيا والسوفيت وارتريا وفي شرق أسيا وفي بعض الدول الأوربية وإعتبرها كثير من العلماء والمفكرين في الأمة الإسلامية على انها مؤامرة لإجتثاث الإسلام ومحوه من الخارطة فهب من هب وقام من قام منهم من حار

التدين الزائف

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 20 يناير 2011 الساعة: 07:29 ص   أصبح التدين في عصرنا الحالي مظهرا أكثر من كونه تعبدا وتقربا الى الله وأصبح الشخص يقدس المظاهر ويعطي للبواطن هوامش بسيطة وهذا ادى الى مسألة تجريح وتعديل الناس حسب الظواهر وبتفتيش بواطن الناس وإختبار إيمانهم بالله وكثير من هؤلاء المتدينين ظاهريا مصابون بغرور التميزعن الغير ويحملون حق إسقاط الإيمان عن الغير وخصوصا اصحاب السوابق مما يجعلهم في مرتبة الأولياء والسعي لكسب ثقة الناس لابأس في كسب ثقة الناس لكن المشكلة ان التدين الظاهر في ظاهره خير كثير لكن في باطنه شر كثير وكثير منا يعرف رجالا كانوا في مراتب الصالحين لكن عندما كشفت أسرارهم صاروا عكس التيار الظاهري وكم من الشخصيات عفنت لسانها بالشتائم والسباب وإسقاط الأخرين ثم جاء دورها عند ما يكتشف ان هذا الشخص المظهري كان فاسقا بدرجة أستاذ وأن اللحية والبكاء والصلاة الخاشعة إنما هي مظاهر تخفي باطن هذا النفاق . وفي بعض الأحيان يسئ المتدين الزائف التصرف أكثر من أن يصلح ربما يرجع ذلك لقت فه

ركب النجاة

كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 19 أبريل 2010 الساعة: 11:36 ص في وطئت الزمن المه ين ومرارة الحياة القاسية وجبروت القوي على الضعيف وقهر الظالم وسوء المعيشة وشماتة الأعداء وتربص الناس للعيوب . في هذه الغمرة المتلاطمة من الأمواج الظالمة يعيش الإنسان يكافح ويوازن إما أن يكون في زمرة الشر أويكون في زمرة الخير وطبعا حسب ما تمليه الدراهم لكن نفسه مرة مع الخير ومرة مع الشر وبحسب الظرف تتصرف الأطراف وتتحرك الأنامل ووفق الهوى تدبر وتمكر من اجل أن تعيش من أجل أن تعيش وما أروعها من أنانية . إن الباحث عن السعادة والطمائنية في هذه الأمواج المتلاطمة والأعاصير العاصفة ليجد نفسه أمام ابواب موصدة وقلوب متحجره وأعين جامدة وجدار عنصري لا يتهدم بسهولة أيعقل في البشر أن يقتل الإنسان أمه لأتفه الأسباب…؟! أيعقل أن يفجر الزوج أمام زوجته وأولاده ويدعوا في ذات الوقت الى العفة ؟! أيعقل أن يخون الصديق صديقه وتقطع الروابط من أجل فتات الخبز ؟! لقد أوشكت القيامة أن تقوم لأن قسوة الإنسان وقسوة قلوب البشر هي دليل على إقترب النهاية ,لقد ركب أبن ادم سفينة إبليس ,ونسي أن إبلس أوقعه في شراكه وعبد المادية والجمال وغنى عل

اثيوبيا التاريخ والحضارة

صورة
كتبهافؤاد علي بكر علي ، في 7 فبراير 2010 الساعة: 10:57 ص أصل التسمية إثيوبيا كلمة يونانية الأصل ومعناها بلاد الوجوه المحروقة، وقد ذكرها هوميروس في الأوديسة وفي الإلياذة،،وهيرودوت في تاريخه، واسترابو في جغرافيته، وديودوروس الصقلي في مؤلَّفه «مكتبة التاريخ»، وبلينيوس Pliny في موسوعته «التاريخ الطبيعي». ولكن أياً من هؤلاء لم يكن يعني إثيوبيا الحالية، بل بلاداً - قد تكون قريبة منها أو بعيدة عنها - يسكنها أقوام ذوو بشرة داكنة. وأشار الإنجيل (أعمال الرسل 8/27) إلى أن وزير ملكة إثيوبيا «كندالة» اعتنق المسيحية. غير أن المراد هنا مملكة تعاقب على حكمها بضع ملكات حملن هذا اللقب وكانت حاضرتها «مروى» على النيل  شمال الخرطوم الحالية. أما وصف بعض الباحثين الأسرة الخامسة والعشرين ( 730 -  665  ق,م) في  مصر  الفرعونية بأنها إثيوبية فلايعني سوى أنها نوبية أو سودانية. ويرى بعض المؤلفين أن إثيوبيا حملت أيضاً اسم «كوش» عند القدماء غير أن الراجح أنه ورد ذكر بلاد كوش في الكتابات المصرية القديمة منذ عهد الأسرة الثامنة عشرة ( 1575 -  1308  ق.م) ثم في  تاريخ  وقائع الملك الآشوري  آشور بانيبال  ( 668