المشاركات

اصبروا وثابروا....الفجر قريب

صورة
تركيا أصبحت تتحدى العالم في تقدمها، وأوروبا ترغبُ في الحدِّ من هذا التقدم»، هكذا وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان «حقل الألغام» الذي بات يستهدفه من أعدائه الأوروبيين؛ وبالرغم من أن أوروبا تنظر إلى تركيا باعتبارها البوابة الاقتصادية الكبيرة، إلا أنها ترفض الحل السهل بضمها إلى الاتحاد الأوروبي عالم اليوم لا يريدك أن تكون على حق أو تقف معه أو حتى تغرد به..فقط اسكت..والا  اكذب ..واخدع...وضلل ونافق . العالم الثالث هو دمية بيد الرجل الابيض ،فلماذا الشكوى مادام  القرار جاء من العالم الأول الذي يدعي انه صاحب كل جميل..هناك مقولة قديمة تقول وراء كل فوضى وخراب هناك رجل ابيض يحركهم في الخفاء.. وأعتقد أن خير مثال لهذه المقولة الحروب الأهلية في افريقيا في تسعينيات القرن الماضي . الصبر على هذه الفتن هو الحل الأفضل،مع أن المقاومة والتحدي يعتبر خيارا مفضلاً عند البعض لكن الاستعداد له أفضل من الخوض فيه دون امتلاك القوة في مواجهته ، وما دامت القوة في يدهم والقرارات تصدر بموافقتهم فعلينا أن نبني أنفسنا ونعزز من قدراتنا العلمية والفكرية وتعزيز القوة الصناعية والزراعية والعسكرية  والاكتفاء الذاتي  وتو

للأذكياء فقط...

صورة
إذا كنت تُواجه تلك الصراعات الداخلية الستة، فأنت ذو معدل ذكاء عالي بقلم هند الجندي ينظر معظم الناس للأذكياء على أنّهم أشخاص خارقون، أشخاص يستطيعون حل جميع مشاكلهم بسهولة؛ لأنّ عقولهم تساعدهم في جميع المواقف، إنّهم ليسوا في حاجة إلى النضال مع المشاكل اليومية مثل البشر العاديين. لكن، الواقع مختلف تمامًا؛ لأنّه مهما كان الشخص ذكيًا فإنّه في النهاية إنسان لديه نقاط ضعف، تلك النقاط تقوده دومًا إلى الوحدة لأنّه لن يجد من يفهمه سوى من هم مثله. إذا كنت تواجه تلك الصراعات، فلا تقلق من اختلافك… 1 – المحادثات العادية تقتلك محادثة مملة ربما تشعر بالضجر الشديد إذا وجدت نفسك في قلب نقاش حول الأمور العادية؛ ذلك لأنّ الأفكار العظيمة قد طغت تمامًا على عقلك وأفكارك. أنت تهتم بالمواضيع ذات الطابع العلمي، أو الفني، أو الفلسفي، أو جميعهم، لكنّهم للأسف نادري الوجود في المحادثات الصغيرة اليومية، هذا يجعلك تشعر وكأنّك تهدر وقتك الثمين في أمور خانقة وعبارات اجتماعية معروفة مُسبقًا، وكل ما تريده أنت هو عقول ذكية بما يكفي لتتبادل الأفكار والآراء حول الأشياء الهامة فقط دون ثرثرة زائدة. 2 – تُفكر أكث

التمويل الإسلامي في إفريقيا

صورة
محمد زكريا مقدمة   تتميز القارة الإفريقية عن بقية القارات بتنوعها الجغرافي، وتعددها الثقافي والاجتماعي، ووفرة مواردها الطبيعية (الاقتصادية)، إذ تبلغ مساحتها 30 مليون كيلومتر مربع، موزعة بين 54 دولة، بكثافة سكانية تصل إلى قرابة البليون نسمة. وتنقسم إلى خمسة أقسام جغرافية حسب الجهات الأربعة، إضافة إلى المنطقة الوسطى، وهي: شمال، شرق، غرب، جنوب، وسط إفريقيا.     وتعتبر معظم أسواق القارة الإفريقية أسواقًا ناشئة، شأنها شأن بقية الأسواق الناشئة؛ إذ تتأثر اقتصاداتها بالعوامل الخارجية بدرجة كبيرة، وحسب التقرير الذي أعدته شركة بيتك التابعة لبيت التمويل الكويتي، فإنه يوجد في القارة الإفريقية حوالي 38 مؤسسة مالية ومصرفية إسلامية، وأكد أن القارة تعدّ سوقًا واعدة للمعاملات المالية الإسلامية. وفيما يلي سنبين ملامح التمويل الإسلامي فيها بشكل موجز. (كونا، 2012) شمال إفريقيا والتمويل الإسلامي     إن منطقة شمال إفريقيا بدولها الست (مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المملكة المغربية وموريتانيا)، بدأت منذ وقت مبكر في العمل المصرفي الإسلامي، منذ التجربة الأولى التي خاضتها مصر بقيادة د. أحمد النجار في ممارسة

ابتسم فإنها ستشرق

صورة
​ جمال الابتسامة ليست في تلك التوسعات والتجاعيدالعضلية التي تظهر على شفاتيك ووجهك وسطوع بياض اسنانك،وإنما هي المشاعر التي يحدثها ذلك الشعور في وجدانك ،وهنا ستشعر بأن الطاقة قد عمت جميع أنحاء جسمك وقد تتطايرة منها شرارة الفرحة والسرور وهذا ما يجعل من يومك السيء كأنه من الماضي وفي خبر كان. ابتسم للحياة تبتسم لك ليست مجرد كلمة عابرة وإنما هي حقيقة ،كل المبتسمين تجدهم أناس فاعلين جذابين ومنعشين وإيجابين، فإبتسامة الطفل البريئة لها نكتها وإبتسامة المرأة الجميلة لها طعمها وإبتسامة الشخص القريب لها روحها وإبتسامة الأم لها معانيها فهي ليست مجرد شعارات أو تعابير بقدر ما أنها شعاع يطلقه الإيجابيون ولمسة بريئة في نفس الحياة التي صارت كئيبة بأفعالنا وجذباء بقراراتنا وظلماء بتصرفاتنا لكن عندما تضيء الابتسامة وتشاع بيننا فمن المؤكد أن هذه الحالة المرضية ستغادر وتحل محالها حالة جديدة ستكون مصدر إلهامنا ومصدر إيجابيتنا،  والروح التي تنطلق بالمحبة والسلام والوئام. ابتسم فإن ابتسامتك في وجه أخيك صدقة وفي وجه أولادك محبة وفي وجه اعداءك انتصار وفي وجه الظلام نور فهذه الابتسامة لها مفعولها الكيميائي الذ

نصائح لتميز المهني

مستوحاة من محاضرة لدكتور طارق السويدان اولا-: إقرأ ١- إقرأ كل يوم في الكتب وليس من النت . ٢- اقرأ في كل وقت فراغك  اجعل القراءة حرفة وشغف وعشق وليس هواية . ٣- إقرأ بمنهجية (وإياك والروايات التي تضيع الوقت) - ٤٠٠ صفحة في الشهر الحد الأدنى للثقافة . - اذا كنت تريد أن تكون مفكرا فالحد الأدنى ٧ كتب في الشهر. - ٥٠٪‏ في مجالك ومثلها في المجالات الأخرى - إذا قرأت في مجالك ٥٠٪‏ ستكون من أصحاب العلم  ولكن القراءة في غير مجالك تعطيك الحكمة . ٤- إقرأ بالإنجليزي ٥- تعلم القراءة السريعة (القراءة التصويرية غير صحيحة) غير عادتك من القراءة البطيئة إلى القراءة السريعة وذلك بالممارسة . ٦- اقرأ المذكرات الشخصية (للعلماء والرؤساء والعظماء) لا أعرف استثمار أفضل من شراء كتاب لأنك تشتري تجارب إنسان عظيم وناجح . ٧- اقرأ لمن لا تتفق معهم . ثانيا: خطط نعم العالم يتغير بسرعة ولكن هناك (اتجاهات معينة ) تعرف منها الأحداث دراسة تثبت أن نتائج 30% أفضلية الشركات والمؤسسات  التي تخطط هي أحسن في الأداء من تلك التي لا تخطط. تعلم التخطيط ومارسه 1- خطط مبكرا ... وسوف تتغير خططك.. الذي يخطط سوف يكتسح

الكفاءة العقلية

صورة
العقل وضعه الله سبحانه وتعالى كمقياس للواقع وميزان للمعرفة ومسترشد بين الصواب والخطأ وكما قيل العقل هو المحرك الرائع لكل شيء؛ علما بأن العقل هو سبب الشرور  ايضا اذا استخدم بطريقة خاطئة واستغل في أمور شريرة مثل صناعة الأسلحة الفتاكة . العقل البشري له قدرة على معالجة البيانات وسحب الحقائق والمعلومات من بنك الذاكرة ويدمجها  سوية ليخلق منها شيئا جديدا ،في مرحلة الطفولة تسمى هذه الحالة بالخيال ويستخدمها الأطفال في اللعب واللهو وفي مرحلة النضج يسمونها بالإبداع وتستخدم في حل المشكلات والفوز في المنافسات والإنتاج. مثلا نجاح رجل الأعمال يعتمد على قدرته الهائلة في التفاوض ونجاح رجل السياسة هي تعتمد علي شخصيته وكارزميته القادرة على التفاعل مع الآخرين ولكن هناك عامل مشترك بينهما وهي 1-الرغبة الدفينة في النجاح 2-البراعة في استغلال أقصى قدر من الكفائتهم العقلية،ومثلهم العلماء والطلاب المجدون فاستغلال قدرتنا العقلية تسمح لنا بتحقيق إنجازات وتقديم حلول للاشكاليات التي تواجهنا سواء على المستوى العلمي أو الصناعي أو الإبداعي . إن زيادة الكفاءة العقلية يعتبر أمر مهم خصوصاً للأطفال والكبار أيضا وكل الخب