اصبروا وثابروا....الفجر قريب

تركيا أصبحت تتحدى العالم في تقدمها، وأوروبا ترغبُ في الحدِّ من هذا التقدم»، هكذا وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان «حقل الألغام» الذي بات يستهدفه من أعدائه الأوروبيين؛ وبالرغم من أن أوروبا تنظر إلى تركيا باعتبارها البوابة الاقتصادية الكبيرة، إلا أنها ترفض الحل السهل بضمها إلى الاتحاد الأوروبي
عالم اليوم لا يريدك أن تكون على حق أو تقف معه أو حتى تغرد به..فقط اسكت..والا  اكذب ..واخدع...وضلل ونافق .
العالم الثالث هو دمية بيد الرجل الابيض ،فلماذا الشكوى مادام  القرار جاء من العالم الأول الذي يدعي انه صاحب كل جميل..هناك مقولة قديمة تقول وراء كل فوضى وخراب هناك رجل ابيض يحركهم في الخفاء.. وأعتقد أن خير مثال لهذه المقولة الحروب الأهلية في افريقيا في تسعينيات القرن الماضي .
الصبر على هذه الفتن هو الحل الأفضل،مع أن المقاومة والتحدي يعتبر خيارا مفضلاً عند البعض لكن الاستعداد له أفضل من الخوض فيه دون امتلاك القوة في مواجهته ، وما دامت القوة في يدهم والقرارات تصدر بموافقتهم فعلينا أن نبني أنفسنا ونعزز من قدراتنا العلمية والفكرية وتعزيز القوة الصناعية والزراعية والعسكرية  والاكتفاء الذاتي  وتوفير الطاقة المتجددة واستغلال ثرواتنا بما يحقق النمو والاستقرار  للبلداننا والدول تهاب من يملك قراره .
إن  جمال الصبر يتجلى في عدة أمور منها انك تستطيع أن تتكيف مع الظروف وتخلق أفكارا جديدة تساعدك على تجاوز المرحلة، ولذلك حث الله سبحانه وتعالى على الصبر، ووعد الصبر ين بالنصر واليسر ؛فإن مع العسر يسرا.
دولة إثيوبيا الدولة الفقيرة التي تسعى بكل جهد من أيام الزعيم الراحل ملس زيناوي لأن تنفض عن نفسها غبار الماضي وتحقق التقدم والازدهار لشعبها إلا أن  القوى المعادية لهذا التقدم والمتخوفة منه جعلت  أحلام استغلال الثروة الطبيعية في خدمة بلادها صعبا لكن بالإرادة والعزيمة يتحقيق الهدف نحو  النمو والتقدم ولقد استطاعت إثيوبيا تنفيذ مشروعات عديدة بجدارة وبقدراتها الذاتية ولو علمتم حجم التحديات والمهددات التي واجهتها إثيوبية من جراء هذا القرار يمكن أن تعتبرها كالخروج من عنق زجاجة  بل إن هناك تقارير تتحدث انه تم اغتيال الزعيم ملس زيناوي بسبب انه( فكر وقدر) لتحقيق الرفاهية لشعبه ولأفريقيا كلها  . 
العالم الأول يدعي مالا يملكه ويستولي على مقدرات الغير وهم قساة لا يرحمون وبل يضحكون علينا ومثال ذلك هي جنوب أفريقيا 70%من ثروة البلاد في أيدي البيض وهم يخلقون سياسات وإجراءات تجعل الرجل الإفريقي لا يفكر سوى في طعامه وبالمسكرات والملهيات حتى لا يعي ولا يعرف حقوقه في أرضه المسلوبة وحتى انتشار مرض الإيدز عندهم تم عبر مخطط استراتيجي لتعجيز القدرات الإفريقية في قيادة بلادهم ..
هذا هو حال العالم الذي لايرحم  هم لا يرحموننا فتجد الأنظمة أيضا لاترحم خوفا على مصالحها ومصالح البلد ، فلابد لنا أن نكون بحجم التحدي ولا نستسلم وتخار قوتنا أمام جبروتهم فبالعقل نستطع أن نجد مليون حل لتكيف مع هذه الظروف.
هذه حقيقة الواقع والأفضل أن نستيقظ من أحلامنا  ونغادر السرير ونواجه هذا الظرف بالعلم والتفكير والتخطيط والعمل حتى نحقق حريتنا  .

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا