بأفعالك ومواقفك تكون أنت
في حسابي على موقع فيس بوك ثار نقاش على شخصية فريدة من نوعها في عصرنا وهو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعد ان كتبت عنه مدحا وتفجأت بمن هاجمه و باعتباره ماسونيا وارفق بصورة لبطاقة قديمة له وقد اصبتني هذه الصورة بالذهول فبدأت بالبحث وتأكدت من الموضوع قديما قبل انضمام السيد رجب طيب أردوغان إلى الحركة الإسلامية وكما هو معروف أن تركيا كانت تحت سيطرت الماسونية والعلمانيين و أن الانتماء ليس معيارا في الحكم على هذه الشخصية ولكن أعماله ومواقفه وأهدافه هي التي تعطيك الصورة الحقيقية لهذا الشخص ،فالمسلمون وغيرهم عندما يحكمون على اليهود ككل بأنهم محاربون فهذا خطاء يمكن هذا الشخص يكون مخالف لمذهب الصهاينة وكذلك غيرهم وما أكثرهم فيهم من يبحث عن الحق والحقيقة لأنها مغيبة عنه ، ويحضرني هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكر عاهرة دخلت الجنة لأنها سقت كلبا...فليس كونها عاهرة أن تكون شريرة أو مجرمة لكن عملها هذا أثبت أنها رحيمة وأن الخير موجود فيها أنها بفعلتها هذا رغم انتماءها إلى فئة أو مجموعة أو عمل شنيع لم يمنعها من دخول الجنة..الأعمال الصالح تمحوا السيئات كما جاء في حدي