المشاركات

دول نامية ومتقدمة استغلت النفايات والمخلفات في تحقيق مكاسب اقتصادية وبيئية

صورة
المخلفات والنفايات تعتبر ثروة مهدرة وغير مستغلة في كثير من بلداننا فمثلا تعتمد  دولة تايوان الدولة الصناعية والرائدة في صناعتها التكنولوجية و الالكترونيات 90%  على اعادة تدوير المخلفات والنفايات المتراكمة لديها على مدار أعوام طويلة واستطعوا من خلال الخبرة المتراكمة في هذا المجال أن يستخرجوا معادن ثمينة من هذه المخلفات  .. في إثيوبيا عندنا منطقة هي مكب للنفايات سكان العاصمة أديس أبابا تراكمت فيها النفايات لمدة تقريبا 50 عاما وهو يعتبر المكب الوحيد في أديس أبابا،ومع توسع العمراني لمدينة، أصبح المكب الذي كان يكمن في ضواحي العاصمة الإثيوبية جزء من المدينة على مساحة تعادل 36 ملعب كرة قدم ويعمل فيه المئات ممن يقومون بجمع النفايات و يكسبون عيشهم من جمعها . سيتم قريبا  افتتاح  مشروع "ريبي " لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية  من هذا المكب و التخلص من النفايات المتراكمة في مدينة أديس أبابا وجعلها مدينة نظيفة خضراء خالية من النفايات والتلوث الذي سببتها المخلفات المتراكمة في محيطها وضواحيها ,بجانب مساهمة المشروع في تخفيف نقص الطاقة التي تعاني منها المدينة ,وحماية البيئة. مشروع "

الاستثمار في إثيوبيا الدوافع الفرص التكاليف العوامل المشجعة

تعد اثيوبيا من الدول الجاذبة للاستثمار الاجنبي وذلك لأن لديها العديد من المقومات التي تؤهلها لذلك من مناخ سياسي مستقر واستقرار نظام النقد الاجنبي وتحرير اقتصاد السوق الحرة وغيرها وتعتبر اثيوبيا واحدة من الدول الخمس الاسرع نمواً في العالم  . كما تهتم الحكومة في اثيوبيا بتشجيع فرص الاستثمار الاجنبي ايماناً منها بأهميته للاقتصاد الاثيوبي مما يؤدي الى جذب المستثمرين الاجانب من مختلف الدول نحو الاستثمار في اثيوبيا . #موقع اثيوبيا اثيوبيا هي دولة غير ساحلية تقع في القرن الافريقي وعاصمتها اديس ابابا وتعد ثاني اكبر دولة في افريقيا من حيث عدد السكان بعد دولة نيجيريا والعاشرة من حيث المساحة ويحدها من الشرق كل من جيبوتي والصومال ومن الشمال دولة اريتريا ومن الشمال الغربي السودان ومن الغرب جنوب السودان ومن ناحية الجنوب الغربي كينيا. #دوافع واسباب الاستثمار في اثيوبيا :- توافر مساحة الاراضي القابلة للاستصلاح كما تتوافر القوى العاملة  . ساهم السلام الدائم والاستقرار السياسي في زيادة الاستثمار في اثيوبيا حتى بالرغم من انها تقع في منطقة متقلبة من العالم تسودها الصراعات وعدم الاستقرار الا انها استط

الصراعات الاقتصادية

صورة
اليوم تعتبر المنافسة من أبرز السمات الطاغية على النظام العالمي الجديد والعولمة في ظل الندرة الاقتصادية وتزايد الطلب العالمي على الغذاء والدواء والمنتجات الرفاهية بين الدول عبر هوامير التجارة والأعمال والشركات العملاقة والصغيرة في ظل منافسة شرسة في كسب وتحقيق الأرباح  ،سأقدم لك فكرة بسيطة للنظام المتبع  قبل بداية اي مشروع تجاري أو صناعي في النظم المتبعة لنظام الرأسمالي.. فعندما ترغب في  فتح مشروع جديد أو طرح منتج جديد أو خدمة جديدة في السوق فإنك أولا تقوم بعمل دراسة جدوى  للمشروع عند المؤسسات المتخصصة في ذلك، بهدف معرفة تفاصيل (نظرية) عن جدوى انشاء هذا المشروع الخاص أو الخدمة والمنتج الذي تريد طرحه في السوق من ناحية الربح والخسارة ومدة دوران رأسمال المشروع ،وفي هذه الدراسات  لابد أن يتضمن قسما مخصصا لدارسة السوق ومدى حاجة السوق واستيعابه للمنتج أو الخدمة التي تقدمها ومن ضمنها دراسة المنتج المنافس لمنتجك في السوق والبديل للمنتجك إذا غير عميل قراره في شراء منتج بديل عن منتجك  وهل يحقق له المنتج البديل الإشباع المتوفر في منتجك... في هذه الدراسة يتم جمع  وتحليل المعلومات والأرقام والبيا

لكي تفهموا السياسة عليكم بقراءة التاريخ

التاريخ كنز عظيم ومصدر ومرجع مهم لكل من يريد أن يعرف ويفهم كواليس السياسة ودهاليسها في عالمنا اليوم،  ولفهم الطبخات التي يعدها الماكرون والمؤامرات التي تحاك دون علمنا  ،والتاريخ   بما يحمله من الأخبار وقصص ووقائع يمكننا على أساسه أن  نفهم ونعرف اللعبة قبل أن تنطلي علينا.. فالتاريخ والمذكرات الشخصية للقادة هي مدرسة حياتية وعملية للأحداث التي مرت في الماضي  .. كلمة دائما أسمعها من بعض المؤرخين بأن (التاريخ يعيد نفسه).. قد تكون جملة لها معانى عميقة في حياة الأمم والشعوب في عصرنا الحاضر، ولكن يمكننا أن نستفيد في فهم التاريخ لأخذ العبرة والإعتبار  ولو لم نكن في موقع يتيح لنا التأثير.. فمجرد الوعي يكفي  لأحدث التغير  ... سؤال تاريخي كان يدور في رأسي وأحببت أن أشارككم به... من كان وراء تقيسم الشعب الكردي وتشتيتهم  بين أربع دول (تركيا،سوريا،العراق،ايران) ولماذا ؟! التاريخ يعتبر درس وعبرة لابد من الاستفادة منه في فهم واقعنا  ..وكل من تعمق في قراءة ودراسة التاريخ سيجد أن كل مصيبة، وأزمة في الشرق الأوسط وأفريقيا ، و أي فتنة دينية وعرقية وصراعات بين الدول  في الماضي والحاضر  وفي المستقبل  فالم