رهاب المستقبل
الأزمة الاقتصادية العالمية التي مرت بها الكثير من الدول منها العديد من البنوك التي اعلنت افلسها والمصانع والشركات والعديد من الناس الذين فقدوا وظائفهم بلحظات لازالت هذه الازمة عالقة في كثير من العقول سواء على المستوى القيادي او المستوى التنفيذي في كافة انشطة العامة او الخاصة وحتى التغير البطيء في الاقتصاد الامريكي لم ينعش الاقتصاد العالمي بشكل المطلوب ورغم الاصلاحات والسياسات النقدية وحفنة القروض التي تحركت بها العديد من الدول الصناعية لانقاذ الدول المفلسة لم يأتي بنتيجة يمكن اعتبارها بانه ايجابي لذا اصبح العديد من العمال والموظفين في العالم المتقدم يعيش رهاب الفصل وفقدان الوظيفة وهذا ما حصل في العديد من الشركات الطيران اخرها كانت شركة الطيران الاسترالي . هذا الرهاب تعيشه ايضا الحكومات في الدول المتقدمة والدول النامية وحتى الشركات تعاني من هذا الرهاب الذي اصبح شبح يلاحق الكل بدون رحمة لا يعرف احدهم متى ياتي دوره ليعلن افلاسه او طلبه للقروض للتغذية ديونه ورأينا دول مثل تركيا كيف ان ازمة سياسية اثرت على اقتصادها رغم تأمرت عليه دول خارجية كانت تعتبر يوما من الايام صديقة لاقتصاد التر...