المشاركات

التدين بين الزيف والتطرف

صورة
اللحية تلك السنة النبوية العظيمة والتي كانت سمة الرسول الله صلى الله عليه وسلم وحث على إعفاءها صارت اليوم وبكل اسف وأسى مظهرا أكثر من ان تكون التزاما وعبادة وصار الكثير من تجار الدين يستخدمونها في خداع الناس وإستغلالهم والتلاعب بعقيدتهم ومعتقداتهم وهذا زاد الطين بله بل ان كثير من هذه الشخصيات المظهرية صارت اذرع للمخابرات سواء المحلية او الاقليمية او الدولية بل تجد منهم من لا يفقه في الدين اصوله وواجباته لكنه فالح في الجدال والتصنيف والتكفير وكثير من هؤلاء تم زرعهم في المساجد والجوامع يرفعون شعار التصحيح والدعوة وهم دعاة الى الضلال والتضليل والزيف ومهمتهم الاساسية التفريق بين المسلمين واستغلال الشباب والعوام وفرض انفسهم كقيادات جديدة ومن ثم نقل الاخبار والمعلومات للاجهزة الامنية التي تهدف الى محاربة الارهاب والتطرف الديني بالاضافة الى تدمير الصورة المثالية للشيخ والداعية الرباني   واسقاط صورتهم امام العامة ليحل محلهم دعاة محسوبين للسلطة والدينار لاريب ان العالم الاسلامي يعيش هذه الاوقات ايام عصيبة وهجمة شرسة من اطراف عديدة تذكرنا بالحديث الشريف حين تنب

الاستثمار في اثيوبيا فرص جديدة لعام 2014

صورة
    تقع إثيوبيا في الجزء الشمالي الشرقي لأفريقيا، والمعروف باسم القرن الإفريقي، في مفترق الطرق بين أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. البلاد لديها بيئة سياسية واقتصادية مستقرة نسبيا . مقارنة دول كثيرة جنوب الصحراء اثيوبيا لديها عدد كبير من السكان يصل الى مايقارب 90 مليون نسمة، وبالتالي يحتمل أن تكون واحدة من أكبر الأسواق المحلية في أفريقياو بحكم عضويتها في السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، التي تحتضن 19 دولة ويبلغ عدد سكانها أكثر من 400 مليون نسمة مما يشكل فرصة كبيرة لاستثمار في هذه الاسواق الكبيرة . إن إثيوبيا مؤهلة للحصول على فرصة الوصول التفضيلي إلى سوق الاتحاد الأوروبي في إطار( كل شيء إلا الأسلحة )التي وضعها الاتحاد الأوروبي (EBA) والوصول إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الدعم الامريكي لنمو  الدول الأفريقية وفقا لذلك يمكن لمعظم المنتجات الاثيوبية الدخول الى هذه الأسواق ومعفاة من الرسوم الجمركية. وعلاوة على ذلك، يحق للمجموعة واسعة من السلع المصنعة في إثيوبيا الوصول الى الاسواق الامريكية في إطار النظام المعمم للتفضيلات (GSP) من الولايات المتحد

هل الشرق الاوسط يواجه التقسيم

صورة
اتصلت علي احدى العاملات في المجال الانساني من امريكا وقد سبق ان عملت معها  لتهنئة بالعيد الفطر وفي نفس الوقت نقلت تعازيها وأسهى لما يحصل في العالم الاسلامي وتمنت لهم ان يعم السلام والاستقرار ارجاءه فوقع في نفسي شيء جعلني اتابع الاخبار واشاهد المأسي التي عمت العالم الاسلامي فكانت المناظر للدمار التي تعرضت له غزة والقتلى بالعشرات من جراء القصف الاسرائيلي جعلني انسى فرحة العيد واعيش المأسي مع أهل غزة وليس ببعيد عن غزة كانت هناك مأساة سوريا التي عاشت سنوات عصيبة في حرب الرهان عليه كانت خسارة لإسقاط نظام أقوى من الثوار والمؤمرات الدولية عليه فمن ثورة المفروض تكون علاجا للأوضاع السورية السياسية والاقتصادية اصبحت ورما خبيثا يجب استئصاله وغير بعيد عن سوريا كانت العراق مجد العروبة والحضارة البابلية ترضخ لحرب طائفية إن كنت عمرا قتلك انصار حسين وان كنت حسين قتلك انصار عمر وكأننا في زمن الحروب الاموية مع العلويين والطامة الكبرى وجود جماعة مارقة تتدعي النصرة للإسلام ونصبت على نفسها خليفة للمسلمين  تدير البلاد المحتلة من قبلهم بالسلاح والارهاب والقتل العشوائي فيما كانت العراق سابقا منارة لعلم وال

الصراط المستقيم مع الخواطر الشقيرية

صورة
الرائد لا يكذب أهله شعار استخدمته العديد من المؤسسات التعليمية والتربوية في العالم الاسلامي والعربي في تحفيز طلابها الى التطلع والطموح العالي لكن خلف الاسوار هذه المؤسسات بإختلاف احجامها طلاب من نوع اخر هم بالأحرى رجال تعلموا من مدرسة الحياة ومن التجارب مع البشر ما لايمكن ان تعلمه هذه المدارس ولا حتى كميات الساعات من المحاضرات ولا الندوات لأن لغة الكتب وفلسفتها لها ترجمتها الخاصة  وتفسيرتها حسب نظرتك للحياة ولكل بيئة ترجمة كما لكل زمان ترجمة واحمد الشقيري يعتبر واحد من الترجمات التي استطاعت ان تستخدم الاعلام في خدمة التوعية والدعوة والارشاد والتنمية للتترسخ تلك المعلومات في ذهن المتلقي وتحفز همته للتقديم افضل ما لديه وخواطر عشرة جاء ينقل لنا أجواء كنا قد عشناها على مدار عشرة سنوات وكل سنة لها نكتها الخاصة ونكتها اليوم لها ذوقها الخاصة لأنها ترتكز على توضيح مخاطر المحرمات سواء كانت دينية او عادة او حتى سلوك للترسيخ المبادئ وتوعية المجتمع من تلك الأفات في ضوء ديننا الحنيف . الكثير يتسأل لماذا لايقدم أحمد الشقيري أراءه عما يحدث في عالم السياسة سواء على مستوى الشرق الاوسط او حتى على

الخلافة ليست شماعة

صورة
أعلنت داعش الجناح الجديد لتنظيم القاعدة والعدو الاول للنظام العالمي الامريكي الخلافة الاسلامية وأعلن هذا البيان ابوبكر البغدادي من خلال خطبة الجمعة وانه صار خليفة للمسلمين ودعاهم هذا الجديد الى بيعته و الهجرة الى البلد الاسلامي الوليد(مسلسل  إسلامي جديد في هذا الموسم الرمضاني) وقد اصيبت العديد من البلدان بحالة هستيريا من هذا الحدث المعقد فهمه في فصوله وتشابكه بالمصالح الدولية التي تحوم حول من يقف وراء هذا التنظيم العالمي الجديد . فشل العراق كانت له اسبابه الظاهرة وخصوصا أن البلد قد إنقسم على نفسه بين طائفية متنطعة وعرقية متعصبة وتنافس دولي واقليمي على بسط نفوذهم فيها مما ادى الى الحالة شبه سقوط او افلاس سياسي رغم الجهود التي بذلت سواء بالقوة والديمقراطية لكن الفشل كانت هي النتيجة النهائية مما ادي الى ثورة عربية سنية ضد الشيعة ودولة فارس الاسلامية وقيام خلافة ارهابية على يد تنظيم داعش المشبوه في تمويلاته على ارض كانت امريكا بلد الحرية والديمقراطية تتفتخر انها حررتها من ديكتاتورية صدام حسين . أعتقد ان إعلان الخلافة من قبل داعش جاء سريعا في ظل ظروف الحرب التي تخوضها مع الجيش العرب

تركيا ...اكبر شريك استثماري في اثيوبيا

صورة
بعد مرور واحد وعشرون عاما على الثورة الشعبية للقوميات الاثيوبية ضد نظام الدرك الشيوعي ,هاهي اثيوبيا اليوم قد اصبحت رقما صعبا في الخارطة السياسية الاقليمية في القارة الافريقية ,وتعد سياسة الانفتاح على الاستثمارات الاجنبية من اهم الانجازات التي تسجل لأثيوبيا مما كان له اثر مباشر على الاقتصاد الاثيوبي والتنمية في بلد يعد من افقر بلدان جتوب الصحراء الكبرى. تركيا تعد الشريك استراتيجي في اثيوبيا ورابع اكبر مستثمر فيها ونصف الاستثمارات التركية الموجه الى افريقيا موجودة في اثيوبيا ,ويعمل في اثيوبيا قرابة 350 شركة تركية باستثمار فاق الثلاثة مليار دولار امريكي وتعد شركة ايكا وام ان من كبريات الشركات التي تعمل في مجال البنية التحتية والمقاولات ,وقد لاقت هذه الشركات التشجيع من الحكومة الاثيوبية حيث تم تسهيل اعمال هذه الشركات وحثها على التوسع وزيادة الانتاج ,وهذا ما جعل رجال الاعمال الاتراك والحكومة التركية في تركيز استثمارتها في اثيوبيا كان اخر تتويج ذلك بإفتتاح وكالة الانضول التركية العاملة في مجال الاعلام وتوقيعها اتفاقية تعاون مع هيئة الراديو والتلفزيون الاثيوبية  . كما تم توقيع اتفاق

القتل بإسم الإنتصار للإسلام

صورة
ان حرمة دم المسلم قد بينتها الأيات في القرآن الكريم والأحاديث النبوية وحتى الغير المسلم أكدت على حرمتها وحمايتها فمابال قوم ضاقت بهم الدنيا على سعتها أن ينهجوا منهج التطرف في اصدار الأحكام واطلاقها على الهواء في إباحة دماء مسلمة وبل يشهد لها الإيمان ,تلقيت من أيام  قليلة خبر وفاة أحد الدعاة الأجلاء في كينيا وهو والد الاخ حسن زميل ورفيق الدرب ايام الدراسة في السودان ولكن الذي افزعني اكثر ان الشيخ تم اغتياله من قبل حركة الشباب الصومالية(الارهابية) اثناء ذهابه لأداء فريضة صلاة الفجر, وقمة البشاعة في هذه الجريمة تتجلى حين يقتل مسلم اخا له مسلم و في وقت قل كثير من المسلمين ان يؤدي فريضة صلاة الفجر وفي بلد المسلمون يمثلون فيه نسبة بسيطة 35% ومع ذلك تتم جريمة بهذا المستوى وباسم الاسلام والاسلام منهم براء وهذا يبعث بتساؤلات عديدة هل من مصلحة هؤلاء الشباب الارهابين ان يقوم بمثل تلك الاعمال في ارض غير ارضهم وبين جموع من المسلمين هم في وضعهم العام غير مستقر ؟ وفي صالح من تكون النتيجة ؟ ان حركة شباب الصومالية اصبحت اداة سياسية لاطراف دولية معروفة ولا يخفى على احد ان هذه الحركة هي تدعي الجهاد