النساء ...




لا اقصد من مقالتي أن انتقص النساء أو  أن اقلل من شأنهن فهن إن كن أمهات فالجنة تحت اقدامهن ,وإن كن أخوات فهن شقائق الرجال ,وإن كن زوجات فهن البركة في البيت ,وإن كن بناتنا فهن قرة العين وبهجتها وأيا كن فهن عضو مهم ومؤثر في المجتمع  لكن ما أردته هو ان أسلط الضوء على بعض المدارك النسوية وهي أصبحت تكبر في مجتمعاتنا وهن فئة صغيرة وموجودة في المجتمع وفي كل بيت  لكن تأثيرهن يبدوا واضحا في كثير من البيوت, فئة نسوية لها اعتبارها سوا أنهن يتصفن بصفة جاء ذكرها في القرآن الكريم  كما قال الله تعالى " ان كيدهن عظيم "ومن كيد النساء ما ذكر .....في قصة من القصص القديمة 
كان يامكان في قديم الزمان كان تاجر من تجار المدينة متزوجا من امرأة جميلة وكان يكثر من الترحال فشك في سلوكها أثناء غيابه فاحضر طائرا ليخبره عن كل ما يجرى في البيت
وكانت زوجته على علاقة بشاب وعندما عاد الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى ,
فقالت المرأة لزوجها " اتق الله ولا تصدق كلام طائر لا يدرى شيئا, ولا يعقل ولا تظلم نفسا لا ذنب لها " وبعد الحوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت الليلة عند أصدقائه
ثم يأتي غدا فيستمع الى الطائر والمرأة ويقتل الكاذب منهما.وافق الزوج
وعندما ذهب اخذت المرأة جلدا باليا ووضعته على القفص
ثم اضاءت مصابيح قوية وسلطتها على القفص وجعلت تصب الماء على الجلد
وتدق بطبل قرب القفص حتى طلع الفجر فلما عاد الرجل في الصباح وسأل الطائر أجابه أنه لم ير شيئا لأن المطر كان يهطل طوال الليل غزيرا
وكان هناك رعد وبرق يأخذ بالأبصار فقال الرجل وهو غضبان: لقد علمت بأنك كاذب لم تمطر البارحة ولم يكن هنا رعد ولا برق واخذ الرجل الطائر المسكين وذبحه قربانا لخطيئة زوجته . انتهت القصة
سواء كانت هذه القصة حقيقية او خرافية فإنها تؤكد المثل المشهور وهو غلب كيد النساء كيد الرجال ولنا في قصة يوسف عليه السلام العبرة والعظة
وذكري  لهذه القصة ليس من باب التعميم لكن هناك نماذج من تلكم اللواتي من طبعهن الكيد والمكر وما أن ترى مجموعة من النساء يجتمعن في مجموعة ولا يفترقن حتى تساورك العديد من الشكوك فإن كان اجتماعهن في خير وعمل نافع فهن الطيبات الصالحات, وان كان اجتماعهن على الغيبة والنميمة ...الخ فهن الساقطات المخربات وصدقني أن أزواجهن يعانون الويلات وبل يلعنون يومهم الذي تزوجوا تلك النماذج من النساء .
عرضت الكثير في وسائل الاعلام برامج تناقش المشاكل النسوية الموجودة في المجتمع كدعارة والتحرش وترويج المخدرات وادارة شبكات المافيا لكن هل تم النقاش في موضوع يخص المرأة التي تستغل الرجال او تضطهد الرجال او تكيد بالرجال...قليل جدا اغلب البرامج تدعم الحديث عن حقوق المرأة فقط .
لقد كانت المرأة هي وسيلة الصهاينة في استغلال الآخرين والسيطرة عليهم من اعلى قمة رجال السياسة والمال الى المواطن العادي والعامل الكادح ومن ذلكم قصة تذكر إبان احتلال الإنجليزي لفلسطين أن الشباب العربي كان يخرج صباحا الى المدينة لكسب قوت يومه في معسكرات الإنجليز وعند عودتهم  الى قراهم كانت تقف الفتيات اليهوديات  بائعات الهوى على قارعة الطريق  فكان أكثرهم يعود الى الدار والقرية بخفي حنين.(صفر). فكان  الانجليز يعطون الشباب المال مقابل العمل ويكسبون منهم عبر الجنس من الناحية الاخرى فكان الانجليز مستفيدين في كلتا الحالتين ,وأكثر فرائس المخابرات العالمية القوية  إبان الاتحاد السوفيتي والحكم النازي الألماني وحتى الموساد والسي اي ايه وغيرهم عبر النساء واكثر ناجحتهم كانت باستخدام المرأة كطعم او كمكافآت ,فالمرأة تستطيع ان تلعب دور العشيقة الولهانة بطريقة تجعل الرجل لا يفكر سوى في إرضاءها والجنس يعتبر دافع من الدوافع في علم النفس حسب نظرية فرويد.
ولذلك تجد المرأة اذا ارادت شيئا مهما او قرارا خطيرا من زوجها طلبته على الفراش  أي عندما يرغب الزوج فيها وقامت هي بإغواءه وبلغت فيه الرغبة عنق الزجاجة فينصاع لها ويقدم لها ما تحب ولو على حساب ضميره ودينه وهناك قصص كثيرة سمعتها وسمعها غيري عن رجال ضيعوا حقوق ايتام او حق والديهم او حقوق مؤتمنة بسبب زوجاتهم .
بعض النساء  استغلاليين وانتهازيين وخصوصا اللواتي يتزوجن من اجل المال  والثراء السريع  وتكثر مثل هذه النماذج في المجتمعات المحافظة  والطبقية علما بأن تقنية إعادة البكارة أصبحت سهلة ورخيصة وهناك منتجات صينية تساعد الفتيات في اعادة بكارتهن واستغلال ذلك في تحقيق مأربهن وإشباع رغباتهن التسويقية والاستهلاكية والثراء السريع ووسيلتهن في ذلك الفراش ومفاتن أجسادهن  وهنا اذكر مثل شعبي عربي من اليمن يقول "جعل الله رزق النساء في فروجهن " وصدقني لا يفلح رجل ملك نفسه لمرأة وتحضرني قصة قالها احد أصدقائي في موضوع النساء ان مرأة كانت مع عشيقها الذي يصغرها في السن  في احدى المقاهي في المدينة ودخل فجأة رجل من كبار رجال الاعمال وكان شاحبا ومنهارا ومكتئبا فقالت المرأة لعشيقها الصغير انظر الى ذلك الهرم لقد تزوجته وهو ملياردير وطلقته وهو مليونير.! أفهمت قصدها....!
النساء وما ادراك ما نساء ومن قصصهن ترى العجب وتستغرب مع أن أدم عليه السلام كان سبب نزوله من الجنة هي حواء نفسها أم النساء.....! مقالتي ليست انتقاصا ولا شماتتا ولكن لتسليط الاضواء على تلك الظواهر  ولا أنسى ان اذكر في النهاية ان المرأة الصالحة والطيبة والخلوقة سواء كانت أما أو زوجة أو بنتا او أختا او حتى موظفة او شريكة في العمل او رئيسة او سيدة اعمال هي أفضل من مائة رجل لا يستحق الذكر وتجد الحكمة والبركة والسعادة والهناء والنجاح والتفوق عبرهن وصدق من قال وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة .

تعليقات

الأكثر رواجا

الإستثمار في أثيوبيا (الاتجاه الصحيح للاستثمار )

تجارة المواشي في أثيوبيا

كيف تدير أمورك المالية؟

البطة السوداء

اثيوبيا التاريخ والحضارة

النجاح ..وأعداءه

استايل الغذاء العصري Teff (التيف)

الاستثمار الزراعي في إثيوبيا

المساجد في العاصمة أديس أبابا معالم وجمال

الشيخ الدكتور : “محمد رشاد ” من علماء أثيوبيا