المشاركات

سياحة حلال...مشروع استثماري واعد في اثيوبيا

صورة
انها خدمة جديدة وواعدة وخصوصا في بلد سياحي مثل اثيوبيا تملك العديد من الاماكن الاثرية الاسلامية والطبيعية والتاريخية والمرتبطة بشكل مباشر مع العالم العربي والاسلامي ,علما بأن هذه الصناعة قد نجحت في العديد من البلدان السياحية المشهورة كتركيا وسنغافورة وماليزيا  وكذلك في دول غير اسلامية كالولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وهونج كونج  وهذا يشجع في قيام مشروع استثماري  لسياحة الحلال في اثيوبيا لعدة مميزات اهما ارتباط الوثيق بين العالم الاسلامي باثيوبيا تاريخيا وحضاريا وقربها جغرافيا وبالاضافة ان هذا العام اثيوبيا فازة بجائزة افضل وجهة سياحية في العالم لنتنوعها الطبيعي والبيئي والتاريخي . وقد قامت دولة تركيا وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة الاثيوبية بترميم الاثار الاسلامية واعادة اعمارها بطريقة نموذجية وهم ابتدؤ بمسجد النجاشي ومهبط الصحابة في الهجرة الاولى للحبشة وسيكون مجهز بمباني تحوي المعالم الاسلامية في اثيوبيا وقاعات للمحاضرات ومنتزه بشلالات مائية وهي بداية موفقة لاستقطاب الزوار وفتح باب جديد لسياحة الحلال . والسياحة، بحسب تعريف منظمة السياحة العالمية (التابعة لهيئة ال

اثيوبيا تفوز بجائزة أفضل وجهة سياحية لعام ٢٠١٥

صورة
تقوم إثيوبيا من خلال هيئة السياحة وزارة الثقافة والسياحة بالترويج والدعاية  للسياحة في اثيوبيا حيث تعمل على تنشيط السياحة فيها عبر تسليط الضوء على تاريخها القديم وتنوعها الثقافي دشنت إثيوبيا حملة تستهدف بها الترويج لنفسها كواحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في أفريقيا في محاولة لزيادة دخلها القومي ومنافسة دول إقليمية أخرى. ولكونها واقعة في قلب أفريقيا ما يجعلها تفتقر إلى سياحة الشواطئ، استدعت إثيوبيا تاريخها الإمبراطوري في حملتها السياحية، وكنائس لاليبيلا المحفورة في الصخور تحت الأرض والتى ترجع إلى القرن الثالث عشر الميلادى ، وقلاع مدينة جوندر العتيقة، فضلا عن تضاريسها الجبلية الرائعة. وتواجه إثيوبيا تحديات لتحقيق أهدافها السياحية، منها وجود ثلاث شركات عالمية فقط تدير الفنادق في أديس أبابا، كما تشكو شركات السياحة من الإجراءات البيروقراطية التي تعوق بناء فنادق جديدة، فضلا عن قلة عمال الخدمات السياحية المدربين. وتهدف إثيوبيا إلى زيادة عائدات السياحة إلى 3 مليارات دولار خلال العامين المقبلين مقارنة بمليارى دولار فقط في 2013، وإذا حققت هذا الهدف، فستبدأ في منافسة دول أخرى تقع على ساحل أ

التقدم والتخلف ..أسئلة في الصميم

صورة
يتسأل احدهم لماذا يوجد دول تصعد وتتقدم وتزدهر؟ ودوّل تعيش البؤس والضيق والتخلف والتدهور ؟! هل لان الدين له علاقة ؟! ام العادات والتقاليد اثرت في ذلك ؟ هل العلمانية هي سبيل التقدم ؟! ام ان الشعوب هي من تحقق التقدم؟ام ان القيم والعدالة والقيادة الحكيمة والتعليم هي أساس الازدهار ؟ ...هذه الأسئلة وغيرها يسألها العديدون سواء كانوا مثقفين او مفكرين او شبابا او مواطنين عاديين وهو سؤال محوري إجابته تحمل نفسها العديدمن الاستفسارات وخصوصاان البرهان موجود بين أيدينا وملاحظة للعيان لا يمكن ان تقبل القسمة والفلسفة والتضليل. الدول تتقدم وتزدهر بشعوبها ومواطنيها ويتحقق ذلك من خلال القيادات الحكيمة الواعية والملهمة واساس هذا كله هو العدل وتطبيق القانون على الجميع والعدالة الاجتماعية والشفافية  وتكافؤ الفرص  والاهتمام بالتعليم والجامعات والتعليم المهني وإذا توفرت هذه العوامل يأتي دور الاحترام وتقدير الحقوق الانسانية وتعميق الاحترام الفكري والاراء وأن الرأي الفكري البناء لايفسد القضية وبهذه العوامل سيكون طريق التقدم والازدهار قد بدأ وجذب الاستثمارات والرؤوس الأموال  العالمية التي تأتي من غير طلب وهو امر

النجاح ..وأعداءه

صورة
الطريق صعب ..والأشواك كثيرة .. والارتفاع شاهق لكن لاصحاب العزيمة هي مرحلة او بمعنى حرفي مَسألة زمن ووقت وبالعزيمة والجهد والاجتهاد يصل البطل الى الهدف ويحقق النجاح ويصل الى تتطلعاته وهذا الانسان المعجزة دائما ما يواجه أعداء من القريب والبعيد يحاولون إعثار قدميه وحفر الحفر ليقع فيها ويضعون الحواجز علي طريقه وكل ذلك في سبيل اعاقته وإسقاطه ،وتعدد أسباب محاولاتهم لتلك افعال الشريرة بين الغيرة والحسد والمنافسة  وكما قيل الحسد داء ليس له دواء وهذه الأفعال هي ما تزيد النجاح صعوبة وتملأوها  بالمطبات لكن الناجح يستطع ان يتغلب على تلك المصاعب وببراعة وهذا ما يجعل نشوة النجاح لها نكهة وطعم مميز ولكي تعيش النجاح عليك ان تؤمن ان الأعداء لا يرتاحون لتنعم انت بسلام وان كنت تريد السلام والراحة    فعليك بالاستسلام لهم وترك مصيرك بيدهم كشجرة ترتمي في احضان الرياح  قصص كثيرة تخبرنا بها التجربة الحياتية فالناس تصفق لك ظاهريا وفي باطنهم يعضون أصابعهم من الغيظ الا من رحم ربي وهؤلاء هم أنفسهم ناجحين في حياتهم وأخبركم قصة الأنبياء مع قومهم وما لاقوه من العداء بداية من نوح عليه السلام مرورا بإبراهيم عليه السلا

الاستثمارات السعودية ترفع إنتاج إثيوبيا الزراعي

صورة
يعد الاستثمار السعودي في اثيوبيا واحد من اكبر الاستثمارات النشيطة والمنافسة في  منطقة شرق افريقيا وخصوصا انها تشمل جميع مناحي الحياة ،ومن اهم المستثمرين في اثيوبيا هو الشيخ محمد العمودي وهو يعد اكبر مستثمر سعودي في البلاد وسمته احدى الصحف الاثيوبية بالمستثمر الاكبر او الكبير وتعد استثمارته حيوية جدا وخصوصا انها فتحت ابوابا وفرصا  كانت لها بصمة خاصة على البنية تحتية  التي ساعدت في نهضة الاقتصاد الاثيوبي. وقد استطعت شركته الزراعية في زيادة صادرات البلاد من البن والشاي والفواكه والخضروات واللحوم المبردة . وتخطط هورايزون بلانتيشن وإثيو أغري سي.إي.أف.تي  التابعة لشركة ميدروك لزيادة الإنتاج من البن لأكثر من مثليه والتوسع في إنتاج الشاي . ويملك المستثمر السعودي محمد حسين العمودي حصة الأغلبية في مجموعة شركات ميدروك، التي تملك هورايزون بلانتيشن. وتبيع هورايزون بنها الفاخر من خلال مجموعة نيومان كافي ومن بين زبائنها شركة مقاهي ستاربكس وشركتا دالماير وتشيبو الألمانيتين وكافيه فيتا التي مقرها سياتل . وتنتج الشركة ما يزيد على عشرة آلاف طن من البن من مزارعها التي تبلغ مساحتها 25 ألف ه

السلطان والجاه بين أن تكون غاية أو وسيلة؟!

صورة
طالما كانت الأحلام والطموحات الشخصية وتحقيق الأهداف الذاتية هي من الأمور المحمودة والتي يشجعها المجتمع والمنظومة التربوية ولو أن أحدنا صار رئيسا أو مديرا او إعلاميا مشهورا أو علم من أعلام المجتمع فهذا يعتبر إنجازا شخصيا مهما له ولمجتمعه وبلاده فإستحقاقه لهذه المكانة جاء عن جدارة وعمل واجتهاد لكن البعض يعتبر هذا الانجاز غاية والكثير في العالم الثالث هم من اتباع هذا الاتجاه والبعض يعتبر هذا الانجاز وسيلة لغاية كبرى والكثير من قيادات في العالم الاول والثاني من انصار هذا الاتجاه . مكمن الجدل هو عندما تكون الانجازات الشخصية للوصول الى السلطان والجاه غاية وليست وسيلة وبينهما فرق فعندما تصبح غاية فمعناه ان الشخص يعتبر ماوصل اليه هي منتهى احلامه ومناه ويسعى لتحقيق كل رغابته من خلالها لاشباع رغباته وشهواته النفسية والاجتماعية والجسدية والمعنوية وبعضهم يصل الى درجة ادعاء الالوهية كما حصل مع فرعون عندما اعلن على الملء انه اله وسعى ان ينافس اله موسى   وامر هامن ان يبني له صرحا لعله يطلع الى اله موسى وفرعون حقق كل غايته ولديه القوة والسلطة والجاه غايته قد تحققت ولم يبقى سوى ان يكون الها